أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - حزب شيزوفرينيا














المزيد.....

حزب شيزوفرينيا


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5707 - 2017 / 11 / 23 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب شيزوفرينيا
حيدر حسين سويري

خصصت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إفتتاحيتها عن وزير الخارجية العراقي، ورئيس الوزراء الأسبق "ابراهيم الجعفري" تحت عنوان: "وزير الخارجية العراقي مريض نفسي، أخذ معونات اجتماعية من الحكومة البريطانية" كما ذكرت الصحيفة نفسها أن "إبراهيم الجعفري، فشل في عملهِ الطبي، لعدم تمكنهِ من إجتياز الإختبار اللازم، لحالتهِ النفسية الصعبة، وحولته إلى لجنة طبية متخصصة، بكونهِ يعيش هستريا حادة، تقتضي منعهُ من العمل".
كما شاهدنا بقية أعضاء هذا الحزب(ونقصد الدعوة)، فـ(عبد الفلاح السوداني) وزير التجارة الهارب، والذي يشاع أنه تم القبض عليه، وأنهُ مريض نفسي آخر، فبعد سرقتهِ للمال العام ذهب وكأنهُ القديس الأكبر! ثم تلاه الدكتور "كريم عبد الخالق" الذي سرق الكثير برعاية زعيمهم المفدى وصديقهِ المقرب "مختار العصر" ثم هرب ليتحول ويعتنق النصرانية ويتهم رسولهُ الذي كان داعيةً لدينهِ بالكذب! وما الكعبةُ سوى(كشك) يطوف حولهُ الجهلاء! فأيُّ الأمراض النفسية يعانون؟!
اليوم تُصدر هيئة الأنضباط في هذا الحزب بحق الصديق المُقرب الأخر من" الجعفري والمالكي" محافظ بغداد السابق "صلاح عبد الرزاق" أمراً بطرد الأخير، لأتهامهِ بملفات فساد وثبوت التهم الموجه إليهِ، فقام "عبد الرزاق" بتقديم إستقالتهِ لحفظ ماء الوجه(إن وجد)، معاهداً زعيمهُ بأنهُ سائرٌ على نفس الخط! وهذا نوع خطير من الأمراض النفسية، فهو لا يهاب القانون ولا القضاء(فهو في مأمنٍ منهما ما دام أصدقاءه مَنْ بيدهم الحكم) وانما يكتفي بأنهُ لم يُطرد بل قدَّم إستقالتهِ!
العبادي، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة(وكلشي وكلاشي)، العضو الآخر في هذا الحزب(الورطة)، الصديق المقرب لمن ذكرناهم أعلاه، يطلق علينا يومياً تصريح " سنحارب الفساد" و"سنقضي على الفساد" و..... ونقول لهُ: ماذا تنتظر؟! ولسان حالنا يقول: "شمتاني؟! لو إنته مثل ذيج المشتهيه ومستحيه"، فإذا كُنتَ جاداً في قضيتك، فاعلن إنسحابك من هذا الحزب الفاشل، المريض نفسياً، وإبدأ بالفاسدين من أعضائه، وأرنا ضربتك التي من حديد كما وعدت، وإلا فأنت منهم، بل أكبرهم مرضاً، ولن تَجد من يدعمك أبداً...
بقي شئ...
ماذا ينتظر القضاء؟ ومتى يحاسب هؤلاء الفاسدين؟ فلقد ثبت فسادهم وتم طردهم من أحزابهم! فمتى تتم محاسبتهم؟
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الألكتروني:[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جعلتني برلمانياً!
- (عَير) في المناهج التربوية برعاية الأحزاب الإسلامية
- إلمن جاي
- جاكوزي عام برعاية أحزاب الإسلام
- قصتي ولبنى 2
- قصتي ولبنى 1
- إحتجاج
- قصيدة - زينه -
- كوردستان والإستفتاء: هل هو رغبةٌ أم إفتاء؟
- أُمُ عمارٍ ما زالت حيةٌ ترزق!
- دبابيس من حبر20
- مدينة الصدر تختنق
- كَلبٌ وحَكيم
- الوطن والانسان
- غابريل غارسيا يكتب ل عادل إمام
- حكمةُ حكيمٍ أم تدبيرُ زعيم
- عندما يَغدرُ الصاحب
- دماء الشهداء تُطالب بإلغاء الأستفتاء
- تحرير الموصل: رَمَقُ أرملةٍ وصراخُ أيتام
- لماذا نَحنُّ إلى الماضي؟


المزيد.....




- حديقة أم مقبرة طيور؟.. غموض وتساؤلات بعد اكتشاف عشرات النسور ...
- الهجري: بيان الرئاسة الدرزية -فُرض علينا- من دمشق ونتعرض لـ- ...
- سوريا: هل تتحول السويداء إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية؟
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجا ...
- وصفتها بـ-الخطرة جداً-.. روسيا تُعلّق على -مهلة ترامب- لإنها ...
- -نرى كل شيء ونسمع كل شيء-: هكذا ردّ خامنئي على رسالة غالانت ...
- سباق فوق الجليد.. انطلاق فعاليات مارثون القطب الشمالي بمشارك ...
- الدوحة: مفاوضات غزة لا تزال بالمرحلة الأولى.. وتل أبيب تعرض ...
- حفل ثقافي وفني بهيج في ميونخ الألمانية بمناسبة الذكرى 67 لثو ...
- تقرير أممي: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - حزب شيزوفرينيا