أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - محافظ الحسكة يوقع ولا يعرف .....!














المزيد.....

محافظ الحسكة يوقع ولا يعرف .....!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1393 - 2005 / 12 / 8 - 11:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تفاجأت مع بداية العام الدراسي الجديد بقرار نقلي من ثانوية الكرامة في مدينة القامشلي, إلى ثانوية فايز منصور في قبور البيض(تربسبي )- القحطانية- بموجب القرار الصادر عن مديرية التربية بالحسكة ذي القرار 590/ 4ص ث تاريخ 14/8/2005م, والذي وقع بين يدي بعد شهر من هذا التاريخ الافتراضي الكاذب طبعاً.
عموماً, جاء في القرار مايلي: إلى المدرسين التالية أسماؤهم أدناه ع/ط مدارسهم- بناء على مقتضيات المصلحة العامة, وعلى طلباتكم المقدمة إلى دائرة التعليم الثانوي, قررنا نقلكم من وإلى المدرسة المبنية بجانب اسم كل منكم وفق الجدول التالي, حيث يحتل اسمي الرقم (27) من قائمة مؤلفة من ستة وأربعين اسماً هنا , نجد أن مديرية التربية بالحسكة –تتهرب- أو تتذاكى من خلال حشر اسمي ككاتب يساري , واسم أخر معي –هو عبدا لرحمن علي محمد- وهو كرجل دين متنور علماني - يا للبهلوانية الأمنية في سوريا!- وأسماء أخرى تقدمت بطلبات نقلها أصولاً, مع إننا الاثنين قد تمّ نقلنا عسفاً، ورغماً عن أنفينا. طبعاً, مديرية التربية – كما يبدو- لا تملك الجرأة اللاّزمة لتوضيح حقيقة أسباب نقلي وزميلي, وهذا ما يجعلني أتفاءل كيف أن مؤسسة يفترض أنها: ربّ عملي- تخشى من قلم موظف بسيط تابع لها, وهو ما لمسته- تماماً- من تهرب القيمين على نقلي في مديرية التربية بالحسكة, من تسمية الأشياء بأسمائها ومواجهتي للحقيقة, حيث (حافظت) على سرّية الكتاب الذي وصل إليها- سري للغاية يفتح بالذات- وكأن شخصاً مثلي وقع عليه الغبن- عليه أن يرضخ- هو الآخر- مثلها للإذعان لقدسية- كتاب غير محترم، هو وليد قانون الطوارئ والأحكام العرفية..!
قبل ذلك ، اتصل بي هاتفياً عنصر ادعى أنه من الأمن السياسي في –القامشلي- وعلي مراجعة – مكتب الطلبة والمعلمين- في فرع الأمن السياسي بالحسكة – على ما أذكر- فقلتُ له بالحرف: أنالم ولن أراجع أية جهة أمنية طوال حياتي.!.
في عشية أربعين الشهيد معشوق الخزنوي, اتصل بي شخص لا أعرفه( مدرس متقاعد من محافظة أخرى) وطلب أن يلتقيني- أنا وأحد مسؤولي الحزب الشيوعي السوري فحددنا له موعداً في مقهى نقابة المعلمين, فقال لي:إن الضابط فلان من الجهة الفلانية، يقول إنك شرس, وتكتب مقالات ضارية, وغداً أربعون معشوق, هناك تدابير شديدة و" علقة وسخة" فاحذر ورأسك شخصيا ًمطلوبة..!
لا أدّعي أن هذا التهديد لم يؤثر في, بل أنني تمالكت نفسي على الفور, قائلاً لهُ: ليكن ما يكون... أنا لا أمارس إلا قناعاتي..!
بعد أيام , كنت أنا وأحد رفاقي وهو الكاتب ( عصام حوج) في منزلي قرع بابي, فذهبت لأفتحه فإذا بعنصرين قدما نفسيهما على أنهما من الأمن السياسي- أيضا ً- وقالا لي: المعلم يريد أن تشرب الليلة عنده فنجان قهوة في السابعة مساءً، قلتُ لهما على الفور: أنا الآن في الخامسة والأربعين من عمري, لم أزر – يوماً ما – والحمد لله فرعاً أمنياً, بل أن " محمد منصورة" ذائع الجبروت, لم أجده – و لله الشكر- إلا ذات مرة في مدينة- قبور البيض- في عزاء صديقنا الكاتب المرحوم " صبحي الطعان" أجل، وأنا أفّر من الأمن فرار المجذوم من الأبرش, أنا لا اشرب القهوة , وإذا كان معلمكم مصرّاً على أن يحتسى في حضرتي القهوة, فليزرني- هو - في بيتي, لأن لا حاجة لي عنده, وزوجتي تعدّ أفضل أنواع القهوة, و قولا لمعليكما: أنني لن آتي, ولكنني لن أهرب منه إذا أراد اعتقالي, فأنا أنام في لباسي, كلما دقّ الكوز بالجرة , وبكامل استعدادي...
وحين ودعت هذين الشخصين قال أحدهما وهو ينصرف : أنا سأكون في السابعة أمام باب الفرع في انتظارك، فأجبته: لا ترهق نفسك.. لن تجدني في فرعكم –إلا مكبّل اليدين-..!
طبعاً, في ما بعد عرفت- أن هذا الفرع- استفرد بإصدار قرارات جائرة بحق كل عامل لدى الدولة كان له حضور متميز في تشييع وعزاء وأربعين الشيخ معشوق(...) وقد تبنّى محافظ الحسكة اللواء محمد نمور النمور هذه القرارات, من خلال كتب سريّة للغاية, يرسلها إلى هذه إلى هذه الدائرة وتلك, متوهماً في قراراته أنه قد قضى على بؤرة الفساد- ومعرقلي الإصلاح والحداثة والتطوير, بل وعلى أعداء الثورة والوحدة الحرية والاشتراكية في البلاد طرّاً



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محافظ الحسكة يوقع ولا يعرف......!
- 2-2 كمال مراد... وداعاً.
- كمال مراد وداعا ً....!
- البلشفي الجميل كمال مراد يرحل مبكرا ً
- من المستفيد .. من التضييق على هذا الكاتب؟
- لننكسر أقلامنا......... محاولة لإغلاق آخر نافذة أمل إعلاميّ ...
- جينوسايد في كردستان إيران ........!نداء إلى الضمير العالمي: ...
- من ولد الطايع إلى الولد الضائع
- عاجل جدا ً..إلى السيّد وزير الكهرباء وكلّ من يهمّه أمر مكافح ...
- اعتصام سلمي ّ .. على طريقتي الخاصة...!
- ملالي إيران و أبجديةالنار والحديد
- د.سليم كبول وأسئلة هادئة جدّا ً.......
- د.سليم كبول وأسئلة هادئة جداً..
- عاش الفساد..!
- فنجان قهوة
- عاجل جدا ً إلى الحركة الكردية في سوريا :نحو مجلس وطني كردي!
- حفلة سمر كردية...من أجل 5 حزيران 2/2
- الشيخ الشهيد بين مؤامرة السلطة وطعنات الاهلين
- خطوة متأخرة جدا ً وناقصةإعادة الجنسية إلى الكرد السوريين الذ ...
- في اغتيال كوكب كردي


المزيد.....




- 3 بيانات توضح ما بحثه بايدن مع السيسي وأمير قطر بشأن غزة
- عالم أزهري: حديث زاهي حواس بشأن عدم تواجد الأنبياء موسى وإبر ...
- مفاجآت في اعترافات مضيفة ارتكبت جريمة مروعة في مصر
- الجيش الإسرائيلي: إما قرار حول صفقة مع حماس أو عملية عسكرية ...
- زاهي حواس ردا على تصريحات عالم أزهري: لا دليل على تواجد الأن ...
- بايدن يتصل بالشيخ تميم ويؤكد: واشنطن والدوحة والقاهرة تضمن ا ...
- تقارير إعلامية: بايدن يخاطر بخسارة دعم كبير بين الناخبين الش ...
- جامعة كولومبيا الأمريكية تشرع في فصل الطلاب المشاركين في الا ...
- القيادة المركزية الأمريكية تنشر الصور الأولى للرصيف البحري ق ...
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 64 مقذوفا خلال 24 ساعة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - محافظ الحسكة يوقع ولا يعرف .....!