أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كاظم الحناوي - ضحايا في كولشستر؟!














المزيد.....

ضحايا في كولشستر؟!


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 12 - 16:25
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


ضحايا في كولشستر؟!
كاظم الحناوي
كيف ندفع بالشاهد في مشروع "Tell Mama" الذي يرصد حوادث الاعتداء اللفظي والبدني على المسلمين والمساجد في بريطانيا.من يحمي الشاهد ان لم يكن يعرف الضحية وماهو دور المجتمع حيث يعد الشاهد مجرد ناقل دفعت به المصادفة إلى أن يكون في مكان الحدث . فقد أشار تقرير لجريدة الاندبندت البريطانية إلى الكثير من الهجمات وقعت في أماكن عامة، من بينها الحافلات والقطارات، وفقا للصحيفة.ولفتت إلى أن الكثير من الضحايا أشاروا إلى أنه لم يهب أحد لمساعدتهن.
ومن يعتقد اذا كان هذا الشاهد قريب من الجاني او بعيد عنه ان يكون في موقفه حيادي؟.
وهل سيكون ناقل موضوعي لما حدث ‏ لذلك نحن في حاجة ماسة الى من هم في مكان الحدث للقيام بنقل ما حدث دون تزويق او تلفيق.
الاشخاص الذين يقومون بهذه الافعال يمتلكون قدرات عجائبية في الانكار وتزوير الحقيقة لكي يعجزالآخرون عن فهم موقف الضحية.. وأن ينقل لك الحدث مقلوبا وأن يكون في التفاصيل والأقوال والأحاديث كاتب سيناريو من الطراز الاول!.
فهو يجيد تداول المفردات والمصطلح المحدد وغالبا ما يكون من المحيط الذي حدثت فيه الحالة وكلامه يتشابه مع كلام الشاهد الآخر والآخر ولو كان في الجهة المختلفة كلياً الا ان التوصيف والتفاصيل واحدة.
اذا نحن بحاجة الى عمل اكبر قادر ان يفقد المتهمون من العنصريين الحيلة و تربكه بالمفاجأة.. وليس هناك من يشك في قدرة منظمات المجتمع المدني اذا ما تحالفت على ذلك بل إن حتى رواية الشهود ليست مصدر ثقة دائما وتشوبها الكثير من الشكوك وتحيط بها الريبة!!.
لان عند البعض كل حديث يخالف رواية الشرطة البريطانية هو حديث مرفوض بل مخالف للحقبقة من وجهة نظر البعض طبعا ...فقد تم العثور على قاتل شرطي بريطاني في حادث سير خلال 24 ساعة بينما حوادث قتل عنصرية ومنها مقتل الطالبة السعودية في كولشستر انتقل المححقون الى السعودية .وتقول جارتي البريطانية ان سبب مقتل الطالبة السعودية عليه علامات استفهام خلال لقائي اليومي بالمحيط وهي اي الشكوك حول مقتلها اوجزتها في:
لماذا لم تستقل المجني عليها سيارتها الفاخرة الى الجامعة ذلك اليوم؟
والجواب عندي هو ان ذلك اليوم كان يوما مشمسا التقيت فيه شقيق المجني عليها في الجامعة وتعارفنا عن طريق طالب سعودي اخر اسمه صالح وكان الجميع توقا للمسير ذلك اليوم تحت الشمس الساطعة والمجني عليها تسكن على ما يقارب ثلاثة كيلومترات من الجامعة...
هذا نموذج من الجرائم عايشته وقص لي العديد من الاصدقاء العراقيين عن تعرض نسائهم واطفالهم لاعتداءات عنصرية في هذه المدينة .نحن نطالب ان يساعد الجميع المرأة والطفل ذوي الاصول العربية في اوربا في العمل والمنزل فهم يجاهد ون في هذه الامكنة للدراسة وبناء العائلة التي هي نواة المجتمع بتكريمهم لا بتقزيمهم ومحاربتهم لانهم يلتزمون بعادات وتقاليد مجتمعاتهم.
اللافت أن هناك انحرافاً غير مسبوق في مفاهيم البعض في العمل والشارع ومحاولة التقليد واثبات الانا الغير واعية بافعال من هذا النوع .. وهناك أيضاً تعمد واضح في رسم صورة ملتبسة عن الآخر بطرح البعض من السياسيين البريطانيين بدعاوي وادعاءات واهية لاستغلال الجريمة بالرغم من ان الضحايا نتيجة اعمال عنصرية .
لبس الحجاب ليس جريمة لمواطنة او مقيمة في بريطانيا مادامت بقبول الدولة و حدود القبول من الطرفين وهو ما لايسمح بتمادى بعض الاطراف لمنع المرأة والمقيم من ممارسة حياتهم الطبيعية لانه نوع من التمادي للمنع من المشاركة لو كان ذلك في الحدود الدنيا .. لان اصرار المسلمة على الحجاب له دلالة في مكان تصلح ان تكون عالمة ومشاركة وواعية بدنياها ودينها ووطنها وبيتها.‏
ملامح التناغم في العلاقة في قبول الاخر في بريطانيا يستغله البعض لاستغلال ماحصل وكأنها الفرصة التي تعطيه القدرة على تشويه ذوي الاصول الشرق اوسطية الذي هو في الغالب زميل في العمل في حين يكون الاوربي محميا بلونه .الا يحق لنا العيش في جو مشبع بالاحترام المتبادل؟ ..
وحق الاستمتاع بالخروج للتنزه او السفر دون مضايقات.‏
اتمنى ان مايكتب يرجع ولو جزء بسيط من حقوق الضحايا.. وليكون شعارنا في المرحلة القادمة تجاه الحملة العنصرية:
If you white I m right



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لما اتى ارخت (لارجعت ولا رجع الحمير)
- القوات الهولندية تبحث عن دب في ام الروج
- الحاكم على الناعوت أملط !
- العنصرية والإرهاب: شراكة في الجرائم اليومية في اماكن عديدة م ...
- الجاليات المسلمة حول العالم : خطاب جديد للمتغيرات التي تفرضه ...
- كيف نشرح مجزرة باريس لآطفالنا؟
- نداء الى مؤتمر فيينا:برنامج بمرحلتين لسوريا وباقي دول المنطق ...
- الصراع في سوريا: أمريكا تعتزم دعوة إيران للمشاركة؟!
- دع القلق من ايران وإبدا التطبيع مع اسرائيل
- لماذا تراجع حزب العمال البريطاني عن الاعتذار للشعب العراقي؟!
- خطيب عراقي في صعدة اليمنية !
- فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الثاني).
- فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الأول)
- أول بلد إسلامي للموت الرحيم
- عملاء لكن ظرفاء !
- العمال في مقاعد المتفرجين
- بيان البيانات دمعة في قعر العالم (2)
- بيان البيانات دمعة في قعر العالم (1)
- 25 عام على يوم (النداء) المشئوم الذي غير وجه المنطقة
- الدية : ضريبة تثقل كاهل الفقراء


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كاظم الحناوي - ضحايا في كولشستر؟!