أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - ألمانيا تخزن المؤن والعنصريون يدعون لبناء جدار خنزير؟!














المزيد.....

ألمانيا تخزن المؤن والعنصريون يدعون لبناء جدار خنزير؟!


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5264 - 2016 / 8 / 24 - 20:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعت المانيا شعبها الى تخزين المؤن فيما ترددت مطالبات بالبرلمان الاوربي لتسييج أوربا برؤوس الخنازير لانها تردع المسلمين عن محاولة العبور الى أوربا.ويجتمع الالمان والاوربيون في تحديد الهدف وهو الارهاب الاسلامي ويختلفان في النوعية واسلوب التحضير . فبينما تفضل ألمانيا الابقاء على موقفها من اللاجئين بسبب تاريخها وموقفها في الحرب العالمية الثانية من اللاجئين فيما دعى احد اعضاء البرلمان الاوربي لبناء جدار رأس الخنزير..
فالمكان الذي كان بالامس منبرا للحرية والدفاع عن حقوق الانسان وعدم التعامل على اساس الدين والعرق اضحى اليوم يحمل كل جديد وكل حزب فيها ينجح اذا ما كان جدول اعماله مبني على محاربة اللاجئين ..
وبالنتيجة فأن الطريقتين ستطبقان في المانيا الاولى ما طرحته على ابنائها والثانية بصفتها عضو بالاتحاد الاوربي وتخضع لتعاليمه.
فقد طرحت ألمانيا أولا استراتيجياتها للدفاع المدني عبر دعوة السكان الى تخزين كميات من الطعام والمياه تكفي عدة أيام والاستراتيجية قائمة على أن تعرض الأراضي الألمانية لهجوم يتطلب دفاعات تقليدية هو أمر غير مرجح.. لذلك عليها أن تكون مستعدة بالشكل الكافي في حال حدوث تطور يهدد وجودها في المستقبل لا يمكن استبعاد حدوثه.لذلك يتم تشجيع السكان على تخزين الطعام لمدة عشرة أيام والمياه لمدة خمسة أيام بمعدل لترين للشخص.

أما الاتحاد الاوربي فأن عضو البرلمان الاوربي الهنغاري غرغوري شوبفلين قال:إن زرع رؤوس الخنازير حول أوربا ستكون أكثر فاعلية لمنع موجات المهاجرين المسلمين الذين يحاولون الفرار من جحيم الحرب.
حروب حروب، كلها أهلية، صغيرة أم كبيرة، في الشرق كما في الغرب...
ولكن الحرب، تلك التي يجتهد المفكرون في تحديد تاريخها لم تقع بعد. ولان العالم مقتنع بكذب السياسيين ولو قالو صدقا،
فهو لايريد أن يحددوا تاريخ وقوعها كي لايبدأ بالتحضير لها!!!
فقد استنفد الانسان (الديمقراطي الحر) موارده ووسائل نجاحه وهيمنته الاقتصادية، اتجه لصنع ادوات حربه، التفت الى الامم النائمة ونجح في احيائها كألات قتل. لكي يبيع اكثر من ترليون دولار اسلحة كل عام ...
فكانت الطائفية التي اصابت الانسان العربي في زحمة اهتمامه ومشاغله ، بدأ الناس ، بالخضوع لما تزرعه المختبرات من حولهم فتدمر مستقبلهم واحلامهم لترسم الاف علامات الاستفهام والمخاوف.
هنا نحاول التعريف بتأثير القرارين والاستقصاء المتعمد لمجموعة كبيرة من الناس عن التاريخ عبر الصراع المستمر بين البشر على مدى العصور وهذا يتيح لنا أن نتسائل:
هل تأخر الانسان العربي في اكتشاف سلاح الطائفية أم ان انظمة الحكم الدكتاتورية قد قضت وقتا طويلا في السلطة لتساعد على حصوله؟
هل ادى الفشل الاقتصادي الاوربي ؟ الى فقر الروح حيث كانت الاضاءة من قبل تنطلق من هذه الامم لتتصل بأبعد نقطة على مدرات الحياة الكونية، فيحس المفكر وكأنه مرتبط تاريخيا وروحيا بالشعوب الاخرى سواء كانت قريبة ام بعيدة بالمعنى الجغرافي..
ان اغلاق نوافذ اوربا تعني نهاية الانسان الغربي المبدع الموهوب الذي يزخر بتيارات الابداع والتي كانت في الماضي تنتظر عناق المعاني الكبيرة في حياة البشرية وأمالها، وبعد النوافذ جاءت المناداة ببناء جدار الخنازير!!!
فماذا يتبقى للذات الاوربية من اجل ان تظل داعية للدفاع عن حقوق الانسان لتظل مقبولة لدى الشرق مترعة بالاخذ والتفاعل والاملاء؟
لاشيء سوى صورة شاحبة، تتصل بأحسن اوضاعها بادعاء رخيص، وفيما عدا ذلك يهبط للحضيض.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة تمرمر الجيش على أردوغان (الجزء 5 والاخير)
- ليلة تمرمر الجيش على أردوغان(4)
- ليلة تمرمر الجيش على أردوغان (3)
- ليلة تمرمر الجيش على أردوغان (2)
- ليلة تمرمر الجيش على أردوغان (1)
- بعد تعليق عمل الدورة الاربعين لليونسكو في إسطنبول يوم أمس
- الى الراقصين على الطبل الايراني : أثارنا في مهب الريح...
- رمضان في بروكسل عالمان في مدينة واحدة
- دعم ترشيح المدن الاثرية ( اوروك ،اور، اريدو ) واهوار جنوبي ا ...
- بروستريكا الغنوشي نقلت الراية من الأيدي المتوضئة
- ليبرمان سيأتي بالسلام والرخاء للشرق الآوسط !
- بين الشيوخ والأمراء :العدالة ضد راعي الإرهاب
- هكذا حولنا العمال الى معممين!
- بيانات نيسان عنوان للمملكة السعودية الرابعة
- بمناسبة يوم التراث العالمي: أوروك اللبنة الأولى في هذا الترا ...
- محاضرة الشيخ محمد الصافي في قضاء الخضر
- بمناسبة 7 نيسان:البعث آلية أثبتت نجاحها!
- امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! (3)
- امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! الجزء الثالث
- امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! الجزء الثاني


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - ألمانيا تخزن المؤن والعنصريون يدعون لبناء جدار خنزير؟!