أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - هيّا اقتلوني دمي يبغي خناجِرَكُمْ














المزيد.....

هيّا اقتلوني دمي يبغي خناجِرَكُمْ


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5912 - 2018 / 6 / 23 - 12:37
المحور: الادب والفن
    


هَيّا اقتلوني دَمِي يبغيْ خناجِرَكُمْ
محمد الذهبي
كيفَ السبيلُ وقد باعوكِ يا دارُ....... ها أنتِ ذي عَلمٌ في رأسهِ نارُ
يا دارُ حسبُ الليالي ما تريدُ بنا؟.....جارت علينا حتى زارنا العارُ
من بعدِ ما حرّقوا أوراقهم رقصوا..من بعدِ ما قتلوا أو بعد ما جاروا
كم آهِ يا دارُ القيها فتتبعها.............. بين الجوانحِ نارٌ فوقها نارُ
اللهُ يعلمُ ما من ليلةٍ غمضتْ........مني الجفونُ وجرفٌ منكِ ينهارُ
أني احبك أنتِ لا أرى بَدَلاً.............أنتِ الحبيبةُ والباقونَ أعذارُ
يا دارُ ( موّال اصيحن) أين قد رحلوا..وأين مجلسُنا غَطَّتهُ أستارُ
اليومُ افقدُ حبي عزتي وطني...واليومُ باعوكَ ( في المازاد) يا جارُ
تلكم نسائي على الدربينِ قد وقفتْ.......مزيناتٍ على أبريقها غارُ
تُسقى متى شئتَ أرطالاً معددةً.......ثملتَ إذْ نطقتْ جنبيكَ أحجارُ
يا دارُ آهٍ من البلوى وما فعلتْ.......جاءتْ بمسخٍ علا والاسمُ ديّارُ
باعوا الأسنةَ والبيداء دونَهُمُ......... وباعوا أقلامَهُمْ والدهرُ دوّارُ
وسلّموا أمرَهُمْ والحربُ قائمةٌ.......وخلّعوا ترسَهُمْ والجيشُ جرّارُ
لمن تنادينَ يا بغدادُ لا عُصِموا..... ما فيكِ معتصمٌ أو فيكِ مغوارُ
يا دارُ حسبي اعنُّ الروحَ ارقبُها..من قاتلٍ حَطّهُ في الدربِ إعصارُ
يَهِينُ مَنْ شاءَ يقتلُ كيفما طلبوا.............أبناءُ ليلٍ وقالوا تِلكَ أقدارُ
يأتونَ دوماً بأرتالٍ لها جَرَسٌ..يحدوهُمُ الموتُ في الحالينِ إنْ غاروا
مقطّعينَ اللحى تحفو شواربَهُمْ...في صوتِهمْ مِنْ لُهاثِ الموتِ أشبارُ
موتٌ على الموتِ غذّى الآن أوردةً...وبتنا نسألُ كيفَ الموتُ أوطارُ
هذا جنوبيُّ موتٌ لا شبيهَ لهُ.. وذاك في الغربِ سارَ الموتُ إذْ ساروا
هَيّا اقتلوني دَمِي يبغيْ خناجِرَكُمْ.......أبناءُ مَنْ قَدْ علاها الليلُ والعارُ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة وزارة التربية وبيع الاسئلة
- قصيدة الى العالم الآخر
- كرة الثلج
- ما يأتي بالسيفِ لا يأتي به القلمُ
- بِمَنْ تُفاخِرُ يا دحروجةَ الجعَلِ
- الى شيوعي صار بعثياً وعاد شيوعياً
- يا ابنَ القميئةِ أيُّ الشعرِ تكتبهُ
- ماذا أبو التربِ من آلامهِ نَزَعا
- ( من عندك ولا من عدنهْ)
- لله درُّكَ من نهرٍ تحاربُهُ
- ( هذا الشعب يتقشمر ابجكليته)
- ( اعطسي ياوزارة التربية)
- اللغة العنجورية واللغة السياسية
- الكذابون في بغداد ثلاثة
- ترجلْ
- ( رجلج ساد احلوكنه.. وانتي تريدين اتسدين اط...)
- ( خبز البيت ولاكعك الجيران)
- ( ذنّي الصمونات بيا حلك احطهن)
- حكاية انتخابية ( أشيائي لا تريد الذهاب معك)
- ( علماء الحفيز)


المزيد.....




- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - هيّا اقتلوني دمي يبغي خناجِرَكُمْ