أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حيدر حسين سويري - لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية(الحكاية الرابعة) بعد إنتفاضة قضاء المعامل، ماذا يريد أهالي(الفضيلية)؟














المزيد.....

لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية(الحكاية الرابعة) بعد إنتفاضة قضاء المعامل، ماذا يريد أهالي(الفضيلية)؟


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5837 - 2018 / 4 / 6 - 16:38
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية(الحكاية الرابعة)
بعد إنتفاضة قضاء المعامل، ماذا يريد أهالي(الفضيلية)؟
حيدر حسين سويري

حينما إنتفض أهالي قضاء المعامل، للمطالبة بحقوقهم المسلوبة، وأعملوا الإعتصامات وقطعوا الطرقات ووعدوا وتوعدوا، كانوا على حق فيما طالبوا به وارادوه...
كنت على إطلاعٍ تام على مشاكلهم، التي تفاقمت يوماً بعد يوم بسبب كذب المسؤول ومراوغته في إنجاز مهامه، وذلك أن مشاريعهم الخدمية قد تم إقرارها قبل 2014 وصرفت جميع مستحقاتها، لكن المسؤول لم يكشف عن سبب تعطيل العمل وتأخره وبطئ الإنجاز، لذلك أتت الإنتفاضةُ أُكلها...
قام وفد من الحكومة بزيارة المنطقة والإطلاع على واقعها المرير، ثم قام وفد من أهالي المنطقة بمقابلة رئيس الوزراء(العبادي)، وتم الوقوف على سبب المشكلة، فإتضح أن نصف المشكلة تتعلق بأهالي المنطقة أنفسهم، وعدم تعاونهم مع المسؤول، خصوصاً في رفع التجاوزات، وبعد إستجابت الأهالي لرفع التجاوزات والتعاون مع الهيئات الحكومية والخدمية، لك يتبقى سوى مشكلة كُبر مساحة المنطقة وقلة الأليات، فتم إستخدام أليات المناطق الأخرى مثل(بلدية الشعب وبلدية الصدر وبلدية الكرادة)، وما زال العمل جارياً وستتحول منطقة المعامل إلى مدينة حضارية(بإذن الله) وتنسى الماضي إلى الأبد...
بعد هذا التجاوب من الحكومة لطلبات أهالي المعامل، قام أهالي منطقة(الفضيلية) بقطع الشارع العام، وإقامة الإعتصامات، لكن ماذا يريد أهالي الفضيلية يا ترى؟!
لكي أكون منصفاً فيجب أن أقول وبكل صراحة: أن لا حق لأهالي(الفضيلية) المطالبة بأي شئ، لأن موقعهم(خطأٌ في خطأ) ويجب أن يأخذوا(هم والحكومة) بما سأسردهُ في مقالي هذا.....
يعتمد أهالي(الفضيلية) في معيشتهم وأعمالهم على تربية المواشي، وهذه التربية تستمد قوتها من عاملين مهمين: هما(الماء والغذاء)، الماء موجود في نهر ديالى، والغذاء موجود في الأراضي الزراعية التي تقع في الجانب المقابل لمدينة(الفضيلية) من النهر، إذن يجب العمل بما يأتي:
1. يجب تحويل موقع المنطقة ونقلها إلى الجانب الأخر من النهر، وقد تم التخطيط لذلك بالفعل قبل 2003 ووزعت أراضي في منطقة النهروان لأهالي(الفضيلية)، لكني لست مع هذا الموقع، لكن كما قلت: الجهة المقابلة للمنطقة(أي خلف النهر)، ذلك لأنهم يحتاجون لتسويق بضاعتهم، فيحبذ قرب موقعهم من العاصمة.
2. يجب عليهم إقامة معامل ألبان حديثة متطورة، على غرار معامل(ابو غريب والاسحاقي)، والكف عن الطريقة البدائية القديمة الملوثة، وهم بذلك يفتحون المجال للقضاء على البطالة، والاستثمار الصحيح والصحي والمربح في كل الاوقات.
3. يجب على الحكومة دعم أهالي الفضيلية مادياً وتخطيطياً وخدمياً في إنجاز البندين أعلاه.
بقي شئ...
إن بقاء أهالي الفضيلية على هذا الحال هو دمار لهم وللعاصمة وللمنطقة وبناها التحتية، بل وسبباً لنقل الأمراض والأوبئة للعاصمة بغداد...
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي/ العراق



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحبك يا علي
- دبابيس من حبر21
- الجنة تحت أقدام النساء
- موازنات أعوام الإنتخابات
- أبي حقاً
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية (الحكاية الثالثة)
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية الحكاية الثانية
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية الحكاية الأولى
- جَوَادٌ والعُطلةُ الرَبِيعيةِ بَينَ أمينَةِ بَغدادٍ وَوَزِير ...
- الإنتخابات البرلمانية من وجهة نظر الناخب
- قصيدة - عفاف -
- الداعي والدّعي مع إقتراب موعد الإنتخابات البرلمانية
- أنا والليلُ فاتنتي
- قصيدة - شرطي المرور -
- أقلامٌ مُستَغفَلةٌ
- دائرة السينما والمسرح تفقأ عيون!
- حزب شيزوفرينيا
- جعلتني برلمانياً!
- (عَير) في المناهج التربوية برعاية الأحزاب الإسلامية
- إلمن جاي


المزيد.....




- -يهدف إلى دفن فكرة الدولة الفلسطينية-.. فرنسا تدين مشروع إسر ...
- الولايات المتحدة تعلق التأشيرات الإنسانية للقادمين من غزة بع ...
- -الزرفة-.. كوميديا سعودية تحطم الأرقام القياسية في شباك التذ ...
- هل تبنى ترامب مطالب بوتين في قمة ألاسكا؟
- ما ملامح الاتفاق الذي يبشر ترامب بقرب التوصل إليه مع بوتين؟ ...
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله وتنديد فرنسي بمشروع استيطاني ...
- حماس والجهاد الإسلامي تدينان العملية الإسرائيلية شمالي قطاع ...
- رئيس وزراء السودان يوجه رسالة لشعب كولومبيا بشأن المرتزقة
- أبيدجان.. سوء فهم أعطاها اسمها
- هل يشهد موقف ألمانيا من إسرائيل تحولا تدريجيا بسبب غزة؟


المزيد.....

- عملية تنفيذ اللامركزية في الخدمات الصحية: منظور نوعي من السو ... / بندر نوري
- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حيدر حسين سويري - لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية(الحكاية الرابعة) بعد إنتفاضة قضاء المعامل، ماذا يريد أهالي(الفضيلية)؟