جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6030 - 2018 / 10 / 21 - 16:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الف خاشقجي و خاشقجي
المتاجرة التركية بقضية الخاشقجي - عندما سمعت عن قضية ذبح الصحفي خاشقجي في السفارة السعودية في تركيا و محاولات الحكومة التركية العنصرية و عدوة الانسانية ان تسفيد و تتاجر بهذه الجريمة البشعة و بانها تهمها كشف الجريمة فانك تضع الف علامة استفهام عن نوايا المتاجرة التركية بالقضايا الانسانية و في نفس الوقت تسكت عن قتلها للمعارضين الكورد حتى في اوربا و غيرها و تريد العالم ان تغض النظر عن جرائمها.
السبب واضح لوجود الصحفي السيد خاشقجي في تركيا و الموقف العدائي الذي اتخذه من القضية الكوردية في كوردستان الجنوبية و الغربية و الذي يصب في خانة المصالح التركية و هناك ما يشير الى تعاطفه مع الحكومة العنصرية التركية و لكنني رغم ذلك اعتبر قتل المعارض بهذه الوحشية مهما كان جريمة نكراء و في نفس الوقت لا استطيع عن ابيض وجه التركي العنصري في المتاجرة بهذه القضية و لا استطيع ان اسكت عن مواقف الصحفي السعودي العدائية للانسانية او اسكت عن سكوت امريكا عن هذه الجريمة البشعة.
و السؤال هنا هو متى كانت تركيا الشوفينية صديقة الانسانية؟ لماذا يسكت العالم عن جرائم ايران و تركيا بحق المعارضيين؟ هناك في العالم الف خاشقجي و خاشقجي اخر يذبح يوميا...
www.jamshid-ibrahim.com
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟