أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - على اديمِ عشبةُ الخلود يولدُ الفجر قصيدة مشتركة بين الشاعرة / شاعرة الجمال والشاعر / كريم عبدالله














المزيد.....

على اديمِ عشبةُ الخلود يولدُ الفجر قصيدة مشتركة بين الشاعرة / شاعرة الجمال والشاعر / كريم عبدالله


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5907 - 2018 / 6 / 18 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


على اديمِ عشبةُ الخلود يولدُ الفجر
قصيدة مشتركة
بين الشاعرة / شاعرة الجمال
والشاعر / كريم عبدالله
عزلة ٌ موجعة ٌ ينسلُّ مِنها ليلٌ شاااااهقٌ طويييييلٌ يرتعدُ وحدة ً تُساقط ُ بروقاً شاحبة ً تملأُ الامادَ وحشةً باهتةٌ تُسكنُ الأزاهيرَ صناديقَ مشوّكة توخزُ مواويلَ قامتها تفززها حسرات محفوفة صدىً يرنُّ رماداً ينشدُ اناغيمَ خوفٍ يركلُ فجرَ الخلودِ يلبسها رداءَ القلق ينشرُ نواحاً تتعااااظمَ نغماتهِ على اسوارِ الانتظار. شرهٌ صليلُ السيوفِ تنحتهُ جحافل الخيول سنابكها المتهوّرة خلّفت صحراء يقبعُ الخواءَ متزمّتاً في ممالكِ الروحِ اللئيمةِ يتفاخرُ أمامَ تراثِ النساءِ الفاقداتِ عذرية الحياة يدقُّ يدقُّ يدقُّ كـ الطبول تستجمعُ جموحها تجتازُ حدودَ القلب لا تستكينُ إلاّ على لهيبِ الغواية . هذا البحرُ مدلهمُ الانتظارِ قابعة ٌ فيهِ مدني الزمردِيّة زاخرةٌ رقابها يؤرّخها الشوق تحرّضُ حجودَ طيوفكَ المتجذّرةِ غيّاً محفورة الاساطير أرّشفتها اكوام الانفةِ الهشّةِ ثكناتكَ العامرة بكارات يرتّلها الجرح باكيةً مسّتها حروبكَ ستحطُّ رحيلَ رماحها الشاخصةِ عنفواناً تستفيقُ شتاتَ طوفانِ الغفلةِ منذُ تلكَ الايام العاصفةِ بـ الردى تستدرجها أزليّة يواقيت عطر لا يفوح الّا على سفوحِ سطوتكَ تطأطأُ حربة التمرّد تحتَ أكنافِ مخاضِ السيوف و أنا أهذّبُ بوهيمية الفقدِ الغابر أنحتُ سواترَ الألم الفاني بـ لحنِ الخلود فيتناثر الحزن . على اديمِ يديكِ المشحونتينِ طراوةَ الرياحينِ حبذا لو أولدُ مِنْ جديدٍ أغسلُ دموعَ الحزنِ الرابضَ فوقَ صدريَ المعشوشبَ هموماً بـ فرحةِ اللقاءِ أغنّيكِ يمامةً تجزّها تبني أعشاشَ عودتها الميمونةِ تعلو صروحي المدلهمةِ تُنعشينَ عبثيّةَ أزمنتي تستريحنَ مِنْ وعثاءِ المللِ المتهرّمَ يلسعُ ايامنا المستعرةِ حلماً فتيّاً يُلّطّفُ إحتشامَ الرغبةِ العارمة تثبُ غزالةً رشيقةً ضحكاتكِ المتغنّجةِ تخمدُ لهيبَ الشوقِ عندَ أعتابِ أبواب ثغوركِ المتخندق وراءها عقيقٌ أحمر يُعينُ أعواميَ الخمسينَ تنفضُ آثامها . ألهمني سبلَ الصمود مِنْ دمعهِ المؤجَج تتساقطُ امنياتٌ مفعمةٌ أريجِها الفرح اليكَ تمتدُّ جذوري عميقاً أختصرُ مسافات أملاحِ الأنتظارِ و هذهِ الاحلامُ حتماً سـ تنمو تتباهظُ في جداولِ الدمعِ العاصي عبثاً أروّضُ جنوحَ أنوثتي تستشيطُ دكاً دكاً كلّما تمايلت اوراق التشّوقِ في فلككَ تبحرُ مشحونةً خطاياها شراهة ُ وحدتي تفكُّ اصفادَ وجعَ نرجسيّة مضمخة بـ براءةِ القرابين تجثو امامَ قدّاحي تتوسلُ إشتعالَ النعيم نابضاً حياةً تعانقُ الازل و هذا الركودُ السااااافر في محابرِ أقلامي خذهُ ناضجاً عناقاً يراقصُ بريقَ عينيكَ سـ أنصّبكَ وحدكَ ملِكاً عرشكَ ترفعهُ غيماتُ لهفتي أتوّج ينابيعك وابل قبلات الرغبةِ لأخلّدك دفقاً سرمديّاً يحتضنُ نسغَ عروقي . ( خضْري ياروح إعلى بختـﺞْ هذا آخر شوﮔـ عدْنا ...)* هذي أحلامنا تُقطِّرُ خجلاً تعظُّ شفاهَ الجوع ناظرة بِمَ يرجعُ الحصاد بعدَ إرتعاشتِ الإرتواء تحتَ أغطيةِ العطش ..! .




* خضْري ياروح إعلى بختـﺞْ هذا آخر شوﮔـ عدْنا : مقطع من قصيدة للشاعر مظفر النواب.



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألهميني مذاقَ حضوركِ يلامسُ جفونَ الشَبَق
- على قشعريرةِ الجسدِ تتدفقُ شلالات خرساء
- أحلامُ شجرةُ ( التُكّي )*
- وحدكِ تُلبسينَ دكتاتوريتيّ حرّيةَ منحدراتكِ
- شذى شهر رمضان
- تحليق
- القراءة الموائمة قراءة في قصيدة ( الشيزوفرينيا ) للشاعر : كر ...
- في السماءِ لنا مكان قصيدة مشتركة* بقلم الشاعرة / شاعرة الجما ...
- الفراشةُ البيضاء قصيدة مشتركة* بقلم / شاعرة الجمال و الشاعر/ ...
- تلتفُّ ب حزنكَ ك العرجون
- وطنٌ .. على حافةِ الخديعة
- الربيعُ قادمٌ
- بلّوركِ يرطّبُ عتمةَ إشتهائي
- دموع ٌ على أبوابِ الشمسِ الغاربة
- إمرأتي أنتِ وباقي النساء سراب
- ( أستاهِدْﭺ )* مزنةُ فرحٍ تمشّطُ أحزاني
- - السيكودراما - يعتمد على الواقعية و تصاحبه العلمية المدروسة ...
- ربابتي السومريّة
- وألذّ ُ صباحاتي أنوثتكِ اليانعة ..
- تفاحتانِ مثقلتانِ ب التمنّي


المزيد.....




- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - على اديمِ عشبةُ الخلود يولدُ الفجر قصيدة مشتركة بين الشاعرة / شاعرة الجمال والشاعر / كريم عبدالله