أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - شمعنى اسمك مش عبدو؟














المزيد.....

شمعنى اسمك مش عبدو؟


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 03:27
المحور: كتابات ساخرة
    


شمعنى اسمك مش عبدو؟
المواطن هو الذليل الحقير الذي يتحمل الاعباء لان الذي يوطن نفسه يكرس نفسه او يمهد عقله ليخضع لعقيدة ما و هذا هو احسن تعريف لغوي و اجتماعي للمواطن الشرقي فاذا استوطن تحول الى انواع كثيرة من العبد ابتداء بـ عبدالله و انتهاء بـ عبدو لدرجة تحول اسم عبدو الى رمز كل مواطن شرقي من وجهة نظر الغربي فيسألك اذا كنت شرقيا و ولدت بالغرب و تحمل اسما غربيا:
شمعنى اسمك مش عبدو؟ و هنا تبدأ ازمة الهوية.

للمواطن على السطح على الاقل معاني ايجابية و لكن ما هو دور المواطن؟ الطاعة و تنفيذ الاوامر و الهتافات و التظاهر بالوطنية؟ هل هناك منظمات للمواطنين؟ نعم على الاقل عند بعض الطلاب المتمردين الذين اما يهربوا بسبب الملاحقة او ينتهوا في الزنزانات و لكن الاتحادات الطلابية الشرقية بصورة عامة لم تكن الا وسائل قمعية امنية مشبوهة كنا نخشى هذه الكلاب اكثر من اسيادها و هذا يعني لم تشهد الجامعات الشرقية طلابا متمردين كما نجد في الجامعات الغربية.

اعتقدنا بان ما سمي بالربيع العربي بدأ من المواطنين من الطلاب الاحرار من بنات و ابناء العائلات المغبونة دون ان ناخذ بنظر الاعتبار بان الاتحادات الطلابية الشرقية لم تكن الا اداة قمعية بيد الدين و الاحزاب و الدكتاتوريين. يجد الغرب نفسه اليوم على اعتاب سياسات جديدة و احزاب جديدة و لان النماذج السابقة انتهت صلاحيتها و مفعوليتها و لربما بدأ المواطن يلعب دوره التمردي في المراحل الاولى و لكن سرعان ما يصل المغبون الى مرتبة عالية و درجة اعلى في الرفاهية يتغير 180 درجة ليدخل ائتلافات و احزاب مصالح بعيدة كل البعد عن الاهداف الاولية.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة اللاء قبل النعم
- من الرمضان الى الهوسة
- اصل دجلة و الفرات
- اصل كلمة النهر
- يرسم القرآن صورة الانسان 2
- يرسم القرآن صورة الانسان
- اصل كلمة الجن
- حرية و سجن الافكار
- الانشغال بالماركسية في 2018
- تحول الاسلام الى خدعة ثانية
- حروب العواذل
- الحمام من المهنة الى الغرفة
- غرابة ليس
- تجاوز الحدود
- سركيس الارمني و كمپ ارمن في بغداد
- لاني انا السبب
- هل يمكن تشغيل السيارات بالصلاة؟
- الاسواق هي السبب
- ضمة الام/الاخت و فتحة الاب/الاخ
- تقطيع العالم


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - شمعنى اسمك مش عبدو؟