أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - إبراهيم اليوسف - كمال مراد وداعا ً....!














المزيد.....

كمال مراد وداعا ً....!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1313 - 2005 / 9 / 10 - 12:02
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


كمال مراد وداعاً ...!
1 من 2
إبراهيم اليوسف
ما إن هممت بالحديث عن – كمال مراد- الشيوعي المبدئي، وصاحب الموقف – محاولاً اختصار سيرة هذا الرفيق في مقال سريع ، بدلاً عن دمعة أذرفها ، وجدت أنني غير قادر على ذلك لأنّ علاقتي بأبي مفيد – تعود إلى بداية تفرّغه في جريدة – نضال الشعب- منذ حوالي خمسة عشر عاماً ، حينما كان أحد كتّاب هذه الجريدة والتي كان يرئس تحريرهاالرفيق د. قدري جميل .
ثمة مواقف كثيرة مع هذا الصحفي الاستثنائي، أجدني مضطرّاً أن أتطرّق إليها ، فهو اختار منذ نعومة أظافره أن يكون منحازاً إلى الفقراء ، والبسطاء ، بعيداً عن الطريق المختصر إلى المكاسب، والمنافع الشخصية ، لا سيما أنّ الصحفيّ لقادر أن يتكسّب من خلال الممالقة التي تمحو الإملاق ، أو أن يأكل "جبنه بجبنه! " كما يقول المفكّرالإنسان هادي العلوي .
لقد كان أبو بحر ، أحد هؤلاء الصحفيين الذين يعملون بإخلاص ، فهو إضافة إلى براعته في إعداد الريبورتاج الصحفي ، وكتابةالزاوية الصحافية ، كان كذلك يعدّ مواد جريدته –بيده- سواء كان ذلك في مرحلة – نضال الشعب- أم في مرحلة قاسيون – كما عرفته عن قرب ، عندما أعددنا معاً ريبورتاجات مشتركة، منها ذلك الريبورتاج المهمّ عن الحياة الزراعية في منطقة الجزيرة الذي تمّ نشره، وتوقيعه، باسم" موفد الجزيرة" .

ولعلّ إعجابي بأبي بحر بلغ ذروته – في المؤتمر التاسع – للحزب الشيوعيّ عندما كنا مندوبين فيه ، حيث قمت منذ أولى دقيقة مبدياً ملاحظاتي على المؤتمر ، مشيراً إلى بعض التجاوزات التنظيمية ، حتى وجدت كثيرين ضاقوا ذرعاً بطروحاتي ، وحاولوا إقناعي بالكفّ عن ممارسة هذا الضرب من الّنقد ، وهو ما لا أريد-الآن- الإشارة إليه ، لعدم خدمته وحدة الشيوعيين السوريين ، ولأنيأرى أن له مكانه الخاص في اللقاءات الشيوعية ، لأنّ أدوات الحوارلما تستنفد ، بعد .
آنذاك ، وجدت إلى جانبي كثيرين، منهم الكاتب المرحوم عادل الملا- وكمال مراد ، والكاتب وليد معماري( أمد ّ الله عمره )– وإن كان أبوخالد _- أي الرفيق وليد – اختلف عن ثلاثتنا، بأنه تابع المسير ضمن صفوف الحزب ( الأم ) كما عرف رفاقناالآخرون أنفسهم - رغم مشاركته إيانا- في نقاط الاختلاف واتفاقه معنا– ضمن المؤتمر ، وا قبله ، تحديداً ، وهو موضوع آخر ، ولقد وجدت أبا بحركيف يحمل على ظهره حقيبته السوداء ، وهو يتقطّر ألماً لما آل إليه المؤتمر من تجاوزات هائلة ، لم أتمكن من استيعابها – كما لا أنسى البتّة ، كيف أنه واجه حملة الاتّهامات التي وجهت إليه- كردة فعل لا أكثر - من قبل رفاقنا ضمن التنظيم الآخر – بروح استثنائية ، مقابلاً الحجة بالحجة الأقوى ، ليكون من عداد – قلّة – كنّا معاً" شكلنا" نواة الحالة الجديدة ، هذه الحالة التي باتت تستقطب كثيرين، يوماً بعد يوم!.
وإذا كنت أعجب لذلك الجلد العالي عند هذا الزميل الصحفي، وكيف أنه كان يواصل الليل بالنهار ، والنهار بالليل، عشية إصدار أي عدد من الجريدة ، تكاد مقله، لا تعرف طعم الغفوة إلا بعد أن يصبح العدد الجديد تحت الطبع ،و بعد أن يكون –قد لاحقنا- واحداً واحداً ممّن نكتب الجريدة ، كي نكتب للعدد الجديد ، يتابعنا عبر الهاتف لاستكمال أيّة معلومة ناقصة ، أو لاستدراك أيّ خلل فني ستتعرض له المادة ، سواء أكانت قد أرسلت يدويّاً ، أو عبر الفاكس الألكتروني في ما بعد ..!.
من هنا ، أعتقد أنّ أيّ تأريخ لجريدتي : نضال الشعب – قاسيون – لابدّ وأن يكون لاسم أبي مفيد حضوره ، كواحد من أبرز ممّن قدموا زهرة شبابهم لهذه الصحافة الشيوعية ،رغم الاختلاف ، هنا أو هناك ، ودون أن يستكين حتّى لصافرة – القلب- وهي تنذره- لاسيما - في السنتين الأخيرتين ، لأن قلبه كان لا يزال متعلقاً بجريدته ،وهو – غرفة العناية المشددة – أو في فترةالنقاهة التي احتال عليها ، باختصارها ، دون أن يأخذ برأيّ رفاقه في أسرة التحرير، منطلقا ً بروح بلشفي حقيقي ، فعلاً ....! ً



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البلشفي الجميل كمال مراد يرحل مبكرا ً
- من المستفيد .. من التضييق على هذا الكاتب؟
- لننكسر أقلامنا......... محاولة لإغلاق آخر نافذة أمل إعلاميّ ...
- جينوسايد في كردستان إيران ........!نداء إلى الضمير العالمي: ...
- من ولد الطايع إلى الولد الضائع
- عاجل جدا ً..إلى السيّد وزير الكهرباء وكلّ من يهمّه أمر مكافح ...
- اعتصام سلمي ّ .. على طريقتي الخاصة...!
- ملالي إيران و أبجديةالنار والحديد
- د.سليم كبول وأسئلة هادئة جدّا ً.......
- د.سليم كبول وأسئلة هادئة جداً..
- عاش الفساد..!
- فنجان قهوة
- عاجل جدا ً إلى الحركة الكردية في سوريا :نحو مجلس وطني كردي!
- حفلة سمر كردية...من أجل 5 حزيران 2/2
- الشيخ الشهيد بين مؤامرة السلطة وطعنات الاهلين
- خطوة متأخرة جدا ً وناقصةإعادة الجنسية إلى الكرد السوريين الذ ...
- في اغتيال كوكب كردي
- الطفل الكردي في شوارع المدن الكردية:Biji sehid
- خيمة الشيخ الشهيد
- خطبة الثلاثاء


المزيد.....




- العدد 609 من جريدة النهج الديمقراطي
- “المستأجرين” بالاسكندرية تدعو لتأسيس فروع للرابطة.. والحكومة ...
- العدد 610 من جريدة النهج الديمقراطي
- بيان المجلس المحلي – فرع آسفي لحزب النهج الديمقراطي العمالي ...
- كلمة الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله أمام السفارة ...
- مسؤول روسي: الرأسمالية العدوانية أدت إلى عدم الاستقرار في عا ...
- تصريح صحفي بالندوة الصحفية لتقديم نتائج المؤتمر الوطني 14 لل ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي :كل الإدان ...
- الحكم الإيراني في ورطة من صنعه منذ ساعة واحدة
- ش??ي ئيسرائيل ب?س?ر ئ?ران و ناوچ?ي ??ژه??اتي ناو??است، د?ب? ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - إبراهيم اليوسف - كمال مراد وداعا ً....!