أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - كاظم الحناوي - الحاكم على الناعوت أملط !














المزيد.....

الحاكم على الناعوت أملط !


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 12:14
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    



تناولت صحيفة الاندبندنت البريطانية نتائج تقرير أعده مشروع "Tell Mama" الذي يرصد حوادث الاعتداء اللفظي والبدني على المسلمين والمساجد في بريطانيا.
وبحسب ما نقلته الصحيفة فإن التقرير رصد تعرض مسلمي بريطانيا لأكثر من 100 هجوم عنصري منذ هجمات باريس الدامية كل نحو عشرة أيام.
وأوضحت الصحيفة أن التقرير سيعرض على مجموعة عمل حكومية معنية بحوادث الكراهية ضد المسلمين.
وكان غالبية ضحايا تلك الهجمات العنصرية فتيات ونساء تتراوح أعمارهن بين 14 و45 عاما وترتدين ملابس تظهر أنهن مسلمات، وفقا لما نقلته الصحيفة التي تقول إنها أطلعت على التقرير.
وأشار التقرير إلى الكثير من الهجمات وقعت في أماكن عامة، من بينها الحافلات والقطارات، وفقا للصحيفة.ولفت التقرير إلى أن الكثير من الضحايا أشاروا إلى أنه لم يهب أحد لمساعدتهن.
اذا ماطرحنا قضية ارهاب الاخرومصادرة الاراء للمناقشة في منطقتنا العربية فالمتهم الأول مذهب الدولة وليس دينها ونحن المقتول وبدل ان تكون الاراء نوع من المحاكمة لما يجري اصبحنا نحن في قفص الاتهام في الداخل والخارج!!!
القنوات الفضائية الشبه حكومية والحكومية العربية وضمن برامجها تعرض الاخباروالمسلسلات التي تروج لصورة الارهابي وتبرراعماله حيث تقدم القتلة المجرمين المسؤولين عن عمليات الخطف والقتل والسلب على صورة (روبن هود) وكأن الاعمال التي يمارسها زمرة من قطاع الطرق بحق الأبرياء على انها اعمال انسانية بالايحاء للمشاهد أن هذا المجرم وزمرة القتلة الذين يصاحبهم في أعماله النكرة هي الحق بعينه بلحى كثة واشكال مشابهة لزمرالارهاب التي تعبث بارواح الابرياء . في الجانب الاخر اعتاد المشاهدون على التشكيك بالانتماء للاراء التي لاتتفق مع رأس الدولة ووعاظ السلاطين . رغم ان اصحاب هذه الاراء جبلوا على حب الوطن والنقاء والتواصل الإنساني الشريف وكانت عمليات الصدام مع السلطة عبارة عن اراء تكشف زيف هؤلاء وليست دعوة للصراع المسلح .
نحن نعتقد ان العديد من المسلمين لم يعد همهم السجود لله بقدر حبهم للمتحدثين باسم الله حيث أخذت ظاهرة الإرهاب تستشري ضاربة ناقوس الخطر في كل أصقاع الأرض لهذا الطاعون العصري الذي لا يميز بين طفلٍ وامرأة بين شيخ عجوز وشاب أعزل . والارهابيون أناس وجدوا في رائحة الدم والموت العبثي طريقاً يشفون فيه نفوسهم الملأى بالعذاب والإحباط والتردي .لذلك نجد ان عدم القبول بالاخر هو ضعف وهروب عند هؤلاء من المواجهه بحجج واهية تحت مسميات وقوانين اكل الدهر عليها وشرب.
ان الحكومات العربية تسلك نفس درب مروجي الارهاب عبرالسماح والتبرير للاعمال الارهابية المشينة ضد الكتاب والصحفيين ومصادرة الاراء باللجوء الى شيوخ نتاج تربية سلفية شوهاء ومقيتة ، باراء تكره البشرية وتميت السلام ، وتقتل سرور الإنسان . إن هؤلاء يقدمون الإرهابي على شاشة الفضائيات وكأنه يقص حكايا مسلية مناديا لا يمكن لمواطن شريف أن يترك شريكه في الوطن لانه لايعتنق مذهبه فيما يترك الغرباء يدخلون وطنه فيفتكون بعرضه وشرفه وهو ينظر فلا تتحرك في ضميره ذرة من الإحساس بالعفّة والثأر على ما يفعله هؤلاء . كيف نسمح بالترويج لهذا الارهابي الذي يذبح أخاه ليرضي غرور الغرباء البغيض وحقدهم.
إن هذه الثقافة التدميرية والمضللة التي تتصدر قرارات محاكمنا ومواقع تواصلنا هي ما يوجب على العالم بأجمعه أن يوقفها ويعمل على إحباط مروجيها وسوقهم إلى سوح العدالة . اننا ندعو إلى نبذ هذه الثقافة وردع كل مَن يدعو لها أو يحاول أن يروّج لها عبر فضحها ونشر اسماء مروجيها. إنها لا تقود سوى إلى دمار الوطن الذي تربى على ربوعه أجدادنا ونحن الذين نعيش اليوم ونريده وطناً نقياً صافياً من شوائب التفرقة والطائفية ليعيش ابناؤنا وأحفادنا في فضاء من الألفة والوئام لا عيش التفرقة والخصام والإرهاب الذي لا يبقي على شيءٍ محمود . الثقة بالشباب الواعي والمؤمن بالشراكة والحوار بانه سيقف مواجهاً لحكومات ومحاكم الترويج للارهاب بصلابة فلا يترك لهم منفذاً يتسربون من خلالها لتدمير وطننا... والسؤال الان: انتم حكمتم على فاطمة الناعوت لانها في الداخل (غير محجبة وتطاولت على المقدسات ).فماذا انتم فاعلون للمتطاول عليهن من المحجبات في الخارج الغير متبرجات..مع التحية للقاضي الذي دخل المحكمة وحكم على الناعوت..قام برئاسة الجلسة محمد المِلْطُ في محكمة جنح خليفة...
والمِلْطُ : الخبيثُ من الرجال الذي لا يقع تحت يده شيءٌ إِلاَّ سَرَقه واستحلَّه.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنصرية والإرهاب: شراكة في الجرائم اليومية في اماكن عديدة م ...
- الجاليات المسلمة حول العالم : خطاب جديد للمتغيرات التي تفرضه ...
- كيف نشرح مجزرة باريس لآطفالنا؟
- نداء الى مؤتمر فيينا:برنامج بمرحلتين لسوريا وباقي دول المنطق ...
- الصراع في سوريا: أمريكا تعتزم دعوة إيران للمشاركة؟!
- دع القلق من ايران وإبدا التطبيع مع اسرائيل
- لماذا تراجع حزب العمال البريطاني عن الاعتذار للشعب العراقي؟!
- خطيب عراقي في صعدة اليمنية !
- فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الثاني).
- فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الأول)
- أول بلد إسلامي للموت الرحيم
- عملاء لكن ظرفاء !
- العمال في مقاعد المتفرجين
- بيان البيانات دمعة في قعر العالم (2)
- بيان البيانات دمعة في قعر العالم (1)
- 25 عام على يوم (النداء) المشئوم الذي غير وجه المنطقة
- الدية : ضريبة تثقل كاهل الفقراء
- التقليد والمحاكاة علامة عقم وافلاس
- تعريف المجتمع المصري
- إستاذ ورئيس قسم


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - كاظم الحناوي - الحاكم على الناعوت أملط !