أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى عثمان أبو غوش - شواطئ اللظى وبساطة اللغة














المزيد.....

شواطئ اللظى وبساطة اللغة


هدى عثمان أبو غوش

الحوار المتمدن-العدد: 6018 - 2018 / 10 / 9 - 09:24
المحور: الادب والفن
    



صدر ديوان"شواطئ اللّظى" لابن قرية بيت صفافا المقدسيّة نعيم عليان، يقع الدّيوان الذّي صمّم غلافه وإخراجه الداخليّ الرّيشة في 97 صفحة من الحجم المتوسّط.
تمحورت مضمون قصائده حول الحنين والاشتياق إلى الحبيبة، وما بين نقده الرّمزي للظلم في بلاد العرب.
"شواطئ اللّظى " العنوان مأخوذ من قصيدة لمجموعة قصائده في الدّيوان. فاللّظى معناها في المعجم الوسيط لهب النّار الخالص لا دخان فيه، وهو اسم من أسماء جهنّم، وبما أنّ معظم قصائده ذات اتجاه عاطفيّ؛ فإنّ العنوان لا يتناسب مع المضمون العاطفيّ بالرّغم من استخدام الشّاعر لمفردة الشاطئ أكثر من مرة.
تبدو العاطفة متأرجحة في قصائده مابين القوّة والضعف، مثل"الفطام" "الوثاق" "السّاقيّة"نلمس مشاعر العاطفة وتدفقها بقوّة مقارنة بالقصائد الأُخرى ،حيث لم يستخدم الشّاعرفي تعبيره عن الحبّ ألفاظا تثير وجدان المتلقي، بل عبّر عنها بوصف عام من خلال الطبيعة .
تميّز أُسلوب الشّاعر بسهولة الألفاظ وبساطة اللّغة وقلّة الألفاظ الصعبة وغياب القافيّة، وقد كان تفاوت في بعض القصائد في قوتها من حيث الصور البديعيّة، وقد برزت الطبيعة بشكل لافت "البحر، البحيّرة، الشّمس، القمر، الشواطىء، الصحراء، الثلج ، العندليب....الخ."
كرّر الشّاعر ألفاظ العنتر والأُكذوبة مرتيّن، ففي قصيدة "الفطام" جاء قوله :"والعنتر في جوفي أُكذوبة".
بينما حملت هذه الجملة عنوان القصيدة في"أُكذوبة هذا العنتر".
إستخدم الشّاعر تناصا من القرآن والحديث، ففي قصيدة "مسرح الدّمى"إستخدم التعابير "تغدو خماصا وتروح بطانا" وقد جاء في الحديث" لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا".
وفي قصيدة "أُكذوبة هذا العنتر"يبدو التناص من القرآن الكريم. حيث استخدم التعبير "كسراب بقيعة" وقد ذكرت في سورة النّور آية38."والّذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة".



#هدى_عثمان_أبو_غوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبابيك زينب والانتفاضة الأولى
- ميلاء سعاد المحتسب والعلاقة غير السّويّة بن المرأة والّجل
- رواية السّيق والأسئلة الحائرة
- - قصة الشجرة الباكية- والدعوة للسلام
- رواية وميض في الرماد وقهر المواطن العربي
- رواية هذا الرجل لا أعرفه وعدم تحديد المكان
- أشواك البراري وطفولة الكاتب جميل السلحوت
- رواية حرب وأشواق تنكأ الجراح
- رواية نسيم الشوق والخروج على المألوف
- أُسلوب الكاتب في الرّحلة الأبهى
- رواية -فيتا- وأدب السّيرة
- ديوان توأم الروح والواقعية
- طلال بن أديبة والقدوة الحسنة
- لا دهشة في برجح الذاكرة
- ثقافة الكاتب في رواية -الرقص الوثني-
- رواية ذئب الله والتّستر بالدّين
- قراءة في -اصعد إلى عليائك فيّ-
- قراءة في كتاب-شهرزاد ما زالت تروي-
- القلق النفسي عند فدوى طوقان
- قراءة في قصة دعسوقة وشموسة في القدس


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى عثمان أبو غوش - شواطئ اللظى وبساطة اللغة