أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - مُتفرّقات














المزيد.....

مُتفرّقات


يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 5926 - 2018 / 7 / 7 - 23:20
المحور: الادب والفن
    


متفرّقات


خـداعٌ بَصَــريْ

أَيّنا هو المسافر ؟!
وأَيُّ القطارين راحلٌ ... الذي أنا فيه ؟!
أَمْ ذاك الذي مرَّ في السِكَّةِ الموازية ؟!
مرَّ وكأنني فيه..
أو كأنّه واقفٌ..!!
بعثت إلى نفسي ، SMSكم من
لا هيَ وصلت.. ولا أنـا ...!!



إِنْ.. غير الجازمة !

إِنْ حرَّفَ " العُذّالُ " ما قُلتَ ليخدعوا البُلَهاءَ ، فلمْ تأبه لما صنعوا،
إِنْ أستطعتَ الوثوقَ بنفسِكَ ، لَمّا تأكلُ الريبةُ الآخرين ،
إنْ إستطعتَ أن تنتظرَ دونَ أنْ تملَّ الأنتظار ،
إِنْ إستطعتَ أَنْ تحلُمَ دونَ أنْ تصيرَ عبداً للحلم ،
إِنْ إستطعتَ أَنْ تحتفظَ برأسكَ ، حينَ يفقدُ مَنْ حولكَ رؤوسهم ،
إِنْ هدَّكَ التعبُ والعياء ، فثبتَّ بعدَ أَنْ لم يبقَ منكَ سوى الإرادة .. فصرختَ " إصمدوا!"
إِنْ رأيتَ ما شيّدتَ ، طوالَ عمركَ ، منهدماً فرُحتَ تبني من الأطلالِ ما هُدِمَ ،
......................................
......................................
حينها ستكونُ الأرضُ أرضكَ ....
ستكونُ فِلسطينياً ....!!


ندمٌ متأّخّر !!

أَتدرينَ ، سيدتي، أنكِ نَكَشتِ الرمادَ عن حبّاتِ رغبةٍ تجتاحني، أن أحكي لكِ وأنا لوحدي ؟!
لكنني كنتُ أنهزمُ دوماً ... دون مقابلٍ !!
سأجلو الآنَ كلماتي من صدأ الصمتِ المُعتَّقِ ، ومن مُكر التورية ...
.............................
لكِ أنْ تظلّي هكذا نَجماً بعيداً يُضيءُ حياتي الغاربة من دون ضجيج ..!
تَجْرينَ في شراييني حافيةً ، مثل جريان نهرٍ أعلَنَ توَّاً إنتماءَه للضفاف ..،
خمرةً كالعقيق الحر تُشلِّلُ طارفَ اللِّسان ...،
أبعدَ من غيومِ المنام ...
أعرفُ أنَّ قلبكِ مملكةٌ لاتحتملُ مَلِكيْنِ في آنٍ .. !
وعداً !
سأُضمُّ حنيني لك، إلى "السلك الدبلوماسي" للذكريات .. وأتحدثُ عنكِ ببرود القفّاز
الأبيض ، وَوَقارِ دبلوماسيٍ ، وحيادِ مشرطِ الجرّاح ..!
فأنا إمروءٌ ذائعُ الكتمان ..،
ستظلّينَ مثل"لقيطٍ" تعرفه أمه ، تدفنه في سردابِ سرِّها المعتم ، لكنها تتجاهله في"العَلَنْ"!!
................................
تلكَ هي أخباري ، التي سألتِ عنها، أول من أمس ..!



#يحيى_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .. هيَ الرؤيا !
- -معضلتي- مع الكتابة ! (2)
- معضلتي مع الكتابة (1)
- وَجعُ الماء ..!
- المَتنُ هو العنوان !!
- طيف
- -جلالة- النسيان
- الواشمات
- لهفَة ديست فوق الرصيف
- عن الجواهري وآراخاجادور ...
- صقيع
- صاحبي الشحرور
- مِعجَنَةُ سراب !
- رحلَ صادق الصَدوق - صادق البلادي
- أسئلة حيرى
- .. تلك المنازل و-الشِريعه-
- هو الذي تَبِعَ سربَ القَطَا
- رواية داريغو : ترنيمة للبحر... ملحمة عائد من الحرب ... غنائي ...
- مقاصير نصوص (4)
- ومضات


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - مُتفرّقات