أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - يا ليتنى كنت كذلك!














المزيد.....

يا ليتنى كنت كذلك!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6046 - 2018 / 11 / 6 - 01:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا ليتنى كنت كذلك!

سليم نزال

ابتعداحيانا الكتابة فى مواضيع شائكة .اعتقد ان على المرء ايا تكن همومه
و احزانه ان يترك مساحة للراحة و مساحة للتفاؤل .فقد كبرت الاحزان الى درجة صار من الضرورى للمرء ان يجد مساحة صغيره لكى يرتاح .لذا انا مسرور من بعض الفلسطينيين و العراقيين و السوريين ممن يسعون لتقديم ثقافة الفرح .احتلال و منفى و حروب صحيح, لكنى لا بد من بعض الفرح لكى نحتمل!

لكن يجب ان اعترف انى اشعر ببعض الشعور بالذنب تجاه اليمن .تلك البلاد التى كان يطلق عليها يوما ما اليمن السعيد و لم تعد كذلك.و قلما نعطيها اهتماما فى الكتابة على الاقل .لكن اليمن تظل فى القلب .فمن تلك البلاد جاء اجدادنا فى ازمان بعيدة.و لا يجب ان ننسى ليبيا العزيزة ايضا التى تغرق فى الصراعات .

اغمض عينى احينا و احلم انى اسير فى دمشق. فى شارع البرامكة او ساحة الامويين او السبع بحيرات و اشرب القهوة فى مقهى هافانا . اسال شخص التقيه على الطريق كيف عادت الامور كما كانت قبل الحرب, و هو يرد لكن ماذا حصل و عن اى حرب تتحدث ؟ اه لم يحصل شىء, سامحنى لقد جائنى كابوس فى الليل !

ثم امضى نحو بغداد .اسير فى شارع الرشيد و المتنبى و شارع ابى نواس على النهر و اشرب الشاى العراقى فى مقهى ام كلثوم حيث يتردد صوتها الجميل و الحان زكريا احمد و السنباطى وو.
اسال احد فى المقهى واقول لكن كان عندكم حرب؟ .يرد مستهجنا و يقول اين سمعت ذلك؟ لا ابدا, نحن نعيش حياة عادية. قلت له , اسف للسؤال ربما كنت فى كابوس!
و يا ليتنى كنت كذلك !



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوالى و زمن انتصار النور على الظلام!
- عندما اكل المتظاهرون رئيس وزراء هولندا !
- فى ذكرى وفاة صاحب( الخبز الحاف).
- بعدنا مطولين يا صديقى!
- برد الطقس !
- قال لى . لا مكان لى فى صراع القبائل!!
- فى ذكرى وفاة ديدرو
- بين الشرق و الغرب !
- حينها شعرت ان مرحلة جديدة قد بدات!
- العالم يتغير و ربما نشهد الان بداية مرحلة جديدة من التاريخ!
- من دفاتر الايام !
- أانه انتصار الروح!
- لا مناص من مواجهة الغرب بمسوؤلياته !
- عبثا اصلاح السياسى قبل الثقافى!
- من اوراق الايام !
- ابو ديب فى عالم متغير!
- استعادة الروح !
- نهاية موسم الشطرنج!
- عن زمن الجملة الثورية المدوية !
- الشعراء يصنعون وطنا !


المزيد.....




- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...
- صفقات بين واشنطن والمنامة بنحو 17 مليار دولار.. عشية لقاء تر ...
- النووي الإيراني ـ الترويكا الأوروبية تهدد طهران بإعادة فرض ا ...
- ميخائيل بوغدانوف مهندس السياسة الروسية في الشرق الأوسط
- لماذا خاطب بزشكيان الإيرانيين المغتربين؟ خبراء يجيبون
- %52 من الإسرائيليين يؤيدون حكما عسكريا في غزة
- هآرتس: تدمير غزة يُنفذ عبر مقاولين إسرائيليين يتقاضون 1500 د ...
- عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل مهاجمة قوات النظام الس ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - يا ليتنى كنت كذلك!