الانماط البشرية

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5966 - 2018 / 8 / 17 - 23:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الانماط البشرية Human Patterns
تستطيع ان تسميه النمط او النموذج او الشكل او الرسم و التخطيط او المحاكاة فالانسان يرى في كل شيء في الطبيعة (نماذج و انماط و اشكال) لانك اينما تذهب تجد النقش و الرسم و النحت فلاوراق الاشجار انماط معينة و هناك اشكال و الوان من الحيوانات و النباتات و العادات البشرية اليومية الروتينية ليست الا نماذج السلوك الانساني تبدأ بالغسل و الفطور و العمل ليرجع للبيت بعد ذلك او يتسوق و يتعشى و يشاهد التلفزيون و ينام و هنا ترى بان الوجبات الثلاث اليومية ليست الا انماطا تعكس عقلية الانسان اكثر من جوعه.

يرى الانسان اشكالا معينة في الغيوم و الصخور و النجوم و احيانا يطلق عليها اسماء الحيوانات و هنا يمكن ان نحلل اسباب بعض الخرافات الدينيه فهناك من يرى كلمة (الله) في الثلج و الاحجار و الاشجار و الطمام و غيرها بسبب التشابه في الشكل و هناك من يرى في اسم (محمد) بسبب شكل هذا الاسم (لاحظ طريقة كتابة الاسم هنا) معاني و اشكال خيالية كبرهان على الهية الاسلام - و لكنك و حسب عقليتك و ايمانك تستطيع ان ترى في الرموز الاسلامية و حتى في اية الكرسي ايضا ما تريد من الشياطين و العفاريت.

نظرا لوجود نقش معين تحت جناح طير السنونو يشبه الخط الذي يكتب فيه القرآن اعتقد بعض الناس بان هناك ايات قرآنية مكتوبة تحت جناح هذا الطير لذا فهو طير مقدس و الذي يقتل هذا الطير لا يرى الا الشر في حياته. يبين هذا بان الانسان يرى نماذج في كل شيء في الصورة و الصوت و الحواس البشرية الاخرى رغم ان حاسة البصر دكتاتورية اكثر من غيرها.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات