أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - تولام سيرف - البركان الهادئ اليوم...يتفجر غداً














المزيد.....

البركان الهادئ اليوم...يتفجر غداً


تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 6032 - 2018 / 10 / 23 - 15:31
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


البركان الهادئ اليوم...يتفجر غداً
_________________________

G20-compact
مشروع أوروبي لرفع المستوى المعيشي في أفريقيا, محاولة بائسة لا أكثر, عملية أطالة عمر الأستغلال للشعوب,
زيادة أستثمار بوجه جديد, ولكن النهاية تصب في أمر واحد, زيادة أرباح المستثمرين الكبار
ك.....Monsanto_سابقا....Twix_حاليا....New_GMC....shell........في الواقع حياة الأفريقي دائما في المرتبة الثانية والثالثة.
الصين تتبع أسلوب مستترا نوع ما دون تدخل المستثمرون أو بشكل محدود جداً, فهي تتبع سياسة...Infrastructure...مقابل....Resource....مثلا
بناء الطرق والمدن مقابل النحاس والحديد والأوران, هذه العملية أيضاَ فاشلة وتخدم الرأسمالي المستثمر,
ماذا ينفع الشارع المبلط للمواطن الذي لا يملك عربه ودخله لا يساعد على شرائها؟ ماذا ينفع ذلك الشارع للحفاة منهم؟
ماذا ينفع تحطيم الخيم وبناء البيوت محلها وبعض المواطنين لا يستطيع شراء الخيمة الممزقة التي دمروها؟
الهجرة هي القنبلة المؤقته التي تحملها كل هذه الشعوب, والكثير منهم يدفعون بحياتهم ثمننا للبحث عن حياة أفضل,
وأن بقي في دولته, يدفع بحياته أيضا. هذه هي طبيعة البشر تميل الى الهجرة في زمن الكوارث. من صنع أوروبا وأميريكا سوى الهجرة؟!؟
من بنى المجتمعات الكبرى سوى ألهجرة؟
حسب منظمة مساعدة المهجرين في الأمم المتحدة...unhcr....وصل عدد المهاجرين في عام ٢٠١٧ الى ٦٨,٥ مليون أنسان.
نسبيا يمكن أعتبار هذه الصورة الكارثية من النوع الوسط وليست الكبيرة. العالم يسير بأتجاه كارثة أكبر لا يتخيله أي خبير أقتصادي أو أجتماعي,
نحن نقوم بمحاولة أحتكار اكبر كمية ممكنة من المواد الطبيعية, نحن نحاول أحتكار المياه بسحبها من مناطق وتبذيرها في مناطق أخرى,
نحن نحاول أشعال الحروب في كل زوايا العالم... طائفية كانت أو دينية أو عرقية أو حتى أقتصادية.... لأجل بيع الأسلحة ومصالح أخرى,
ماذا سيحدث لو أجتمعت كل هذه المحاولات في منطقة جغرافية واحدة مع كارثة طبيعية بسيطة؟
ماذا يحدث لو نفثت ثروة معينة كالبترول وأصبحت نادرة جداً؟ كم سيكون عدد المهاجرون بل كم سيكون عدد الضحايا؟
من أغبى صور الخنوع هي دعم سياسة ترامب في الأقتصاد والتصفيق لها.
بحكم تطور الوضع الأقتصادي في العالم يكون ظهور جهة أو شخصية كدونالد ترامب هي حتمية تاريخية.
تدهور الوضع الأقتصادي الرأسمالي يجبر الرأسمالية الى التمركز أكثر, وهذه هي سياسة ترامب, زيادة مركزية أميريكا,
وذلك في أخضاع بقية الدول الرأسمالية لصالحه وتحويل دول العالم الثالث الى ذخيرة من العبيد الذين يقدمون ثرواتهم لأميريكا وهم صاغرون.

ظهور مبعوث أوروبي هنا وهناك, خصوصا في أفريقيا, مع حقيبة من الأقتراحات بين قوسين الأنسانية, هي في الواقع ليست مساعدات أنسانية
وأنما محاولة دفاعية لدولة رأسمالية ضد مخططات ترامب الرأسمالية أيضاً, وهذه آية من آيات قرآن الماركسية,
صراع الأضداد هو أحد قوانين المادية الديالكتيكية,
الأمبريالية تأكل أولادها بكل علنية كلما يشتد الأمر وكلما أزدادت ضرورة القرار.
اليونان لم تفلس بسبب حرب أو مجاعة أو أمراض وأنما جاء ذلك من صديقتها ألمانيا وبالتحديد أنجيلا ميركل,
الذي أدى الى أرسال قنبلة بريدية الى ميركل من التطرف اليوناني.
أرتفاع خسارة العملة التركية....Inflation....يصل قمته في الشهر الثامن,
لم يأتي بسبب الحرب ضد داعش أو تدهور أقتصادي وأنما من الحليف الأول أميريكا بالتحديد من ترامب.

هذه هي طبيعة الرأسمالية عدوة الجميع وعدوة ذاتها, تأكل أبنائها دون رحمة, وألأحتكارية هي أحدى أعمدتها الأساسية,
مهما حاولنا الوقوف أمامها بقوانين أنسانية سلمية, تحاول أيجاد منافذ جديدة,
لغاية الضربة الحاسمة التي أما تقضي على الجميع وهذا أحتمال ضعيف أو تنتهي الرأسمالية,
وللأسف كلما تقدم الزمن كلما أرتفع الثمن وزادت مأساة الضحايا.
الأحداث كل يوم تؤكد على أن الحل الوحيد هو حركة الزايتجايست.

تحياتي ومودتي

تولام



#تولام_سيرف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعجاز ضروري لمكانة الشيخ
- المؤمن لا يعي التطور
- الاغتصاب الشرعي
- نقد كتاب وهم الالحاد
- ورقة الزواج الى اين؟
- سذاجة المؤمن كفر
- كلمة العربي تعني.....احتلال
- الرجل اذكى من المرأة.....أنظر الى عدد العلماء!!
- الانسان اخترع الله حسب التجربة
- الحج حرام
- شرح مبسط لسؤالي حول مكان الله
- ايها المسلم تعمق باياتكم وافشل بيدك
- سؤال...يؤدي الى جنون المؤمن
- تضحية تفوق التحجم الديني
- حيرة المسلم في قصصه
- معاناة طفل واحد يعني عدم التحضر
- دحض فكرة الله من جانب فلسفي
- المسلم مجبر ان يكون ضيق الافق وقليل المعرفة
- بعض الاسطر حول الدين
- وجودية الله لا تنفصل عن التطور


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - تولام سيرف - البركان الهادئ اليوم...يتفجر غداً