أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - العقلية و التعايش














المزيد.....

العقلية و التعايش


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5989 - 2018 / 9 / 9 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العقلية و التعايش
كلما وقعت كارثة في الشرق الاوسط و الكوارث دائما على جدول الاعمال اليومية تتهم امريكا و اسرائيل بانها و لاجل مصالحها تتدخل و تدمر لانها لا تريد السلام لهذه المنطقة و كانما ليست لدول العرب و الفرس و الترك الملائكية مصالح اطلاقا. و لكن و حتى اذا اختفت امريكا و اسرائيل من الوجود فان المنطقة لا ترى السلام فعندما تنتهي حجة امريكا و اسرائيل تنشغل هذه الدول في ذبح الاخر او تخلق حجج اخرى و هناك مشاكل مستقبلية اتية لا محال فاضافة الى لعنة النفط و الاسلام و العنصرية ستجابه المنطقة مشاكل اخرى كالتصحر و شحة المياه و التلوث لتغرق في مزابلها بانعدام وعي شعوب هذه المنطقة - شعوب سبحان الله و الحمدلله الاتكالية على الله في كل صغيرة و كبيرة.

لهذه الدول دين اسلامي واحد او دين اسلامي متناقض (السنة و الشيعة) و هناك قاسم مشترك آخر وهو التكاتل على محو الهوية الكوردية من الوجود و لكن و لو تحقق طمس الهوية الكوردية فعندها تزداد الكوارث و ينتهي اهم قاسم مشترك و تبدأ هذه الدول بسلخ جلد الاخر. هذه الدول تكره الاخر بشدة: يكره العربي الفارسي و التركي و يكره الفارسي العربي و التركي و يكره التركي العربي و الفارسي.

اضافة الى العقلية الاسلامية المتأخرة فان عقلية شعوب هذه الدول هي نفس عقلية صدام البعث و خميني الشيعة و اردوغان العنصري فكيف تتوقع السلام لهذه الدول المتأخرة من جميع النواحي؟ المستقبل على الاقل المستقبل القريب اسود لان هذه العقليات المنحطة المتعصبة القومية الشمولية الشوفينية متفشية في ادمغة شعوبها لا تتغير الا بعد اجيال و اجيال و كارثة بعد كارثة فماذا تتأمل؟ زلزال هائل مدمر لكي نبدأ من الصفر؟
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرض الفرص الضائعة
- العلاقة بين الجبار (الله) و الجبان
- الاجوبة في القرآن
- ادب سز
- الانماط البشرية
- صندوق بريد الاسلام
- عوائل السادة في كوردستان
- مرض التقييمات
- انحطاط البريد
- صور تشخيصية لمحمد و الوحي
- جناية كبرى على العين
- دعوة علنية عامة
- لا يهم لهانة او بطيخة
- بلا علم
- بدأت احن للقمل
- كوارث الشرق الاوسط
- كيف تحكم على القرارات؟
- الطبخ و السياسة
- العلاقة بين المصر و الغجر
- شمعنى اسمك مش عبدو؟


المزيد.....




- مدرب ركوب أمواج ينقذ 3 أطفال معًا في المحيط بعد هجوم أسد بحر ...
- بريطانيا: مشروع حكومي جديد لإجلاء أطفال مصابين من غزة
- بسبب -الغرافيتي وغزة-.. عمدة أثينا يوبّخ سفير إسرائيل: لا نق ...
- مقتل فلسطينيين في غارات إسرائيلية جديدة على غزة، ومطالبات بت ...
- مدن ألمانية تدرس استقبال أطفال من غزة وإسرائيل
- دراسة صادمة: أقل من 20 بالمئة من الألمان مستعدون للقتال من أ ...
- نتانياهو يطلب من الصليب الأحمر تأمين الطعام للرهائن في غزة و ...
- تركيا.. عريس ينسى عروسه!
- المرصد السوري: أربعة قتلى على الأقل إثر تجدد الغنف في جنوب س ...
- بحسابات رياضية.. هكذا صنعت إسرائيل مجاعة غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - العقلية و التعايش