أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - ضدّ العدوان على - سوريون














المزيد.....

ضدّ العدوان على - سوريون


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1424 - 2006 / 1 / 8 - 10:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كتب إليّ صباح أمس الصديق محمد غانم , غاضبا ً , يعلمني عبر ايميله اللاهث، و الحزين أن موقعه - سوريون - و الذي كان ينبغي أن أكون أيضاً من عداد هيئة تحريره , إلا أنّ ذلك لم يكن بعد إقلاعه , ليبقى منبري - متى شئت - إن هذا الموقع قد تعرّض للعدوان , كما يقول حرفياً ....
وما أن يلفظ اسم محمد غانم -في تصوري - إلا و أنّ كلّ كردي شريف - بل كل إنسان حرّ يتذكر موقفه الرجولي الشّهم في 12آذار, عندما ,أعلن وقوفه إلى جانب الشعب الكردي المظلوم في سوريا , أثناءأقسى محنة ،تعرّض لها , ليقول : لا ...... للجلادين القتلة , و ليذكر شخصياً - آنذاك السيد عبد الحليم خدام - ولم يعد الهجوم عليه الآن مأثرة ً- و يقبع في الإنفرادية بضعة عشر يوماً , ويخرج منها , بعد أن تعرّض لأبشع أنواع التعذيب النفسي، المقيت الذي لما يوضع له حدّ بعد..! .
و لأكن دقيقا , أنّ محمد غانم - الإنسان - له رؤاه , و له خصوصيته , كما أن لي رؤاي، و خصوصيتي , شأن سواين أيضاً , و لكن ما يهمني هنا , و دائماً , مع من حولي : تعميق نقاط الالتقاء , مع أن نقاط الاختلاف هي موجودة ,حقاً، و محمد غانم - بالتأكيد - ضمن هذه المعادلة , بوده و بمشاكساته , و باختلافاته المتقاطعة و غير المتقاطعة معي , و مع من حوله أجمعين , لكنّه أحد الذين ينطلقون من هاجس واضح , و رؤى واضحة , و سواء أخطأ، أم أصاب ,وهويخطأ ويصيب ، فهو يعلن عن رأيه , ولا يرضى أن يكون ( "باطنيا ً" أو نعاموياً )
و تلك مأثرة الموقف في زمان الصمت ....!
و إذا كنت أختلف مع أخي محمد , فهو أيضاً قد يسجل عليّ الكثير من ملاحظاته , التي أتقبّلها , لأنّني أعرف روحه الطفلة , أعرف حساباته ,التي قد أوافقه عليها ، أوقد لا أوافقه ، و لكم كان بودي لو أن ما يجمعني بهذا الصديق , من قنوات , يتوافر مع كلّ أبناء سورية , لكان هناك , بالتأكيد جوّ حواري ,لا أروع منه ولا أجمل، في أقل تقدير ، ولكن ، هيهات..! ..........
موقع - سوريون - و هنا أيضا , أتركه مرفوعا , كما يريده أخي محمد , حمل نوايا كثيرة، لحظة المخاض والولادة الأولى ، في أن يمثل كافة أنواع الطيف السوري , و من حقّه ألا يواري بعض ما يريد , هنا أو هناك , لكّنه في -إطاره العام -تحرّك , ضمن هذا المفهوم , و كان ملاذاً آخر لنا على جميعاً , نافذة ًنصرخ منها بأعلى صوتنا .
بيد أن تعرّض- هذا الموقع - مرّة أخرى لهجوم فيروسيّ , يبين أن المعادين للرأي الآخر - وفي أي موقع كانوا - ظلاميون حتّى نخاعهم , ولا يريدون لأيّ صوت ما خلا صوت الوتر الواحد- أن يتصادى , وهي لعمري مصيبة كبرى ....!
و لعلي هنا , أريد أن أذكر أخي - محمد - أن موقعي الشخصي - www.alyosef.com محجوب من قبل الرقابة السورية , منذ أكثر من سنة , شأن مواقع أنترنيتية كثيرة ,غدت في ملفّ النسيان , و كأن لموقعي علاقة بعشّ دبابير الفاسدين المعلنين منهم- وهم قلة قليلة جدّاً حتى الآن - أو من ستصلنا أسماؤهم تدريجيا , و يعرفهم أبناء سوريا واحدا ً.... واحداً ..وإن غداً لناظره قريب.....!
الحرية لموقع "سوريون ".....
ومعك أيها الصديق الغانم محمد ..
مع الكلمة الحرّة......!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الحليم خدام - فاسداً- : صح ّالنوم...!
- القضية الكردية في سوريا ليست مسألة إحصاء، فحسب
- فضائية روج الكردية - شهادة لابد من الإدلاء بها....!
- محافظ الحسكة يوقع ولا يعرف .....!
- محافظ الحسكة يوقع ولا يعرف......!
- 2-2 كمال مراد... وداعاً.
- كمال مراد وداعا ً....!
- البلشفي الجميل كمال مراد يرحل مبكرا ً
- من المستفيد .. من التضييق على هذا الكاتب؟
- لننكسر أقلامنا......... محاولة لإغلاق آخر نافذة أمل إعلاميّ ...
- جينوسايد في كردستان إيران ........!نداء إلى الضمير العالمي: ...
- من ولد الطايع إلى الولد الضائع
- عاجل جدا ً..إلى السيّد وزير الكهرباء وكلّ من يهمّه أمر مكافح ...
- اعتصام سلمي ّ .. على طريقتي الخاصة...!
- ملالي إيران و أبجديةالنار والحديد
- د.سليم كبول وأسئلة هادئة جدّا ً.......
- د.سليم كبول وأسئلة هادئة جداً..
- عاش الفساد..!
- فنجان قهوة
- عاجل جدا ً إلى الحركة الكردية في سوريا :نحو مجلس وطني كردي!


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - ضدّ العدوان على - سوريون