ماهر رزوق
الحوار المتمدن-العدد: 5917 - 2018 / 6 / 28 - 05:03
المحور:
الادب والفن
لم أستطع أن أكتب لكِ ...
رسالة حبٍّ يا غالية ...
فعندما غافلني الخوف ...
و انبثق في صدري ...
كنت طفلاً صغيراً ...
كنت عاجزاً عن الشجاعة و الأمل ...
و لازلت حتى الآن ...
مريضاً بالرعب الشديد ...
بالألم العميق كلما قرأت الشعر ...
أو استمعتُ إلى الموسيقى ...
إنني أبكي كل ليلةٍ كالنسوة الثكالى ...
لأن فتاةً صُفعت في زقاقٍ ...
أو أن عصفوراً تهاوى في حديقة ...
إنني مريض بالحزن الشديد ...
أعاني نوبة القلق كلما ...
رأيت طفلاً تائهاً عن أمه ...
و أوراقاً مبعثرةً ، تعبرُ فوقها ...
أرجل العشاق ...
لم أستطع أن أكتب إلا نعياً ...
للحياة الجامحة في داخلي ...
لألصقهُ على أبواب الجوامع و الجامعات ...
ليعرف الشباب و الشيوخ ...
و رجال الشرطة و السياسة ...
أنني تنازلت عن الوهم القديم ...
و ركبت أمواج الحداثة ...
#ماهر_رزوق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟