أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! الجزء الثاني














المزيد.....

امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! الجزء الثاني


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5117 - 2016 / 3 / 29 - 12:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! الجزء الثاني
كاظم الحناوي
الدعاية الانتخابية في النظام الامريكي من أهم وأبرز حسناته. ولعلنا نستطيع أن نصفها بأنها النموذج الذي يقوم بتقليده أغلب المرشحين في العالم مهما اختلفوا بصدد المشكلات التي تواجه كل ديمقراطية. والديمقراطية الامريكية تقوم على فكرة إنها تدع للناخب فرصة التفكير في نفسه والرجوع إلى ذاته والاحتكام إلى رأيه الخاص في الانتخاب. فإختيار الناخب دائماً يعتمد على مشاكله الداخلية أولا واهمها حالة الاتحاد الاقتصادية والمشاكل الاجتماعية ومن ثم السياسة الخارجية والاخطار التي تواجه النظام الامريكي.
الدعاية الانتخابية بهذا المعنى تؤكد البدء دائماً بالاقتصاد، وبالتالي هو الجسر الدائم بين المرشح والناخب، من الدعاية الانتخابية إلى الواقع الذي يراه الناخب. وننبه هنا بهذه المناسبة إلى شيء في غاية الأهمية، وهو أن قيمة الصوت الانتخابي في حد ذاته يعد وجوداً و ينظر إليه بوصفه واقعاً في التغيير، فمجرد وجود حق في التصويت أنما هو إمكانية تتحول وتصير وجوداً يتجسم في هيئة واقع و جملة من الأفعال. وتلك الأفعال هي التي يتوقف عليها مستقبل المرشح. وما دام من المستحيل على كل إنسان أن يأتي أفعاله وخياراته لكي تصبح واقعا إلا بالارتكان إلى كتله انتخابية أو مجموعة ناخبين يشتركون في تبني فكرة خاصة، كان للدعاية الانتخابية أكبر مقام في نفس الناخب وأخطر أثر في حياته من خلال الاشتراك مع الاخرين في دعم مرشح ما لاهميته في التغيير المطلوب.
لأن اختيارالمرشح تم لوجود خصائص معينة وارتباطات قائمة وأفعال ظاهرة وحوادث في الخارج وليس مجرد ممارسة روتينية.
لذلك يمكن أن نتوقع أن تكون هلاري كلنتون رئيسا لامريكا فبمجرد طرح اسمها لتولي منصب الرئاسة في امريكا،هو محاوله لاراحة الضمير، نتيجة لتقبل الرضوخ وعدم زج زوجها الرئيس الاسبق في مشاكل علاقته مع مونيكا لتكون سبب لرواج اسمها وسبب مباشر للترشيح لمنصب الرئيس.
فليس لكلنتون من فعل على الارض سوى أنها زوجة رئيس زير نساء، ولو لم تكن كذلك، ربما ما التفت إليها أحد، ولا جرى إقحامها في منصب وزيرة الخارجية، وطرح اسمها لتولي الرئاسة كأول امرأة أمريكية مرشحة للمنصب من احد الحزبين الرئيسيين رسميا.
فتأييد ترشيح هيلاري كلنتون للرئاسة محاولة لمسح عار أخلاقي إرتبط برئيس أمريكي ومحاولة لتنقية الضمير قبل أن يكون تكريما للمرأة الامريكية.
فالفضيحة الاخلاقية لبيل كلنتون، هي أسوأ دعاية يمكن ان تكون سبب لتولي الرئاسة لبلد مثل أمريكا.أتضح ذلك من خلال تدني نسب التأييد في الاستفتاءات عند حضور زوجها لمهرجاناتها الانتخابية وتأييده توليها للرئاسة...
تقوم سياسة هيلاري كلنتون الاقتصادية باعادة الحياة لانظمة الغيت في ولاية زوجها فقد أعلنت هيلاري كلينتون المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، عن خطتها لكبح المخاطر الموجودة في النظام المالي وقالت كلينتون: (فكرة أنك أكبر من أن تفشل لا تزال مشكلة كبرى).
عبر مقترحات تعزيز قاعدة فولكر، التي تمنع البنوك من استخدام أموالها الخاصة في صفقات بعينها.لكن كلينتون لم تدع إلى إعادة العمل بقانون غلاس ستيغل الذي ألغي من جانب زوجها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. وهو قانون يميز بين البنوك التجارية الكبرى والبنوك الاستثمارية، قائلة إنها تفضل طريقة أخرى.

هذاعلى الجانب الاقتصادي أما على الجانب الاجتماعي فقد ساهمت تصريحات المرشحة الرئاسية المحتملة هيلاري كلينتون في تدني أسهم قطاع الأدوية فقد هبطت بعد أن تعهدت بأنها ستتخذ إجراء ضد شركات الأدوية التي ترفع أسعار أدوية الأمراض المزمنة والحالات الحرجة.
اما السياسة الخارجية فسوف يبتعد الديمقراطيون عن حلفائهم القدماء فقد جاء في تسريبات وكيليكس أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، قالت في 2010 و2011 إن السعودية تمول جماعات إسلامية متطرفة عبر العالم...جاء ذلك قبل ان يتهم السعودية صراحة أوباما في اذار2016.
فمرشحة الرئاسة الديمقراطية هيلاري كلنتون تفخر بأنها تحظى بتأييد كيسنجر الذي تتعلم منه وتستلهم من نصائحه رغم انه مستشار دائم للجمهوريين في البيت الابيض !.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعاية الانتخابية : امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! ا ...
- 25 عام على الانتفاضة وهدأة الامل بالعدل في هذا الوطن
- هيئة أمناء جديدة لشبكة الشبوط العراقي
- الوزارة عبر نافذة سير فانتيز
- الجنادرية لم تعد قرية بل هي ثقافة
- ابن حزم الاندلسي:لا مانع من هدايا الحب حتى بين الشواذ!
- ضحايا في كولشستر؟!
- لما اتى ارخت (لارجعت ولا رجع الحمير)
- القوات الهولندية تبحث عن دب في ام الروج
- الحاكم على الناعوت أملط !
- العنصرية والإرهاب: شراكة في الجرائم اليومية في اماكن عديدة م ...
- الجاليات المسلمة حول العالم : خطاب جديد للمتغيرات التي تفرضه ...
- كيف نشرح مجزرة باريس لآطفالنا؟
- نداء الى مؤتمر فيينا:برنامج بمرحلتين لسوريا وباقي دول المنطق ...
- الصراع في سوريا: أمريكا تعتزم دعوة إيران للمشاركة؟!
- دع القلق من ايران وإبدا التطبيع مع اسرائيل
- لماذا تراجع حزب العمال البريطاني عن الاعتذار للشعب العراقي؟!
- خطيب عراقي في صعدة اليمنية !
- فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الثاني).
- فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الأول)


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - امريكا المرشحان الرئيسيان ضحية ونصاب! الجزء الثاني