أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدر حسين سويري - عندما يزكَط الزمان














المزيد.....

عندما يزكَط الزمان


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5957 - 2018 / 8 / 8 - 12:37
المحور: الصحافة والاعلام
    


قيل لحكيم : فلان يتكلم عنك ويشتمك ويغتابك ، قال: إذا عضك كلب فهل تعضهُ؟ ترفع الحكيم عن رد الشتيمة بالشتيمة وقو قادرٌ عليها ، لأنهُ يمتلك لساناً على أقل تقدير.
اليوم نرى الكثير ممن يتزلف للأحزاب ولرجالات السياسة، ويلحس قصاعهم وباقي ما رموه لهُ من فاضل نعمتهِم، فيزيدُ في طلبهِ وطمعهِ فإن منعوه شيئاً من ذلك، إنهال عليهم بالسب والشتيمة، وقذفهم بما ليس فيهم، وأظهر غيضهُ وبطشهُ بهم، لا سيما منهم من يمتلك منصةً إعلامية.
تمكن بعض الإعلاميين من الفوز في الإنتخابات الأخيرة، بفضل الأحزاب التي أنضووا تحتها، لكن زملائهم الآخرين الذين نافقوا كل الآحزاب ولم يستقروا في مكانٍ واحد(مثل أم البزازين)، لم يهنئوهم بالفوز أو يباركوا لهم، وإن هنئوهم فمن وراءِ حجاب، بالمقابل قاموا بالهجوم على الآحزاب التي ساهمت في صعود زملائهم، غيضاً وحسداً، وعسى أن ينالوا رضا أحزاب أُخرى علَّها تحنُ عليهم.
تحولت بعض الكلاب البشرية في زماننا إلى مطيات(جمع مطي ومنها الحمار)، وأخذووا يرفسون برجلهم(يزكَطون) من أتهموه أنهُ السبب في فشلهم! من أحزابٍ وغيرها ، فـ(زكَطهم) الزمان ورماهم شر رميه؛ ولا أدري كيف يكون الآخر سبباً في فشلهم، والله تعالى يقول: (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى[النجم:39])، لكن هل يعرفون هؤلاء الله أو قرئوا كلامه؟ هل أمنوا بقدراتهم التي منحها الله لهم؟ هل أمتلكوا سر النجاح يوماً ما؟ لا أعتقد ذلك.
أصبح هؤلاء يتخبطون، لا يعرفون ما يفعلون، فتارة يدعون للعلمانية وتارة أُخرى يدعون للإسلام السياسي، وهكذا ليس لهم قرار، ولا أرى أي مشكلة في وجودهم فهم لا يؤثرون سوى بمن شابههم في الخلقة والأخلاق ، فبالحرف الواحد نقول لهم : أن مستواكم بشير شوز.
جاء في الحديث النبوي الشريف: " أربعٌ مَنْ كَنَّ فيهِ فهو منافق وإن كانت فيهِ واحدة منهن كانت فيهِ خصلةٌ من النفاق حتى يدعها ، إذا حدَّث كذب ، وإذا وعدَ أخلف ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر)(بحار الأنوار 69:261)
بقي شئ...
على الأشخاص التي يتعرضومن لهجمات من هؤلاء، أن يرموا لهم بقصاعٍ يلعقوها فهم كالكلاب المسعورة لا تسكت إلا أن تعض.
................................................................................................



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يعيش حالة الشغب
- إختفاء ثقافة الإستئذان، لماذا؟!
- مِنْ وإلى! أين الحل؟
- إنتفاضة الجنوب والحقوق المسلوبة
- عوالم خفية: حوار الصحافة والفساد
- تظاهرات الجنوب إلى أين؟!
- النزاعات العشائرية في الجنوب: ما أسبابها؟ ومَنْ يقف وراءها؟
- كأس العالم والإنتخابات العراقية البرلمانية
- إرفع قناعك
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية(الحكاية الرابعة) ب ...
- أحبك يا علي
- دبابيس من حبر21
- الجنة تحت أقدام النساء
- موازنات أعوام الإنتخابات
- أبي حقاً
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية (الحكاية الثالثة)
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية الحكاية الثانية
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية الحكاية الأولى
- جَوَادٌ والعُطلةُ الرَبِيعيةِ بَينَ أمينَةِ بَغدادٍ وَوَزِير ...
- الإنتخابات البرلمانية من وجهة نظر الناخب


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدر حسين سويري - عندما يزكَط الزمان