أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - حزب الدعوة أخف وطأة من منافسيه 2














المزيد.....

حزب الدعوة أخف وطأة من منافسيه 2


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 5857 - 2018 / 4 / 26 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب الدعوة أخف وطأة من منافسيه 2
إنه زمن اللاقراءة ! حين كتبت الجزء الأول من مقالتي بهذا العنوان هاجمني الكثير من القراء بسبب العنوان لانهم لم يكلفوا انفسهم بقراءة التفاصيل ؛ وبعضهم اتهمني بالترويج للدعوة وتأييد تصرفاتها ؛ هذا القارئ لايعلم اني من أشد المعارضين لسياسات الحزب خصوصا فترة المالكي الثانية ! المقالة كانت عبارة عن مقارنة بين القوائم المنافسة لحزب الدعوة وأغلبها لديها أجنحة مسلحة لاتلقى دعما من جميع العراقيين

كمواطن لاأؤمن أبدا بحاكم لديه أذرع مسلحة ممكن أن يجيرها لتصفية خصومه ويقضي بها على كل حقوقي وماكفله لي الدستورالعراقي ؛ كيف يتصرف الميليشياوي معي حين أكتب مقالا أدين تصرفاته وأستهجن قراراته وأعارض ممارسات حكمه هل يقدم لي الزهور؟ هل يشجعني ويثمن نقدي من أجل تصحيح مسارات الحكم ؟ بالتأكيد سيقدم لي الرصاص لإسكاتي الى أبد الآبدين !

حزب الدعوة هو الحزب الشيعي الأكثر ثقافة كما هو معروف عن أغلب قياداته ؛ وهو الوحيد الذي لايؤمن بولاية الفقيه وان الدعاة ليس لديهم الهوس الطائفي البغيض بالمقارنة مع منافسيهم وهذا ماحصل في فترة حكم المالكي الأولى

من الانصاف القول ان فترة حكم المالكي الأولى كانت عبارة عن اللبنة الاولى التي ساهمت في بناء العراق الجديد ؛ ماكان للعراق ان يقف على قدميه لولا قيادة المالكي وصلابته واصراره على هزيمة الميليشيات التي استفحل دورها وقتئذ لكنه للاسف تخلى عن الشعار الوطني الهادف لبناء عراق القانون وإنجر الى محور الطائفية البغيضة وأصبح طائفيا بإمتياز أثناء فترة حكمه الثانية وبات يتلقى أوامره من طهران وجير كل مقدرات الدولة العراقية لصالح خدمة المشروع الإيراني في المنطقة حيث ساهم حكمه في عزل العراق دوليا وإقليميا وبات مقتصرا في علاقاته الخارجية على أيران وحزب الله ونظام الاسد والحوثيين حتى حلت مصيبة داعش التي إجتاحت العراق وراح ضحيتها الاف العراقيين وتهجير الملايين فضلا عن الدمار الإقتصادي الذي لحق بالمحافظات المنكوبة وهذه المرحلة المرة من تاريخ العراق لايمكن للدعوة ان ينفيها من سجله فهو المسؤول تاريخيا عن هذا الخراب الذي حل بنا بسبب تصرفات زعيمه

أما فترة حيدر العبادي فقد ساهمت مساهمة كبيرة في تصحيح هذا المسار الخاطئ والرجل قاد العراق بحكمة وهدوء وعمل ماعجز عنه الاخرون فهو اعاد اللحمة الوطنية الحقيقية واستطاع الى حد كبير من إخفات الصوت الطائفي الذي كان سائدا آنذاك فضلا عن مساهمته الفعالة في الانتصار على عصابات داعش ودوره الفعال في الحفاظ على الاقتصاد العراقي في ظل تدهور اسعار النفط والى الان لم تسجل شائبة كبرى على حكمه

لاأميل الى حزب الدعوة حين يكون المنافس علمانيا أو مستقلا وانا اعرف جيدا ان هذا العلماني بعيد المنال في هذه الانتخابات لان عقلية المواطن لازالت على حالها وهي ذاهبة باتجاه التصويت لقوى ميليشاوية طائفية ومادمنا في هذه الدوامة سيبقى الدعوة ( جناح العبادي ) هو الافضل بالمقارنة مع تلك القوائم المنافسة له .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الدعوة أخف وطأة من منافسيه
- الحاكم الوطني يسقط شعبيا في العراق
- المرشحون والفوتوشوب الصارخ
- قراءة عراقية في الضربة السورية
- ناخب فاسد يبحث عن مرشح فاسد !
- التكييف القانوني وتأجيل الإنتخابات
- حين يريد الحشد أن يبقى مقدسا
- خطاب الإنهزام
- العبادي في السعودية .. زيارة بطعم الإنتصار
- عن مؤتمر انقرة 2
- مجنون
- حوار بين وزير وخاطف
- في ذكرى السقوط ؛ الى الوراء در !
- كيف تصبح الحر الرياحي
- السباق على كركوك
- القصف وتعميم حالة الدعشنة !
- كل عام وأنتم بلا أمن !
- تربويون تحت التهديد !
- أساليب المنافسة الإنتخابية المقبلة
- المدنيون حين يضغطون


المزيد.....




- يريد الانتهاء منها لكنه يواصل إثارتها.. إليك آخر تبعات قضية ...
- بفيديو طريف.. بسنت شوقي تنفي شائعة حملها
- بعد قصف دمشق.. نتنياهو: سنواصل التصرف حسب الضرورة واتفاق الس ...
- الطائرات المسيّرة: سلاح أوكرانيا الأمثل لإعاقة تقدّم القوات ...
- عيادة خصوبة بريطانية تنجح في ولادة 8 أطفال أصحاء من أمهات حا ...
- كنائس تهدم في السودان.. عودة الاضطهاد الديني؟
- بلجيكا: محكمة تصدر أمرا لحكومة الفلمنك بوقف عمليات نقل المعد ...
- السجائر الإلكتروتية.. ما هو ضررها على الصحة؟
- سوريا: ما هو مخطط إسرائيل؟
- قصف إسرائيلي استهداف عناصر تأمين قوافل المساعدات في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - حزب الدعوة أخف وطأة من منافسيه 2