أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - بدأت احن للقمل














المزيد.....

بدأت احن للقمل


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5913 - 2018 / 6 / 24 - 12:19
المحور: كتابات ساخرة
    


بدأت احن للقمل
الهوام حشرات طفيلية او طيور ضارة - يقول القرآن ان الله خلق الابل و لكنه لا يخبرنا كيف و لماذا خلق الابل و الذباب؟ و عندما انقرض الهوام و الذئاب في المانيا بدأت الناس تحن اليها على غرار الحنين الشرقي للعهد البائد و زمن الفن الجميل - اكتشفت الناس فجأة بعد الابحاث العلمية فوائد الهوام للاراضي الخصبة و الذئاب للبيئة و عندها اكتشفت فوائد القمل و بدأت احن للقمل عندما كنا اطفالا و نحن نغسل انفسنا مرة في الاسبوع على الاكثر و كيف كنا نحافظ على الموارد المائية و نتجنب تلوث البيئة دون ان نعي و احن لاقرباء لنا من القرى و الارياف لم يغسلوا انفسهم الا مرة بالسنة و كيف كانوا ينقلون القمل لنا كهدية سنوية و بدأت اعتقد بانه ليس هناك شيئا ضارا في الطبيعة.

عندما اطيح بالنظام الملكي بدأت الناس تترحم و تشتاق الى العهد الملكي و كلما طال بعد الزمن رغم انتقادات مواطني العهدي الملكي للنظام الملكي و العائلة السعودية المالكة و حلف الناتو .. و لكن سرعان ما ذهب عبدالكريم قاسم العسكري الثوري و قاتل العائلة المالكة و الذي فتح عهد الثورات و الانقلابات الدموية في العراق حتى تحول الى اله مقدس بعد ثورات القوميين و البعثيين الدموية و اليوم و في عهد ايات الله و المرجعيين و اصحاب اللطم و العزاء الحسيني بدأت (بعض) الناس تترحم حتى على اكبر مجرم و قاتل في تأريخ البشرية - ما معنى هذا؟ هل يعني سوف يأتي يوم نحن الى حكومة العمامات الشيعية و ميليشياتها؟ هل تبدأ الناس باكتشاف فضائل الحسنيات كما اكتشفت انا فضائل القمل؟

بالتأكيد ان في كل شيئ ضار فائدة فحتى اكتشاف البنسلين لا يخرج عن هذه القاعدة. الصفات المعروفة بغير الحميدة كالكذب و الحسد و الغيرة كلها لها جوانب حميدة جدا لانها تولد الحركة و تحفز الدماغ على التفكير و حافز للتغيير فلا حياة بدون القمل و الكذب و الحسد.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوارث الشرق الاوسط
- كيف تحكم على القرارات؟
- الطبخ و السياسة
- العلاقة بين المصر و الغجر
- شمعنى اسمك مش عبدو؟
- ثقافة اللاء قبل النعم
- من الرمضان الى الهوسة
- اصل دجلة و الفرات
- اصل كلمة النهر
- يرسم القرآن صورة الانسان 2
- يرسم القرآن صورة الانسان
- اصل كلمة الجن
- حرية و سجن الافكار
- الانشغال بالماركسية في 2018
- تحول الاسلام الى خدعة ثانية
- حروب العواذل
- الحمام من المهنة الى الغرفة
- غرابة ليس
- تجاوز الحدود
- سركيس الارمني و كمپ ارمن في بغداد


المزيد.....




- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- يجتمعان في فيلم -Avengers: Doomsday-.. روبرت داوني جونيور يش ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - بدأت احن للقمل