أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - الانتخابات العراقية: هل مرحلة التحوّل تتطلب حكومة تكنوقراط؟














المزيد.....

الانتخابات العراقية: هل مرحلة التحوّل تتطلب حكومة تكنوقراط؟


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5878 - 2018 / 5 / 20 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مر المجتمع العراقي بمجموعة من التغييرات في الالفية الثالثة، وأبرز هذه التغييرات التي تعد تحولا جذريا في الاتجاهات المجتمعية، هو نتائج انتخابات 2018 ورغم أن هذا التحول الكبير والذي استشرفه البعض، والبعض متخوف منه، والآخر متفائل به، الا ان هذه النتائج مهمة ومقبولة وحتمية للتغيير، حيث إن هناك الكثير من الاحداث الداخلية والخارجية التي تستدعي القراءة الحقيقية والموضوعية وتاثيرها على الناخبين ومن ثم العمل على دراستها وتعزيزها وفق المصلحة الضرورية للاستقرار السياسي واستثمار النتائج لأن البعض يتسائل عن سبب هذه التغيير رغم ان المراكز البحثية والمراصد الاجتماعية والدراسات المجتمعية المحلية قامت على استحالة نجاح تيار ديني يتحالف مع فكر مضاد وهو الحزب الشيوعي وتفرعاته..
لذلك من الضروري التعرف على اتجاهات التغير الاجتماعي مضافا إلى ذلك مجموعة من المصطلحات المرتبطة باسباب التغيير ولماذا هذا التحديث بالتحالفات واسباب التحول باصوات الناخبين وغيرها، رغم أن كل هذه المصطلحات تعني معنى واحدا وهو تغيير اتجاهات الناخبين بشكل كبير، وما دامت هذه الموضوعات معروفة ابتداء عند المخطط الإستراتيجي وعند بعض التيارات الفائزة رغم التبعية، فإن لمعرفتها مجموعة من الأدوات لابد من وجودها مثل: مراكز البحوث الرصينة غير الربحية وغير المرتبطة بفكر محدد تخدمه، عبر وجود مراكز لقياس اتجاهات الرأي العام بمعناه الاجتماعي العميق، وليس قياس الآراء والأفكار، لأن نتائجها لا تكون ذات دلالة على ما يدور في قاع المجتمع مربوطا بمحتواه، ولكنها قياس رأي عام عابر، هذه المراكز لقياس الرأي العام لا بد أن تكون عميقة وذات ارتباط وثيق بما تقوم به الدراسات الاجتماعية من العمل على إحداث تغيرات قد تكون ذات مصداقية عالية في مجمل ما تقوم به من موضوعات وذات أدوات علمية عالية والعاملون فيها ذوو خبرة وولاء كامل لعملهم ويحرصون على نجاحه فلا يزيفون النتائج ولا يحولون مسارها ولا يفرضون الآراء والأفكار التي يريدون أن تسود في المجتمع.
لأن التغير في ذاته اليوم مجتمعي حتى لو كان بثوب سياسي، ففي نهاية المطاف ستؤثر هذه التغييرات على المجتمع وارتباطاته السياسية والدينية، ومعلوم أن المجتمعات لا تحيى فقط بالروحانيات، لكن المحتوى المادي هو الأهم.
لذلك تمثل هذه الانتخابات مرتكزا أساسيا لصانعي القرار حيث يتعاظم دورها في إدارة قضايا ومسائل وطنية من خلال التحالفات الجديدة، فضلا عن إعداد حكومة مبنية على أسس ومعايير علمية واضحة، عبر قياس الإتجاه العام لآراء المواطنين بشأن احتياجاتهم وتوجهاتهم طبقا لأولويات القضايا ونوعيتها لاسيما مع معايشة المجتمع الكثير من المستجدات والتحولات الاجتماعية المتسارعة التي يتطلب استقراؤها كثيرا من الدراسة والتحليل لقياس تأثيرها، ومعرفة نتائجها وماذا يمكن أن تقدم حكومة التكنوقراط ؟وماهو مطلوب منها في هذه المرحلة؟ بانتظار مرحلة التحول الوطني الكبير في انتخابات 2022.
وقد طرحت هذه الافكار في كتاب: كيف تصبح زعيما؟ ولو كان بعض المرشحين قرئوها لعرفوا اتجاهات الناخب العراقي في عام 2018 وماذا يريد ...



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعاية الانتخابية : الشباب لن ينتظر الغد بل عليه ان يبدأ ال ...
- سياسيونا هل صنعتهم الصدفة؟!
- اللهجة البغدادية امتزاج احتلالي متفرد
- لقاء مع عويلي في بلاد الروس
- لماذا يبحر الهنداوي في فضاءات صعبة ؟!
- طرق الوصول الى مجلس النواب العراقي 2018
- بمناسبة عيد المعلم : الأمنيات والتعازي معلقة على جدران المدا ...
- قراءات ملاذ الامين الاقتصادية: القوة ومفهوم الضعف تشعرنا بال ...
- شيخ العشيرة دورلايبطله التدين
- ارجعوا الى ...انسابكم ان كنتم عربا كما تدعون
- جائزة هادي عبد العال لفن التشكيل والبورتريه والمدرسة الانطبا ...
- الى الامم المتحدة :الغالب تغييب العراقي الأصيل في الانتخابات
- إعلام الإستفتاء .. يقتات على قصور الوعي بأهدافه - (الجزء الث ...
- إعلام الإستفتاء .. يقتات على قصور الوعي بأهدافه - (الجزء الا ...
- الثاني من آب :هل تراجع دولة الكويت الشنيقة نفسها؟
- إنسانية الشيخ ومعنى ابو عجادة
- بعد فضيحة ايطاليا: أحزاب عنصرية اوربية قد تكون ممولة من حركا ...
- قانون حرية التعبير : دكتاتوريات المحيط ودورها في سن قوانين د ...
- هرطقات ما يسمى ب (الشيوعي الأخير)
- تهنئة سوف تفرح بها ، الخاص للخاص


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - الانتخابات العراقية: هل مرحلة التحوّل تتطلب حكومة تكنوقراط؟