أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - سورة فرهاد....!














المزيد.....

سورة فرهاد....!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1515 - 2006 / 4 / 9 - 07:57
المحور: الادب والفن
    


" إليكم جميعاً وهذا قليل ".
عضّ على شفتك إذاَ...!، عضّ.....! قالها البيشمركيّ ذات سهرة مرتبكة. وأنا لاأنسى........ عض ّعلى الخريطة بالجفون.... عضّ إنّها قامتك الريحان- هكذا- عالية ... عالية كظلّ جبل كرديّ..... صورة طفلتك في الجزدان أسيرةً مودعة في خزانة المناوب بعيداً بعيداً - أو تعدّ السياط ياكرديّ؟ قال جدّي:" نحن لا نعدّ عصي الجلاد" ونذكر طويلاً أسماء الشهداء أعرف إنّها دون نهاية تنهال عشرات السياط الأخرى في حرم البرهة بين شهيق وزفير قريب خلاصك أريد خلاصاً أكبر...أكبر..... أعد الشتيمة...! هم ذووي ... لكنّهم خسئت...! تتجرّع حساء الكهرباء يثقل اللسان تهذي بالأسماء الجميلة.. أسماؤك الجميلة! سماؤك....ماؤك...أسماؤك.... يرتسم الجبل فارعاً في عينك ها أنا أحضن الأبعاد الأسيرة - ما الذي يقوله عني الأصدقاء الآن؟ من سيردّد عنّي لهم الأغنية؟ من سيهدهد طفلتي؟ يرسم لوحة لأمها لأمي أتذكرك وأضحك عقب ركلة أخرى -إنه معبرك إليهم يا فرهاد! يأتي الصوت : فرااااات شتيمة لا أكثر، ولك ما تحلم....!؟ قلها، إذاً..! - خسئت..! - ويحك يا بن الكردية...! يعاودالتيار الخدر خريطة الوطن الصورة الأخيرة " قامشلو "!! نعش الربيع هذه السنة المالحة الملعب البلديّ الطريق بين هلالية وقناة السويس الملثمون الذين لم يرشوا الأرز بل الرصاص الرصاص في كل مكان مجنوناً صور السابقين عليك واحداً واحداً -أنا لا أشتم أهلي ... لا أشتم جبلي لا أشتم ثم ّتغفو في عينيك كلّ تلك الصور: وقامشلو قامشلو قامشلو يسقط السوط عيياً يسقط السوط يسقط تباً للقاتل.....تبّ ..وما كسب تبقى... الأبقى.... تبقى....






#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهاباد،آمد: أوتوستراد الدم الكردي
- الطبشورة-
- الاستقواء على معوّق...!
- رسالةإلى المؤتمر الرّابع للأحزاب العربية في دمشق
- أخي السوري .....لسنا بخير والله.....!
- .......!فتنة الكاريكاتير
- يوم كردي في روزنامة السيد الرئيس....!
- رسالة مفتوحة إلى مؤتمر اتحاد المحامين العرب..!
- عبد الحليم خدام : مقاربة لفهم شخصية واضحة في الأصل
- وقّع .......ولا ..تقع.......!
- ضدّ العدوان على - سوريون
- عبد الحليم خدام - فاسداً- : صح ّالنوم...!
- القضية الكردية في سوريا ليست مسألة إحصاء، فحسب
- فضائية روج الكردية - شهادة لابد من الإدلاء بها....!
- محافظ الحسكة يوقع ولا يعرف .....!
- محافظ الحسكة يوقع ولا يعرف......!
- 2-2 كمال مراد... وداعاً.
- كمال مراد وداعا ً....!
- البلشفي الجميل كمال مراد يرحل مبكرا ً
- من المستفيد .. من التضييق على هذا الكاتب؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - سورة فرهاد....!