أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - بخصوص خطاب الذكرى 19 لعيد العرش














المزيد.....

بخصوص خطاب الذكرى 19 لعيد العرش


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 5948 - 2018 / 7 / 30 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطاب العرش لهذه السّنة لا يختلف كثيرا عن الخطابات السابقة, سواء من حيثُ الشّكل أو المضمون ..

كما أن الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و السياسيّ.. لا يختلف كثيرا أيضا عن سابق فترة ...

ما يُمكن لهُ صناعة الفارق في ذهنية فئة معيّنة من المُتلقّين, هو انتظارُها السّلبيّ, للتجاوب الرّسميّ في اطار هذه المناسبة بالضّبط, مع هذيان قبليّ موغل في العبث .. من قبيل اصدار العفو الملكيّ, بخصوص ما يُسمّى بمعتقلي حراك الريف.. ذلك الوهم الذي صدّقه فقط من استحدثهُ.

يتشكّل الوهم عند الاصرار على رفض واقع معيّن, و يتضخّم طوال مراحل البحث عن "غطاء ايديولوجيّ" أو ذهنيّ, لرعايته و تثبيثِه داخل ذهنية الفرد و مخيال الجماعة ..

و يتورّم بشكل مُثير للسّخرية و الاشفاق في نفس الآن .. , فور خروج الفرد-الجماعة-الوهم من كهف الجبل إلى مُحيطِه .. و مُحاولة إقناع الآخر بهِ (الكهف-الوهم) كواقع لا محيد عنهُ.. بممارسة كلّ أشكال القرديّااات .. شكلا و مضمونا, قولا و ممارسة, في حالة الوعي و اللاّوعي.

مسألة الاصرار على طلب "العفو الملكيّ" .. الذي ينتمي لتُراث يُحاول النسق الحاكم التخلّص منهُ تدريجيا عن طريق تعزيز دور المؤسسات و تغليب منطق "الدّولة".., تُظهر لنا جليّا كيف أنّ بعض أيتام اليسار و التقدّميّة, يُطالبون بالشّيء و نقيضه في نفس الآن ..

تماما كما حدث مع القرود التي اصطدمت أوهامُها بالواقع, و هو, أي : الواقع-الحقيقة, اجتماعيُُّ قبل أن يكون سياسيا أو سُلطويّا أو شيئا آخر .., و تُريد الآن فقطّ عفوا عن سُجناء... و لا تكترث لأيّ شيء آخر.. كالمسألة الاجتماعية, النقاش حول التنمية .. الرُّقي بالمؤسسات .. الخ .. , و إن فعلت ذلك ففقطّ, من باب السّمسرة النّضاليّة الموسميّة, و الابتزاز في وضح النّهار.. اجتماعيا و سياسيا...

و هُنا تظهر حقيقة المُسمّى "حراك" .. أو "لاوعي الحراك" .. عاريا لا تشوبُهُ شائبة.

هي المُطالبة بالشّيء و نقيضه.. عندما نقوم بتحييد الايديولوجيا أو الوعي اللّحظيّ المُرتهن, لصالح الماديّة التاريخيّة.

و هي المُطالبة باللّاشيء.. بالنسبة للفئة إيّاها .. أي "القرود" ..



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر صباحيّة ... 11
- القطيع, بين القرد و الجماعة ..
- -الاخوان- بين اليوم و البارحة ..
- خلاصة القول .. بخصوص المُسمّى -الحراك-
- المُقاطعة ..
- خواطر صباحيّة .. -10-
- -إيران فوق صفيح ساخن- .. (خواطر صباحيّة)
- خواطر صباحيّة -9- .. إيران فوق صفيح ساخن -4-
- خواطر صباحيّة -8- .. إيران فوق صفيح ساخن -3-
- خواطر صباحيّة.. -7-
- خواطر -صباحيّة- .. -6-
- الشرق الأوسط, بين ظُفر القمر, و قرن الشّمس .. -خواطر صباحيّة ...
- - أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي، وسبل مواجهتها-
- خواطر -صباحية- .. 5
- خواطر -صباحية- .. 4
- خواطر -صباحية- .. 3
- خواطر -صباحيّة- .. 2
- خواطر -صباحيّة- ..
- تاريخانيّة العروي.. و النّاصرية كنموذج متجدّد ل -الفشل - اله ...
- سفر بطعم الغرابة..


المزيد.....




- إنه أسلوب تنقل شائع في أوروبا وآسيا.. لكن هل يحظى السفر بالق ...
- فوق الإعصار -إيرين-.. صائدو أعاصير يصورون مشاهد مهيبة
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة -بنى تحتية للطاقة- في اليمن
- -نايت أولوايز كامز-: كيف تحصل على 25 ألف دولار قبل بزوغ الشم ...
- قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا ينظمون مؤتمرا لمناقشة خطة ترام ...
- ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته ميلانيا خلال قمة ألاسكا
- 3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني بالعاصمة و ...
- تقدم للجيش الأوكراني على جبهة سومي
- هل يعود الجيش الأميركي لاحتلال بنما؟ إجابات من داخل قواعده ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - بخصوص خطاب الذكرى 19 لعيد العرش