اهمية العربية السعودية

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6057 - 2018 / 11 / 18 - 14:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اهمية العربية السعودية
العربية السعودية و بنفوذها و قوتها و سلطتها الحاضرة مهمة جدا لاسباب كثيرة تتعدى تزويد العالم بالنفط و لو تم ازاحة السلطة الحالية على الطريقة العربية الثورية او الاسلامية الرجعية في بلدان الشرق الاوسط لدخلنا الى كارثة اخرى و هي غياب النظام و التوازن في الداخل الخارج.

تعتبر العربية السعودية منذ مدة و بهدوء و استقرار سعودي لا مثيل له في الشرق قائدة و رائدة الدول العربية قبل مصر او اية دولة عربية ثورية ثرثارة اخرى - فهي الوحيدة التي تستطيع تصدي المطامع الايرانية و التركية و في نفس الوقت ان تكون حليفا للغرب دون ان تكون عضوا في حلف الناتو مثل تركيا. تحافظ السعودية و منذ مدة ليست بالقصيرة على الدور العربي في تقاسم السلطة في المثلث التركي الايراني العربي. و هي و في نفس الوقت مهمة وبشكل غير مباشر في الحفاظ على الدور الكوردي في هذه المنطقة الساخنة و الا لكنا جمعيا تحت رحمة ملالي ايران و العنصرية التركية.

ليس من المفروض القضاء على النظام السعودي الحالي و تعويضه بحكومة شعارات ثورية او حكومة اسلامية متعصبة متأخرة على الطريقة الايرانية و العراقية بل المفروض حث و مساعدة النظام السعودي الحالي على احداث تغيرات هادئة سلمية ديموقراطية انسانية مع الحفاظ على الطريقة السعودية الهادئة الحالية لكي لا تتحول السعودية الى مرتع للاحزاب و اللصوص و الانتهازيين وسرقة الاموال. تنسى الدول العربية بانها تتحول الى كيانات ضعيفة لا دور لها في الشرق الاوسط بموت النظام السعودي.
www.jamshid-ibrahim

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل