أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - اتفاقية الاطار الستراتيجي العراقي - الروسي














المزيد.....

اتفاقية الاطار الستراتيجي العراقي - الروسي


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5950 - 2018 / 8 / 1 - 15:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتفاقية ا لإطار الاستراتيجي العراقي – الروسي

في اغلب الصراعات والأزمات الدولية في العصر الحديث ومهما بلغت شدتها وحجم خسائرها ونتائجها الوخيمة على الشعوب،لكنها في نهاية الأمر انبثقت معاهدة أو اتفاق أوقف سيل الدم وآلة الحرب المدمرة التي لا ترحم صغير أو كبير وعاشت شعوبها بوضع أفضل وأحسن من السابق.
منذ تأسيس الدولة العراقية في عام 1921 ولحد يومنا هذا ، لم نشهد توقيع معاهدة أو أبرام اتفاقية حققت للبلد ما حققته اتفاقيات أخرى أبرمتها دول كثيرة أخرى ولأسباب عدة ، ومنها توقيعنا اتفاقية مع بريطانية العظمى ، لكن كانت الانقلابات متعددة وبلغت ذروتها في 1941، واستمر حالنا مابين الثورات والانتفاضات وتغير في نظام الحكم من ملكي إلى جمهوري على نحو لم يجعل البلد في استقرار ، وظهور بوادر تلوح في الأفق البعيد تشير إننا نسير نحو بناء دولة قوية ومتماسكة .
وبعد عام 2003 وقعت الحكومة العراقية اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة لكنها مثل كحبر على ورقة لم تكسي عريان ولم تشبع جائع ومن خلال دلائل كثير ،المحصلة النهائية دوامة من العنف والقتل والدمار والخراب ،تجاوزت كل الحدود والمقاييس ، وحجم الخسائر لا تعد ولا تحصى ، ودخول داعش رغم وجود اتفاقية مع أقوى وأعظم دول العالم وعلاقات وطيدة مع بلدان الجوار ؟
وبنفس الحال لم نستفد من علاقتنا مع دول كثيرة في تغير أمورنا نحو الأفضل، بل اغلبها كانت سببا في تدهور أوضاعنا في مختلف المستويات ، وتدخلها المباشر في شؤون البلد ، والحقائق والوقائع كثيرة على هذا الأمر.
روسيا اليوم قوة عظمى يحسب له إلف حساب من الجميع ، وتدخلها في الصراع السوري غير موازين القوى، وقلب الطاولة على الكل ومنها أمريكا بالدرجة الأولى، وافشل مخططاتهم ومشاريعهم ، بين ليلة وضحاها تعرضت الدولة السورية ومؤسساتها إلى اكبر نكبة وانتكاسة وأشرس هجمة من عدة قوى داخلية وخارجية ، بدعم منقطع النضير من أمريكا وحلفائها من جانب ، ودول أوربا من جانب أخر , كادت إن تكون أمورها في حسابات أخرى ، لتكون روسيا كسد العالي في وجه الجميع على مستوى الأرض ومستوى المفاوضات،والغلبة في نهاية المطاف لروسيا ،وسوريا اليوم نحو تحقيق النصر النهائي وتحرير كامل الأرضي السورية .
لذا علينا التوجه نحو المعسكر الروسي ولعدة أسباب ، أولها كانت لدينا علاقات وطيدة مع الاتحاد السوفيتي) وتعاون في مختلف الجوانب،وحديثا مع الجانب الروسي مشتركات تعاون مشتركة وفق المصالح المتبادلة معهم،ولديهم رغبة حقيقية في الدخول للعراق والمساهمة والمساعدة في بناءها وأعماره ، وكلما مرة صرح السيد بوتين بذلك ،وروسيا اليوم في قمة قوتها وعظمتها ولديها علاقات متينة مع الآخرين ( دول الجوار لنا وغيرها ) يمكن الاستفادة منها في شتى المجالات ، في الأعمار والبناء والأمن ، والاهم مواجهة التدخل الخارجي اللعين ( العقبة الكبرى ) في طريقنا في البناء والأعمار .

المحصلة النهائية لحديثنا ابرم اتفاقية مع الجانب الروسي (اتفاقية ا لإطار الاستراتيجي العراقية –الروسية) تتضمن بنود تضمن مصلحة البلد وأهله , وتلغى كل الاتفاقيات الأخرى مع الآخرين ، لنستطيع إيقاف سيل الدم والدمار والخراب بوجود الدوب الروسي وننعم على اقل الاحتمالات بشي من الأمن والاستقرار، ولتكون إحدى مطالب المتظاهرين من اجل مصلحة الجميع 0

ماهر ضياء محيي الدين ِ



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الظالم والمظلوم
- المرجعية تحذر وتحدد
- النظام بين واقع البلد والتحديات الخارجية
- دعوات في بلد الخيرات
- تصحيح المسار
- الشعب يريد اسقاط ؟1
- الشعب يريد اسقاط ؟2
- الشعب يريد اسقاط ؟3
- السقوط في الهاوية
- الفضاء الوطني
- الثورة
- الغليان الشعبي
- الضمير
- لغة الصفير
- داعش
- المهمة الكبرى
- 1 + 1 = 1
- السر
- اللقاء الوطني
- حصر السلاح


المزيد.....




- مشاهد تخطف الأنظار لأشجار معمرة على قمة جبلية في سلطنة عُمان ...
- هل وافقت إيران على إنهاء الحرب مع إسرائيل؟
- -بعدما وبخها-.. ترامب: إسرائيل لن تهاجم إيران وطياروها سيلقو ...
- هكذا فاجأ ترامب كبار مسؤوليه بإعلان وقف إطلاق النار بين إيرا ...
- قمة لحلف الناتو لرص صفوف الحلف واسترضاء ترامب
- ترامب -يفجّر مفاجأة- بوقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. ...
- أكثر فعالية وأقل كُلفة من القُبة الحديدية: ما هي منظومة الشّ ...
- إيران: تزايد القمع خلال الحرب تحت غطاء -مطاردة الجواسيس-
- بلدة قصرنبا اللبنانية.. موطن الورد ومائه
- التحول العظيم في العالم ونظرية النهايات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - اتفاقية الاطار الستراتيجي العراقي - الروسي