أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - وَجعُ الماء ..!















المزيد.....

وَجعُ الماء ..!


يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 5831 - 2018 / 3 / 30 - 21:54
المحور: الادب والفن
    


إِنْ إغتَسَلَتْ السماءُ ، جُـنَّ فـي العصافيـرِالحنينُ للمـدى ..
وللريـحِ خُيـولُ البرّيَّـةِ لِجـامَ شوقٍ أَفلَتَتْ ...
بالحُلُمِ يشتَعِلُ الوقتُ ، حينَ توغِلُ الغُيـومُ بالرحيـلِ ..
النهـارُ ماسِيَّ الصفـاءِ يَغدو .. والهـواءُ رَخـواً كالحريـر يصير ..
..................................

إثنَينِ كانـا ، علـى دراجتين ، ثالثهمـا الظـلُّ ورابعهما ظِـلٌ آخَـرَ ..
تستدرِجهم الوَهـدَةُ ، حتى شَفا بُحيـرَةٍ ، تَتَثاءَبُ فـي الضُحـى ..
تَتَشهّى ضجيجاً ، أو مَـنْ يُشاكِسُ كَسَلَ مرآةٍ علـى خَـدِّ المـاء ..
البُحيرةُ حَقلُ مـاءٍ لَمْ ينَمْ الليـلَ مَقروراً .. هَدهَـدَتهُ شمسٌ مُتَبَرِّجَـةٌ ..
غَطّتـه بلحافِهـا ، فنـامَ كرضيـعٍ شَبِع علـى صـدرِ أُمّـهِ ..

صـامِتَيْنِ إفتَرَشا العُشبَ ، ثالثهمـا الظِـلُّ ..
راحَ يُنقِّـلُ نَبضَـه بيـنَ المـاءِ ودَنْـدَنَـةٍ ، لا يَعرِفُ كيفَ إلـى خاطِـرِه تَسلَّلَتْ ..
رمـى حَجَـراً علـى جبهـةِ المـاء ... غـاصَ الحَجَـرُ !
أَلحَقَـه بثانٍ ، فما شَهِدَ مصيـراً آخَـرَ ..
سَـدَّ نوافِـذَ الكـلامِ .. يبحثُ عـنْ رقـائقَ يُطَـوِّحُ بهـا على صفحـةِ المـاءِ ،
يَقيسُ بِهـا المسـافَةَ بينَ حَذَقِ الطفـولَـةِ وتَكَلُّسِ الشيخوخـة ..
مَـدَّتْ يَدَهـا إلـى كَتِفِـه .."مالَكَ ..؟! لماذا تَتَشاغَلُ عنّـي .. ؟! "
...................................
...................................

" هِـيَ دورَةُ الأشـياءِ ، ليسَ إلاّ .. ! " قالهـا مُتهيّبَـاً أنْ يُـدرِكَ الصمتُ غايتَـه ،
فيتَكَسَّرَ خَزَفُ الـوصلِ فـي حضـرةِ المـاء ..

مـراكِبُ بلا أشرعَـةٍ .. البحيـرةُ تغرَقُ فـي سكونٍ يَبتهـلُ لِنأمَـةٍ ،
سكونٌ داكِـنٌ يَنهَـرُ اللغـةَ ،
الأبجديَّـةُ تَمضَـغُ الصمتَ بكَسَلٍ ، تُراقبُ سربـاً من الذكريـاتِ يَمُـرُّ مُتَمَهِّـلاً ..
كلُّ شيءٍ هـاديءٌ ..!
كأَنَّ رِتاجاً غليظاً أَغلَقَ فمَـه ، صـارَ لسانه ثقيلاً ، مثلَ حجَـرٍ ..
هَـرَباً من وحشتِه ، مُستلقياً على العشب ، تَشاغَلَ بمراقبـةِ قطيـعٍ من غَنَـمِ السحاب ،
مُبَعثَـرٍ يسعى لإصطبلـه فـي طـرَفِ السماء ..
كالخِـرقَـةِ ، خَلَـعَ ظِلَّـه ، ألقـاه للمـاء .. ظَـلَّ ساكنـاً ، طافيـاً ، كأنـه
يمتطـي قِشَّـةً يابسةً ..

حَـلَّ أَوانُ البـوحِ ، يَطـرُدُ زَمَـنَ الوَجَـلِ .. يأكُـلُ الجـراحَ عـاريَةً ..
يسوطـه صـوبَ أسئلةٍ جـديدةٍ ، تُطَـوِّحُ للقمامـةِ بالرخـوِ المُترَهِّـلِ
من جاهـزِ الأجوبـةِ ..
حَـدّقَ فـي إِلتماعـةِ بَحـرِعينيهـا، دَفَـنَ وجهـَهُ في ليلِ شعرِهـا..
وأَطلَقَ زَفـرَةً حَـرّى :
.................................

ــ"آهٍ يا وَجَـعَ المـاءِ ..!! يخشاكَ قُـرصُ القَمَـرِ، يَتَمنّى أَنْ يبقـى طافيـاً ،
كزَهـرِ اللوتس حتى لا يَغـرَقَ فيذوبَ مثلَ حبَّـةِ دواء .. !
هـل تعرفيـنَ ، يا حُلوَتـي ، مـا هـو وَجَـعُ المـاء ؟! عندمـا يَنشفُ الريـقُ ،
ويتَصمّغُ باطِنُ الحَلقِ ، فتَتَيَبَّسُ الشفاهُ مثل خَشَبٍ .. ولا تجدينَ شُربَـةَ ماء ..؟
رُغـمَ أَنّكِ تسمعينَ هديـرَهُ ، لأنّكِ فوقَ قَطْـعٍ جَبَليٍّ ، والنهـرُ بعيـدٌ...
فَـرَّ من مـدى الرصاصـةِ ، وتوارى أبعـدَ من سَـرابٍ .. ؟!
وجَعُ المـاءِ ، كانَ يُباغِتنـا أيضاً عندمـا يخطفُ النهـرُ واحـداً مِنّا ليكون عريساً للسعلاة،
تلتهمـه بعـد زفافـه عليهـا .. فيظلُّ الأهـلُ والجيـرانُ يَذرعـونَ الشُطُوطَ ليـلاً بفوانيسِهم ،
يقرَعـونَ الصواني وأغطيَـةَ القدورِ ، تَتْبَعُهـم مظاهـرةٌ من الصغارِ، يُرَدِّدون لازمَـةً لا يَملّـونَها جيئةً وغدواً
[ يَحوتَه ، يا مَنحـوتَه .. هِـدِّي إبِنَّـه الغالـي .. وإنْ چانْ مَتهِدّينـه ، أَدُگلِچ بصينيـة .. ] *

كُنّـا إذا زَمْجَـرَ النهـرُ، وبالغِريَنِ طَفَـحَ .. نَنتَهِرُ ! لا نَقرَبـه ،إلاّ للتَباري ،
أَيُّنَـا أَمهَـر فـي رمي حَجَرٍ مُسَطَّحٍ يصـلُ إلى أبعَـدِ مسافةٍ على وجه المـاء قبلَ
أَن يَغطِسَ ..
وعندمـا يروقُ مِزاجُه وتصفـو "دخيلتُـه"، نهايـةَ الربيـعِ ، نلهـو معـه ..
نُسَيِّرُ "مَراكِبَ" مـن كَرَبِ النخيـلِ مُـزدانةً بالشموعِ .. ونَدلِـقُ طاساتٍ من الشعيرِ ،
كرامَـةً لحصـانِ الخِضـرِ، نَسُدُّ العيون ، ونَضمُـرَ المستحيلَ من الأماني ،عَـلَّ الخِضـرَ
يُحقِّقُها في عُرسِ النهـرِ ذاك ..!
...............................

هـيَ دورةُ الأشياءِ ، كما تَريْنَ ، تأتي دون دعوة..!! "

* * *
" لِمـاذا تشتري الحزنَ وهـذا مهرجـانٌ للطبيعةٍ والترَاخـي ، بِلا ثمَنٍ ؟
لكَ دارٌ، أو قـُلْ سقفٌ فوقكَ ... غير مُشَرِّدٍ أنتَ ، فماذا .. ؟!"
إزدَرَدَتْ بقيَّةَ الإستِغرابِ ، كَـيْ لا تُخَدِّشَ أَناه ..

ــ " مُشرَّدُ الروحِ أنا .. مـاذا أفعَـلُ مع سَحَرَةٍ يقتحمـونَ خُلوَتـي ، يُنغِّصِـونَ
عَلـيَّ تَسَلُلّي إلى سَكينَةِ المـاء ، مُلَفَّعاً بأقداريَ البسيطةِ ، وحَيرةٍ بَكماءَ ،
مثلَ تسبيحٍ خافِتٍ ..

...............................

فَـ"الـدارُ" ليسَت لِـي ..
وأَهلُهـا ليسَوا لِـي ..
ممنـوعٌ أَنْ أَصرخَ فيهـا ، إلاّ هَمساً !
وكـذا الشَفَقُ المُضرّجُ بالحُمرةِ ، ليسَ لِـي ..
أَتُراهُ يَنفَجِرُ إِنْ أدخَلتُهُ مملَكَةَ نَثْـريَ ، الـذي لِـيَ ..؟!
وهَلْ يحتَجُّ إِنْ أَلقيتُه فـي بئرٍ دَفَـنَ مـاءَهُ ..؟!
أَمْ تُـراه يتَفَتَّتُ مثلَ نُثارِ قوسٍ لا مرئـيٍّ ، فلا يُبقـي سوى شمعَةَ العتمَـةِ ؟!
............................

آهٍ يا عِقـرَ دارٍ ليسَ لِـي !
يـا هـدوءاً يُنـاكِدُني ، أمـا تَعِبتَ ؟!
تَعـالَ ، حُطَّ رَحلَكَ .. إِفرِشْ عباءتكَ عنـدي ..
منَ اليأسِ قَدْ شُفيتُ ، ومن تثاؤبِ الأمَلِ بُرِّئتُ ..
فلا تَخفْ ، لنْ أُصيبَكَ بعدوى!
تعـالَ ! طاعنونَ في الفُضـولِ ، نُنصِتُ ، لِهَذَيانٍ .. لِصَمَمِ مَصائرنا ..
عَلَّنـا نَظفَرُ بِسِرِّ الوهـمِ المِسخِ ، يَقودُ لعجائزَ تُمَشِّطُ شُعورَ الغوايَـةِ ...!"
.................................

"ولكـن ، أَينَ موقِعـي ، أَنا ، في حَطَبِ الكـلامِ هـذا ؟! " مُمتَعِضَةً أَلقَتِ السؤالَ ،
كَمَنْ يرمـي قِطّـاً بشحمَةٍ .

ــ " أَنتِ ؟!
صِدقاً؟! أَنتِ فاتِنَتـي ومُلهِمَتـي ..
فأفتحي الثـوبَ للصيفِ ، لـي ...
ودَعي الكناري، مُزركشاً بالضوءِ ، يُنَقِّـرُ عنـد شُبّاكِ الحَشَـا ما أشتهى ..
سأَغـزِلُ لكِ من حُرقَـةِ المُهجـةِ عِشقاً يُبَلِّلُ رَهبَـةَ الرَشَـا ،
فهـذا المـاءُ يعرفُنـا ونعرفُـه .. لا خـوفَ من ضيـاعٍ .. !
نَدَّعـي أَننـا فرسانُ التأقلُمِ ، ونُصَدِّقُ مـا ندَّعـي ..
لكنّنَا لا نَعرِفُ مـاذا نفعَـلُ إِنْ بنا وجَـعُ الحنينِ طَفَـحْ ..
فهَـلْ تَتَوبُ الجذورُ إلى أَرضهـا ؟
والديـارُ إلـى أَهلِهـا تَثـوبُ ؟!
وهَـلْ يَئـنُّ في منامِـهِ الصـدى شَوقـاً لِمَصدرهِ .. ؟
...........................











ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* صَوّرَ الخيالُ الشعبي العراقي الغريقَ على أنَّ كائناً خرافياً قميئاً جداً .. شعره من الشوك وله أثداءٌ
مترهلة ممطوطة ، يُلقيها على ظهره ، يسكنُ الماءَ.. يسمّونه " السُعلاة " أو" الحوتة "، يخطفُ الصغار إلى عرينه ،
عميقاً تحتَ سطح الماء .. تلتهم السعلاة الصغيرَ بعد أَنْ يتمَّ زفافه عليها ... يبدو أنَّ الخيال الإسطوري إبتدَعَ تلك
الخرافة لردع الأطفال ، من الذين لايجيدون السباحة ، عن الإقتراب من الأنهار .. وإذا ما غَرقَ أحدهم ، يردّدُ أهله ،
خلال البحثِ عنه عند الشاطيء ليلاً لازمةً تدعو السعلاة أو الحوتة إلى الإفراج عن المخطوف ...
وإلاَّ سيواصلون إحداثَ ضجيجٍ يمنعُ السعلاة من النوم .. حتى تيأس
وتطلقَ سراح أسيرها، جثةً طافيةً، لتخلُدَ بعدها إلى النوم ...!!
ثَمَّةَ أغنية عراقية خلَّدتْ هذه الأسطورة:[ مثلِ أُمْ وِلَدْ غَرگان،أَبرا الشرايع ... كِلمَنْ وِليفه وياه ، بَسْ وِلفي ضايع ]





















































#يحيى_علوان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المَتنُ هو العنوان !!
- طيف
- -جلالة- النسيان
- الواشمات
- لهفَة ديست فوق الرصيف
- عن الجواهري وآراخاجادور ...
- صقيع
- صاحبي الشحرور
- مِعجَنَةُ سراب !
- رحلَ صادق الصَدوق - صادق البلادي
- أسئلة حيرى
- .. تلك المنازل و-الشِريعه-
- هو الذي تَبِعَ سربَ القَطَا
- رواية داريغو : ترنيمة للبحر... ملحمة عائد من الحرب ... غنائي ...
- مقاصير نصوص (4)
- ومضات
- هو الذيبُ .. صاحبي !
- غِرّيدٌ أَنبَتَ صداهُ .. ومضى
- الوداع الأخير للمبدع صبري هاشم
- شَذَراتْ


المزيد.....




- القدس تجمع الكشافين.. فعاليات دولية لتعزيز الوعي بالقدس وفلس ...
- زوار المتنزهات الأميركية يطالبون بسرد الوقائع الحقيقية لتاري ...
- استجابة لمناشدتها.. وفد حكومي يزور الفنانة المصرية نجوى فؤاد ...
- -أنقذ ابنه من الغرق ومات هو-.. تفاصيل وفاة الفنان المصري تيم ...
- حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة.. قدرات لغوية ...
- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - وَجعُ الماء ..!