أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفين إبراهيم - لا تزفرني بخاصرة الشك














المزيد.....

لا تزفرني بخاصرة الشك


أفين إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3000 - 2010 / 5 / 10 - 15:19
المحور: الادب والفن
    



لا تزفرني بخاصرة الشك

يسوركَ حبي حد الشوك
يطلقكَ وجها بلا جهات
فأين المفر مني ؟
سوى أليّ
يا سنبلة محمومة بعطش الحب
في حقولي الخضراء
أُرجوني ..
سقوط مرجل ، لغزاراة رغباتك،
مادمت تتمسك بأدميتك
سأعلمك بأني لا أنتمي
لتعداد الأناث في أصابعك المبتورة ...
حين حملتكَ حلماً في مشيمتي؟
لشيخوخةِ عمرك المولود
على ضفاف البطين الأيمن،
في زاوية جرحي الهرم
برفق أطوي أطلال روح مشطورة
كي لا أوقظ الشروخ
قتلتُ بك أوجاعي وأدرجتها للأنين
وتسلقت قامة عشقك،
دون ان أترك خبزاً
يدلني لطريق العودة..
أضعتُ فيك كل مفاتيحي
ذبتُ كلماء في المرمر
حينها كنت تعلم:
كيف تنطقُ الشعور في مفاصلي المرتجفة،
وتفتح نوافذ الفضة في ظلمات وسادة،
تتشرب إهتراء هزائمي
الخائفة من ظلك
لتضرب سحري برجولتك المراقة..
على سفوح كُهن النون
وترج دمي النافر بالرفض فتضيىء أشتعالي
من جديد!!
فيعرش مرجانك في صدري
أكاد .. أختنق فيك
تجتازني السكينة بهدوء
عاصفة لا تهاب المطر،
وتزفرني لخاصرة الشك
خنجرا..
أرده لقلبك الصغير
ترى هل للحب أهداب من اليقين،
أم .. إنه يرتوي بجفون الشك
أكسر نفسي..
أكسر أوراقي وحروفي
أكسر اليقين..
لأعود لمتهاتك البيضاء !
أبحث عنك وعني
بين الموت والموت، وأبحث ؟
أتبرأ منك ومني
فأبتدعك من جديد
حتى آخر كفن في خيانات ضمير
رميته .. لتابوت واقعي المعتوه
لنتدلى في أراجيح ترسم العراك
وشما ، يسيل من دم الروح
آه ...
أحررها ..
بحجم حبي لك
وأقيدها بمعصم ألمي ..على
نفسي مني ومنك
نعم يا طفلا .. يُبعث من رحمي العاقر..
هكذا تعشق حواؤك
حين تتجرع مذابح الدموع!!!!!!!!!!
تبتر أعناق الضمير خفية
فقط .. لتسترد وريدها فيك
فهل تعلمت معنى الحب؟
أم هذا يكفيك
مازال الأنتظار راكعاً
لجنازة حضورك الضائع
في بقائي الثاني؟؟
لأساطيريا الهرمة
فلا تدع الليل يتوه،
من اصابع البنفسج
في أبعادنا المتعثرة
ببقايا الفرح..
فالمسيح همس لي:
صُلبت ليخطىء أمثالكم ؟؟!
لنغمض بصيرتنا العوجاء
ربما نسمع الضوء يوماً
يقبل شفاه شوك..
فيسافر بنا إلى القلق الحنون:
حيث نقترب من أرواحنا خطوتين


...
أفين إبراهيم



#أفين_إبراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصات الوتر


المزيد.....




- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفين إبراهيم - لا تزفرني بخاصرة الشك