أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - الاغتصاب الشرعي














المزيد.....

الاغتصاب الشرعي


تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 4548 - 2014 / 8 / 19 - 20:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاغتصاب الشرعي
----------------------

قرأت تحت هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=190790
موضوع.....ماذا خسر المسلمون بإلغاء الرق؟

وارى من الضروري الوقوف عنده بشكل حدي وصارم
ينتقد صاحب الموضوع افكار الكفار في الغاء العبودية ويتباكى على الغاء الرق
لان المسلم فقد نعما كثيرة كالثواب والدعوة للاسلام واهمها طبعا النكاح المجاني

متى كان اقناع الانسان بفكرة او دين عن طريق الاستعباد؟
والمصيبة انك تحصل على الاجر حين تعتق العبيد. تستعبده ثواب وتعتقه ثواب
يظهر الله يطبق ذات السياسة التي يطبقها حكامنا المخصيون في عصر العهر الشرعي.

اصبح الزواج عند الكثير من الذكور العربية صعبا, لذا فينصحهم المقال
باخذ الرق لرخصها وبكل الاحوال...حرفيا....فأنت سيدها تأتمر بأمرك وتنتهي بنهيك.

العهر انك تدفع ثمن الممارسة في كل مرة ولكن ما يحدث هنا هو الدفع مرة واحدة
او حتى بدون اي دفع وتمارس متى ما تشاء وكيفما تشاء......هذا هو الاغتصاب الشرعي بعينه.

أمرٌ اخر يحدث هنا بكل وضوح وهو الدعوة للارهاب والدخول الى داعش,
حيث من اين لك ان تحصل اليوم على الرق ان لم يكن عن طريق الغنيمة بعد الاحتلال؟
وهذا ما يذكره المقال حرفيا في قوله.....أقتباس......هب أن المسلمين استعادوا قوتهم وغزوا أقواما من الكفار
وسجنوا رجالهم أو قتلوهم، فما يُفعل بنسائهم من ينفق عليهن... من يحميهن... من يحصنهن ويعفهن؟
قال صاحب الظلال:"على أنه يحسن ألا ننسى أن هؤلاء الأسيرات المسترقات لهن مطالب فطرية
لا بد أن يحسب حسابها في حياتهن ولا يمكن إغفالها في نظام واقعي يراعي فطرة الإنسان وواقعه،
فإما أن تتم تلبية هذه المطالب عن طريق الزواج وإما أن تتم عن طريق تسري السيد ما دام
نظام الاسترقاق قائماً كي لا ينشرن في المجتمع حالة من الانحلال الخلقي.....انتهى الاقتباس

المقال يصور بان الرق هو توفير مجال عمل فقدناها اليوم....اقول الى احمد مهدي صاحب المقال:
اولا توفير العمل يعتمد على النظام الاقتصادي ونظام الدولة واجتهاد الانسان ذاته
ثانيا وان كنت تقصد الخدمة فهي موجودة في كل العالم كمهنة محترمة ذو حقوق مثلا مهنة ال

Butler

له حقوق وراتب وحتى نقابة, يقدم الخدمات العديدة لصاحب الدار دون الحاجة الى نكحه او جعله رقيق
ثالثا حسب المقال فالاسلام يقضي على الكثير من المهن في احتلاله وقتله وتدميره للمناطق التي يحتلها.

يرى احمد مهدي ان الرق هو بمثابة عقوبة للكفار....حرفيا من المقال.... ووضعهم من مقام الإنسانية
إلى مقام أسفل منه كمقام الحيوانات.....انتهى الاقتباس
حقيقة مع هذه الكلمات فانت اخذت مكانة دون الحيوانية طوعا وجعلت الكافر انسانا يرفض الاستعباد,
فلو كان دينك دين الحق والامر بالمعروف لترك الانسان يختار بكل حرية دون التفكير بانه اما سوف يُقتل او سيكون من الرق او يٌنْكَحْ
ثم لا تنسى ايتك التي تقول
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
اي اله سادي هذا يجعل من خلقه اما مسلماً او رقيقاً يٌنْكَحْ؟
اله كهذا لا يستحق العبادة بل الاحتقار ودين كهذا لا يستحق سوى رميه في زريبة التاريخ
اسلوب المقال يفضح طبيعة الكاتب العنصرية الفاشية تلك طريقة هتلر في ارتقاء الجنس الاري على
بقية الاجناس....فيقول احمد مهدي حرفيا.... فإن الضد يظهر حسنه الضد، لذلك
رفع الله سبحانه وتعالى عباده بعضهم فوق بعض درجات ليفتن بعضهم ببعض....

لنضع مقاييس من خلال التطبيق ونرى عبارة....فوق بعض درجات ليفتن بعضهم ببعض......حسب
هذا الجزء اللا انساني يدخل داعش الموصل ويقتل العديد ويأخذ الغنيمة ويجعل من النساء
رقيقا...الداعش هنا من الناحية الاسلامية هو فوق ونساء الرق هم اقل.....فتفتتن
النساء برجال داعش الذين سبوا النساء وقتلوا ذويهم.....يذكرني هذا ببني قريضة وكيفية زواج محمد من صفية.

لم يأت احمد مهدي بشيء لا انساني جديد, ما قام به فقط هو توضيح حقيقة الاسلام البعيدة كل البعد عن الانسانية
نحن واقصد بها بقية العالم الان امام مشكلة كبيرة مستفحلة....
شراسة الاسلام وصلت الان الى درجة اعلان القتل الشرعي والعبودية الشرعية والاغتصاب الشرعي
بكل وقاحة وبكل قذارة, فأن لم نقف امامها بكل صرامة وشدة فالخراب مصيرنا وانهار الدماء
ستملأ كل مدينة كل شارع وكل بيت فيجب ان ينتصر الانسان وينقرض اللا أنسان

تحياتي ومودتي

تولام



#تولام_سيرف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد كتاب وهم الالحاد
- ورقة الزواج الى اين؟
- سذاجة المؤمن كفر
- كلمة العربي تعني.....احتلال
- الرجل اذكى من المرأة.....أنظر الى عدد العلماء!!
- الانسان اخترع الله حسب التجربة
- الحج حرام
- شرح مبسط لسؤالي حول مكان الله
- ايها المسلم تعمق باياتكم وافشل بيدك
- سؤال...يؤدي الى جنون المؤمن
- تضحية تفوق التحجم الديني
- حيرة المسلم في قصصه
- معاناة طفل واحد يعني عدم التحضر
- دحض فكرة الله من جانب فلسفي
- المسلم مجبر ان يكون ضيق الافق وقليل المعرفة
- بعض الاسطر حول الدين
- وجودية الله لا تنفصل عن التطور
- من قصصي.......14 شهر زواج
- طبيعة الخلية تقضي على الاديان والله
- حول النظرة الضيقة للالحاد


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - الاغتصاب الشرعي