أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - هرطقات ما يسمى ب (الشيوعي الأخير)














المزيد.....

هرطقات ما يسمى ب (الشيوعي الأخير)


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5578 - 2017 / 7 / 11 - 15:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هرطقات ما يسمى ب (الشيوعي الأخير)
كاظم الحناوي
بدأت المدينة تحاول الهدوء بعد ايام من قصف الصواريخ. وكانت الملاجيء قد فتحت ابوابها بعد سماعها وقع اقدام مختلفة هادئة متيقنة تبحث عن احياء تحمل بيد بلسم وفي الاخرى ماء، ونداءات من الناجين تطلب سيكارة ، كوب ماء.
فإذا بمقصوف على طريقة الدواعش براجمة طائفية تستهدف رجلا لم يكن سياسيا يوما خدم النظامين السابق واللاحق لانه رجل عسكري ينفذ مايطلب منه انه الفريق الساعدي.
سعدي يوسف نسف السواعد كاملة وابنها البار !
الشاعرة رسمية زاير قالت عن سعدي يوسف :المعروف عن وسطنا الثقافي العراقي كونه انفعاليا يصدر احكاما جائرة بحق من يختلف معه ومع ان آراء الشاعر في الفترة الأخيرة غير متزنة ومتهورة احيانا...ونزعاته الذاتية وغرابة اطواره قد تجعله محط انظار متابعيه وتناقل اخباره...
اتهام الساعدي لم يكن سوى لغواً من سعدي ، لانه لم يقترن بأدلّة ولان الوقائعَ على الارض عكس ما تدعيه. انك لم تكتب عن آلام ابناء الموصل وبكاء اطفالها والجنود يخرجونهم من تحت الارض ، وقد كسلت ارجلهم لطول مدة الاختباء فما عادوا يقدرون على السير فوقها..
يقول الشاعر مهدي القريشي: سعدي يوسف مع الأسف الشديد تحول الى شتام بعد ان استنشق دخان التطرّف والقتل المجاني واعتبرها ازكى العطور...لا نريد ان نصنع من سعدي صنما لنعبده ولا مقدسا يحرم المساس به ما دام هو بشر مثلنا يخطيء ويصيب لكننا نريد منه ان يستيقظ من سباته ويعود الى رشده ويعي ان العراق لا يستقيم الا بمثقفيه وبعلمائه بعد ان يأسنا من سياسي الصدفة.ذلك أن ظاهرة التخوين، عند أمثالك من العلمانيين، لا تقل بشاعة وضراوة، عن ظاهرة التكفير لدى الأصوليين العرب.
هل هي ثقافة يتبناها الشاعر .. ام ان هناك حاضنة تدفعه بين الحين والاخر لمثل هذه التصريحات؟
يدعوا الاديب احمد جبار غريب الى عدم اللالتفات لسعدي يوسف بالقول: ارحموا انسانا ساخطا ومغتربا يعاني، يركله البعض في كل مناسبة..رفاقه حاربوه..خذلهم وخذلوه..هو في الرمق الاخير من جنونه وبعدها ينطفيء.
وتابع: كل مايخلفه المرء هو لنا حتى نحن عندما نموت بسلبيتنا وبايجابيتنا سنترك مواقف مهما تكن لكن يفرز منها الصالح والطالح لايوجد احدا منكم او منا لم يخطأ كلنا معرضون للخطأ والخطيئة احيانا..
هل تقاذفت بسعدي المازوخية المحبطة للذات ليصبح مهزومة ذاتيا ؟
هل انت شيوعي ام طائفي؟ أم هو الخوار الاخير ؟
نتقدم للسواعد بالاسف :لانهم قدموا من الشواهد الكافية بعدد اليتامى الذين ذهب ابائهم من اجل تراب الموصل...
يقول فارس حرام رئيس اتحاد ادباء النجف السابق: انا مع تعرية مواقف سعدي يوسف عبر النقد وتوثيق تجاوزاته وكشفها وتعرية أمراضه وعقده. ورغم عنوانه كشاعر الا اني من الناحية الشخصية لا اراه يستحق الهالة الإعلامية التي التي نالها شعره، فشعره أقل بكثير من شهرته.
لا يزال سعدي يوسف ينشر بذاءاته بين الحينة والفينة بلا حياء ، فقد اسرف سعدي يوسف وتمادى بهرطقاته الابقة واوغل في الالتحام مع اعداء الحياة...



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئة سوف تفرح بها ، الخاص للخاص
- ميزة التخطي : هل ستقطع الطريق امام الصراعات؟
- قطر ومجلس التعاون صراع قيمي أنتجه عنصر جديد
- مدن تحتها ترقد حضارات
- النهضة العمالية ضرورة لمجتمعاتنا قبل المرحلة الديموقراطية
- بيان جمعية الاعلاميين الاكاديميين بمناسبة اليوم العالمي لحري ...
- الإتهامات الموجهة للحشد الشعبي
- فصائل الحشد الشعبي
- مرحبا شعب اليابان
- الحشد الشعبي .. من هم وما أهدافهم؟ (1)
- نعمة الامن والامان
- مشروع سيناريو وحوار مقدم الى اللجنة المشرفة لاستضافة معرض اك ...
- ألمانيا تخزن المؤن والعنصريون يدعون لبناء جدار خنزير؟!
- ليلة تمرمر الجيش على أردوغان (الجزء 5 والاخير)
- ليلة تمرمر الجيش على أردوغان(4)
- ليلة تمرمر الجيش على أردوغان (3)
- ليلة تمرمر الجيش على أردوغان (2)
- ليلة تمرمر الجيش على أردوغان (1)
- بعد تعليق عمل الدورة الاربعين لليونسكو في إسطنبول يوم أمس
- الى الراقصين على الطبل الايراني : أثارنا في مهب الريح...


المزيد.....




- أبرز المشاهير ونجوم هوليوود في زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز ...
- رئيس مجلس النواب الأمريكي يوجه رسالة لإيران بشأن المفاوضات - ...
- خان أمريكا ودخل السجن.. من هو نوشير غواديا مهندس طائرة الشبح ...
- روسيا تستولي على مستودع ليثيوم استراتيجي في أوكرانيا.. هل تن ...
- التطلعات الأوروبية في الخليج - مجرد صفقات سلاح؟
- مخرجات قمة الناتو في لاهاي في عيون الصحافة الألمانية والغربي ...
- السلوقي التونسي: كنز تراثي مهدد بالانقراض
- غرينلاند .. حين ينكسر الصمت
- -أطباء بلا حدود- تطالب بوقف مؤسسة غزة الإنسانية وسط اتهامات ...
- جامعتا هارفارد وتورنتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - هرطقات ما يسمى ب (الشيوعي الأخير)