يحيى علوان
الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 15:58
المحور:
الادب والفن
حينَ تهادَتْ الشمسُ إلى مَخدعِها ، خلفَ البساتين ،
هناك .. عندَ إستدارةِ دجلَةَ خلفَ الجسرِ المُعلَّق ...
بَحَّ صوتُ الناي ،
تثاءَبَ الكأسُ في خَمّارةِ "الجندول"،
يتَرنَّحُ ، مَرَّ من أمامنا حسين مَردان ، ورشدي العامل ،
يتبعهما رياض قاسم مُخابثاً سرگون بولص بضحكته المُجَلْجِلَة...
..................
أَطلّوا علينا كأنهم فُرسان الأرَقِ ،
ماضون صوبَ بساتين الحلم ...
أومأوا لنا أنْ نَتبَعهم ،
.................
تَسَمّرنا في المقاعد ،
.. صارَ الساقي تمثالاً من حجَرْ !
#يحيى_علوان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟