أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يحيى علوان - عن الجواهري وآراخاجادور ...














المزيد.....

عن الجواهري وآراخاجادور ...


يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 27 - 17:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


.مثل غيرها ، كثير، إختزنته في الذاكرة علَّ مناسبة أو وقتاً يأتي لأستخراجها ... وها قد جاء! الفضل يعود إلى ما نشره الصديق رواء الجصاني
قبل بضعة أيامٍ في موقعي "الحوار المتمدن" و "الناس" تحت عنوان:" الجواهري وآرا خاجادور / علاقات حميمة ...ودلائل ...وشؤون أخرى".
المادة كانت شفيفة’ نَبَشَتْ صندوق الذكرى وعادت بي إلى زمنٍ خلا ... إلى براغ ، يوم كنتُ في "ريعان الشباب!"، حين نُسِّبتُ حزبياً للعمل
مترجماً في مجلة " قضايا السلم والأشتراكية ــ الوقت "[ وقتها كان القسم العربي في المجلة أكثر من متواضع ، مكوناً من الرفيق الراحل جورج البطل
– ممثل الحزب الشيوعي اللبناني الشقيق مُشرفاً – وللترجمة كاتب السطور وعبد الحليم طوسون ، الذي سينتقل بعد بضعة أشهر إلى مكاتب الأمم المتحدة
بجنيف ، فالأياغ هناك كان أكثر من مجزٍ!! ، قبل أن يلتحق بالقسم كريم حسين- أبو آدم – والصديق مجيد الراضي ، والراحل جبار الريحاني كان طبّاعاً..
وبما أن العمل كثير .. فألى جانب المجلة الشهرية ، كان يتعيّن إصدار عددين في الشهر من النشرة الأخبارية، 60 – 66 صفحة ...ولم يكن نادراً أن أشتغل
حتى في نهايات الأسبوع ، كنا نستعين بالفنان الراحل محمود صبري للترجمة.]
في يوم من أيام أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1970، لاأذكره على وجه الدقة ، كنا نجلس في الكافتريا بمبنى المجلة، نتاول القهوة ضحىً ، جاء موظف الأستعلامات
وأخبر ر. آرا- كان وقتها ممثلاً للحزب في هيئة تحرير المجلة - أن ثمة مَنْ يريدُ مقابلته بشأنٍ عاجل.. نهض آرا وذهب إلى الأستعلامات ... ولما عاد أخبرنا
أن الجواهري قد جاء يستطلع رأيه في قصيدة ، كتبها في رثاء عبد الناصر ، كان ينوي إلقاءها في حفلٍ تأبيني بعد وفاة عبد الناصر في 28/ 9 / 1970 سيقام في براغ .
قال آرا :" قرأتُ القصيدة ، وأنا لا أفقه في الشعر، قلتُ له عاشت إيدك أبو فرات .. خوش شِعِرْ !!" وأضاف آرا.. "لكن إنصدمت لما الجواهري نِتَشْ القصيدة مني
وقال بعصبية.. جيبها – بمعنى هاتها – ليش آني جاي حتى تقيِّم شعري؟! لو جاي أريد رأي الحزب من الناحية السياسية ؟!!" ضحكنا ..
دارت الأيام .. في ضحىً خريفي في پيربينان – كردستان العراق - ، حيث كان مقر قيادة الحزب الشيوعي العراقي عام 1987 ذكَّرتُ آرا بتلك الحادثة ،
ضحكنا وعقَّبَ هو بعد ذلك : " تريد الصدگ !؟ الحق على الجواهري ... ما گال من البداية شيريد ، بس إنطاني القصيدة وگال إقراها ... آني تعجبت
شلون الجواهري يسأل واحد أرمني عن شعر صعب ؟! بابا آني أرمني كل ما أعرفه من العربي هو ما علّمنه إياه بهاء الدين نوري بالسجن .. وأبوك الله يرحمه ..!" *



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* سيرد ذكرٌ لحادثةٍ بين آرا وبهاء الدين نوري في كتابي ، الذي صدر عن "دار الفارابي" تواً بعنوان [ مطارَدٌ بين الله والحدود]



#يحيى_علوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صقيع
- صاحبي الشحرور
- مِعجَنَةُ سراب !
- رحلَ صادق الصَدوق - صادق البلادي
- أسئلة حيرى
- .. تلك المنازل و-الشِريعه-
- هو الذي تَبِعَ سربَ القَطَا
- رواية داريغو : ترنيمة للبحر... ملحمة عائد من الحرب ... غنائي ...
- مقاصير نصوص (4)
- ومضات
- هو الذيبُ .. صاحبي !
- غِرّيدٌ أَنبَتَ صداهُ .. ومضى
- الوداع الأخير للمبدع صبري هاشم
- شَذَراتْ
- مقاصير نصوص (3)
- فائز الصغير
- هيَ أشياءٌ عاديّة ، ليس إلاّ !
- ضِدَّ التيّار (8)
- مقاصيرُ نصوص (2)
- ضِدّ التيّار (7)


المزيد.....




- مئات من كلاب -الداشوند- تتجمع في المجر في محاولة لتحطيم رقم ...
- أسطول الحرية لغزة: سفينة أطلقت نداء استغاثة بعد هجوم مزعوم ب ...
- فيديو يزعم أنه لاستهداف سفينة -أسطول الحرية لغزة- بـ-درون- ق ...
- من كاتس إلى -الجولاني-: عندما تستيقظ وترى نتيجة الغارة ستدرك ...
- غارة إسرائيلية قرب القصر الرئاسي بدمشق ونتنياهو يهدد: لن نسم ...
- قبل أم بعد الفطور؟ ما هو التوقيت المثالي لتنظيف أسنانك؟
- بعد استبعاد زوج كامالا هاريس ..ترامب يعين نجل ويتكوف في متحف ...
- أستراليا.. شاحنة تسقط شظايا معدنية حادة على طريق سريع مسببة ...
- الاتحاد الأوروبي يدرس خطة بـ50 مليار يورو لتعويض العجز التجا ...
- الحكم على أردني بالسجن 6 سنوات في أمريكا بتهمة تنفيذ هجمات م ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يحيى علوان - عن الجواهري وآراخاجادور ...