أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - 25 عام على يوم (النداء) المشئوم الذي غير وجه المنطقة














المزيد.....

25 عام على يوم (النداء) المشئوم الذي غير وجه المنطقة


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4885 - 2015 / 8 / 2 - 18:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


25 عام على يوم (النداء) المشئوم الذي غير وجه المنطقة
كاظم الحناوي
غابريل غارسيا ماركيز قال يوما (انا متحيز،ولكني أنظر للامور من زاوية ايجابية). واليوم نتذكر الثاني من اب يوم (النداء) المشئوم الذي غير وجه تاريخ المنطقة وقلب موقف الكويت من قضايا المنطقة ومنها الموقف من منظمة التحرير الفلسطينية والاردن وغيرها وعزل العرب عن مسيرة التاريخ...
ان الانقلاب ناتج عن الصدمة التي ولدتها الحرب والحاجة الى ايجاد قدر من الهدنة النفسية التي يحتاجها الكويتي لكي يراجع ويتعرف على امكنياته وقدراته وحاجاته وحدودة...
حاولت وتحاول حكومة الكويت عبر مسيرتها ان تفكك ازماتها مع الحكومات العراقية المتلاحقة مما ولد توجسا بالمشاعر والاحاسيس والافعال لدى ابناء هذا الشعب.وهو شأن كل الدول التي تتعرض لتهديد دائم من الاخرين.
فالضرورة قد حتمت على الكويتين الشعور بعدم الاطمئنان نتيجة التهديد المستمر من الجار الشمالي واخرها الانفلات الامني وتهديد داعش رغم المشاركة والدعم فالعديد من الكويتيين ومنهم سياسيين ورجال دين مع هذا التنظيم ولكن كان ايضا هناك العديد من رجال السياسة والدين والافراد العاديين شاركوا صدام حكم بلدهم وعملوا معه خلال فترة الاحتلال ...
وهذا ما يستنكره العراقيون دائما من بعض الكويتيين وسلوكياتهم عبر اجهزة التواصل الاجتماعي او ماينشره الاعلام من مقالات او احاديث صحفية والتي تتسم بالحدة والحقد والدعوة للعنف وهي تعزى كنتيجة للاحتلال.
اننا قد نبالغ لو قلنا ان الكلام عن اعادة الثقة شيء ومانراه في الواقع شيء اخر لانها اولوية تفوق نظيراتها التي تخص محاربة الارهاب ورسم الحدود المفروضة على العراق مما يجعلها مشكلة واشكال في العلاقة لاتحل الا بان لا تترك قضية اعادة الثقة مكانة ثانوية وهذا يعني استمرار الافعال التي اشرنا اليها سابقا.
لذلك لابد من تعزيز العلاقات الاجتماعية بعيدا عن المد والجزر في العلاقات السياسية عن طريق فتح الحدود للتواصل بين الاقارب والسماح بحرية حركة البضائع والاشخاص ووضع الاشخاص ذوي الكفاءة على المدخل الحدودي لان الشكاوي التي نسمعها من العراقيين الحاملين لجوازات سفر اجنبية مخجلة .
القضاء على المخاوف امر مستحيل ان يحدث بين ليلة وضحاها ولكن يمكن التخفيف منها شيئا فشيئا بتضافر جهود السياسيين واجهزة الاعلام لان هناك ميلا لدى اغلبية الشعبين للتواصل البناء والتعايش السلمي.
إن غرابة المسألة لدى بعض الاشقاء الكويتيين هو انهم يروا في سعي العراقيين لمد جسور الأخوة والمساندة يهدف بما لا يدعو للشك الى الاحتواء واننا نرى الجوانب الحقيقية الصادقة تدلل على صدق النوايا والمحبة الخالصة لما يكنه ابناء الرافدين لابناء الكويت.
اذا لابد من تواصل مؤسساتي لتقريب وجهات النظر والمساعدة في اعمار العراق فيما يخص رفاهية مواطنيه بتوفير الحاجات الاساسية وخاصة ان للكويت خبرة فيما بعد الاحتلال في سرعة اعادة الخدمات لابناء الشعب الكويتي .هذه المبادرة تكمن اهميتها انها تفتح اجواء صحية جديدة عبر التواصل مع المواطن والمثقف ومؤسسات المجتمع المدني...
لذلك فنحن كويتيين وعراقيين علينا ان لانرى الاشياء باكثر من حقيقتها ونحملها بأكثر مما تحتمل .وذلك بأن نصفق للذين يهللون للمتجاوزين من الطرفين او مدح الخارجين عن القانون. وعلينا ان ننتقد طريقة التواصل بين الشعبين لأنها مؤطرة باطر سياسية بطرق فلكلورية وعبر مظاهر اعلامية لتغطية العجز في فتح الملفات العالقة ووضعها على الطاولة.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدية : ضريبة تثقل كاهل الفقراء
- التقليد والمحاكاة علامة عقم وافلاس
- تعريف المجتمع المصري
- إستاذ ورئيس قسم
- بمناسبة يوم الصحافة العراقية : الصحافة نواة في كل مبدع وعن ط ...
- لابد من إتلاف بعض الشيء لإصلاح باقيه
- تخبط الاعلام السعودي :الاساءة للاميرة موزة ولعن الملك سلمان!
- تدميرالوطن يبدأ عندما تقتل ثقافته
- رجال الدين والمسؤولية عن تدمير معالم الحضارة الانسانية
- داعش اقرب الى التفكك ... مفاجأة ام نتيجة؟
- الشيفونية والطائفية وبراءة الدكتاتورية !
- هل التمتع بالحرية سببا مؤديا للارهاب؟!
- الطرش الهندي ؟!
- الاعلام الطائفي طريق لتهميش الآخر واستبعاده
- التواصل تكنلوجيا جديدة تتطلب استجابات مختلفة
- اكثر من صحاف لعاصفة واحدة!
- الكرامة وحقوق الأخر
- الانسياح الاعلامي: إشكاليات الطرح وضرورات النشر
- أمة الغربان والملك سليمان
- بمناسبة عيدها: مامي بابلية تلهج بها الالسن حول العالم


المزيد.....




- حذره من -مصير- صدام حسين.. وزير دفاع إسرائيل يهدد خامنئي
- العاهل الأردني: العالم يتجه نحو -انحدار أخلاقي- أوضح أشكاله ...
- العاهل الأردني: هجمات إسرائيل على إيران -تهديد للناس في كل م ...
- الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحذر: إيران غيرت طريقة هجومها وم ...
- -أكثر من مجرد مدينة-.. ما أهمية الضربات الإيرانية على هرتسيل ...
- خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيض ...
- الإسرائيليون في مواجهة الصواريخ الإيرانية.. مغادرة للخارج ...
- بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنيا ...
- لقطات لمجزرة ضد منتظري المساعدات الإنسانية في خان يونس
- شاهد.. رد فعل ميلوني على همسة ماكرون في قمة السبع يثير تفاعل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - 25 عام على يوم (النداء) المشئوم الذي غير وجه المنطقة