محمد الطيب بدور
الحوار المتمدن-العدد: 5968 - 2018 / 8 / 19 - 00:41
المحور:
الادب والفن
كان يمكن أن يكون ..... خاطره
حزين هذا المساء...حزين ، يتوهج بجرح الحكايا ... يتناثر صمتا في أعماق المجهول ، كان يمكن أن يكون في تاريخ الأمسيات قاربا يرتعش على شواطىء الكلام ، كان يمكن أن يكون موقدا يتوهج صحوا في ذاكرة الغربة الرعناء ، كان يمكن أن يكون خفقة البلسم في جرح الوطن الممزق و مسافة حلم خلف المرايا و ليل كطيف يرتدي سكون الموج في أعين المتعبين ...
ما أبعد الطريق الى القلوب ، ما أوسع الفراغ الذي يرسمنا على مقعد التائهين ورودا يغتالها ضجيج العابرين و يتلاشى عطرها في لقاء المصير. ...
غرباء ...تعشقنا مرافىء الانتظار الأزليه ، نقشر الحزن دمعة دمعة و نشهد وجع النجوم في رسم تجاعيد انكساراتنا لنصبح أسطورة تعري الحطام و زكام الحرية ...تعري كل شيء...الا انسانية ضلت خبز الخلاص .
#محمد_الطيب_بدور (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟