أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفين إبراهيم - قصيدة














المزيد.....

قصيدة


أفين إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6077 - 2018 / 12 / 8 - 08:05
المحور: الادب والفن
    


أحدهم وشم قمراً تحت إبطِك
نسي ان يرسم له عينين عميقتين كالجراح
أن يصنع لأجله قفصاً صغيراً يصلح للحب والقسوة معاً
أحدهم رسم قمراً تحت إبطِك
تكاثر الكون
امتلىء الفراغ بالنجوم والكواكب
في مكان ما ظهرت آلهة
اول ما فكرتِ به كان الركض
عندها نبتت لكِ ساقان
في مكان آخر بعيد
آلهة أخرى تغضب دون سبب
تنطفئ قلوب الكون
تبكي الملائكة
يصبح لديك دموع فائضة تهدرينها وقت تشائين
لا أدرى متى نبت لك صدر
و لا كيف امتلأ ثدياك بالحليب
لكني اعرف أنكِ أحببت كشجرة أزهرت دفعة واحدة
ثم فجأة أيضا تساقطت بشدة في الخريف
أحدهم وشم قمرا تحت ابطِك
نسي ان يرسم له عينين عميقتين
هناك بعيدا كنت تسبحين في الضوء دون ان تري شيئاً
تتنهدين بشدة
ليخرج رجل من سرتك
أحدهم رسم قمراً تحت ابطه
دون وعي قبّلتِ الفجوتين العميقتين في رأسه
ظهرت له عينان
مضى وقت طويل
لم يفكر أحد ان يرسم لكِ عيون
كان من الاسهل ان يقولوا الحب اعمى
أحدهم
أحدهم رسم وشما تحت ابطِك
صرخ الإله يا لييييل
نبت لكِ قلب جديد جعلك تتسائلين
كيف تنام الطيور واقفة وهي مثقلة بكل هذا الحنين
لماذا تلقي الأوراق ظلالها على اجسادنا وترحل دون رحل
متى سينام الرب على ذراعك دون ان تتبخري
دون ان تتحولي كما في كل مرة لغراب أسود
ينفخ على ريشه فيخلق الكون من جديد
مضى
مضى وقت كثير
أحدهم وشم قمراً تحت إبطِك
نسي ان يرسم له عينين عميقتين
منذ ذلك الحين وانت تبكين طويلاً
ثم فجأة
تضحكين
...
7/12/2018




#أفين_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرابعة والربع بعد منتصف الليل
- كي لا يجرح المطر أصابعة 8
- كما الآن
- ركام الشموع , وجوه موتي الكثيرة
- مطرٌ منك .. مني فراشات!
- رمياً بالحب
- خبز الليل
- سبع سماوات لوجهك
- تشابك العنب
- تكاثر الليل
- جحيم الأراجيح
- بعضُ شعرٍ وأنت
- مآتم السكر
- وقاحة الضوء
- جموح الصراط
- شئتُك...لإنهيار المهد
- لا تزفرني بخاصرة الشك
- رقصات الوتر


المزيد.....




- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفين إبراهيم - قصيدة