أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - دبابيس من حبر23














المزيد.....

دبابيس من حبر23


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5980 - 2018 / 8 / 31 - 03:21
المحور: كتابات ساخرة
    


تناقض ونفاق:

• يُروجون للعلمانية وفصل الدين عن السياسة، ويحاربون الجامع والمعتقد الديني، بالمقابل أنشأوا أكبر كنيسة في بغداد / منطقة بغداد الجديدة، بالرغم من كون هذه المنطقة خلت تقريباً من المسيحيين(النصارى)! (السياسة قضت على الدين)
• لديهم برنامج ممنهج لدفع الشباب المسلم إلى ترك دينهم، عن طريق التشكيك في كل معتقادتهم، وعلى رأسها وجود الخالق، فيتحول بذلك المسلمون إلى ملحدون، فإذا تم لهم ذلك، دعوهم للنصرانية بطريقة الإستدراج الممنهج، بمقارنةٍ بشئٍ ملموس، متكئين على الواقع الذي يعيشهُ الغرب المسيحي، مقابل الواقع الذي يعيشهُ الشرق المسلم في أيامنا هذه!(ينسون كيف كان واقعنا وواقعهم؟!)
• معتمدين على جهل الشباب بالحروب الصلبية التي كانت تعيشها أوربا، وجهل الشباب بتاريخ دولهم، وكيف كانت الدول الأوربية تستجدي عطفهم ورضاهم! فيكرَّهونهم بدينهم، والسؤال: اذا كان فعلاً ما يدَّعون فما علاقة الأنظمة الأوربية بالدين المسيحي؟ وما علاقة أنظمة الدول التي غالبية سكانها من المسلمين بالإسلام؟! فإن كان الحديث على فشل هذه الدول، فبسبب سياستها الفاشلة وسوء إدارة حكامها ولا دخل للإسلام بذلك، كما أن نجاح الدول الغربية فبفضل سياستها وحسن إدارتها، ولا علاقة للدين المسيحي بذلك، فلماذا هذا التناقض ولماذا هذا النفاق؟! فهل يتوقعون أن إعتناق الأديان يأتي بالنفاق والمغالطات؟! وهل يقبل دينهم بالنفاق أو يأمرهم به؟! كُلنا يعرف أن الدين لله والذي يؤمن بالدين فهو يؤمنٌ بالأخرة، والثواب والعقاب بعد الموت، فهل يؤمن هؤلاء أن النفاق يُدخلهم الجنة؟! (بئس ما يدعون إليهِ من دين!)
• فرح بعض الناس بحصار الدولتين(تركيا وإيران)، حجتهم في ذلك أنهما دولتان دينيتان، وهم من دعاة المدنية اللادينية، لكنهم في نفس الوقت يمجدون بما يعرف بـ(دولة إسرائيل)، بكرةً وأصيلا، ولما شرَّعت إسرائيل قانون هوية يهودية دولتها، سكتوا ولم ينبسوا ببنت شفة! (هل يملك مثل هؤلاء شرفٌ كما يدَّعون؟!)
• يُنادون بحرية التعبير عن الرأي، وتقرير الشعوب لمصيرها، ونبذ العنصرية والطائفية، لكنهم لزموا الصمت كالأموات، عندما خرج الدروز الذي أيدوا إسرائيل مُنذُ نشأتها، بعد أن إعتبرتهم إسرائيل مواطنين من الدرجة الثانية! بعد هذا كيف يريدوننا أن نصدق بهم وبإسرائيلهم(الكيان الملعون) ومن فوقها أمريكا؟! (بئس ما تأمرهم بهِ أحلامهم)
بقي شئ...
قال تعالى:" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ[الأعراف:179]".



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دبابيس من حبر22
- ورطة السياسة العراقية مع لعبة المحاور الإقليمية والدولية
- ملابسات حادثة مقتل شاب -الهوير- في البصرة
- حزب الدعوة يشعر بالخطر!
- -وعلى الباغي تدور الدوائر- هل سيتحقق حُلمُ الكورد!
- كُشك أبو زينب أول ضحايا إرهاب أمانة بغداد!
- العُقولُ المُتَحَجِرَةِ ، ماذا نَصْنَعُ مَعَها؟!
- مثل أم البزازين!
- عندما يزكَط الزمان
- الشعب يعيش حالة الشغب
- إختفاء ثقافة الإستئذان، لماذا؟!
- مِنْ وإلى! أين الحل؟
- إنتفاضة الجنوب والحقوق المسلوبة
- عوالم خفية: حوار الصحافة والفساد
- تظاهرات الجنوب إلى أين؟!
- النزاعات العشائرية في الجنوب: ما أسبابها؟ ومَنْ يقف وراءها؟
- كأس العالم والإنتخابات العراقية البرلمانية
- إرفع قناعك
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية(الحكاية الرابعة) ب ...
- أحبك يا علي


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - دبابيس من حبر23