أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - حزب الدعوة أخف وطأة من منافسيه














المزيد.....

حزب الدعوة أخف وطأة من منافسيه


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 5856 - 2018 / 4 / 25 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب الدعوة أخف وطأة من منافسيه

رغم التذمر الحاصل في العراق نتيجة الفشل الحكومي الواضح المحسوب على حزب الدعوة بسبب تصدي قياداته لمنصب رئيس مجلس الوزراء؛ يطرح العديد من العراقيين رأيا ينادي بضرورة إقصاء أعضاء هذا الحزب من تسنم هذا المنصب المهم في المرحلة القادمة لإتاحة الفرصة لبقية الأطراف وتجريب حظوظهم في ممارسة الحكم لعل الجديد يصحح أخطاء الماضي وينهض بالعراق من كبوته الممتدة من 2003 الى يومنا هذا

لايخلو هذا الرأي من نقاط إيجابية متعددة وأولها التداول السلمي للسلطة ورفض سياسة الحزب الواحد ؛ لكن هذا الرأي يمكن ان ينجح في الدول الديمقراطية الخالية من الميليشيات والجماعات المتطرفة التي لاتعرف الا لغة السلاح والدم وتهميش الآخر وإبعاده بالقوة وبما ملكت ايمانكم

على مؤيدي هذا الرأي أن يدققوا جيدا بمنافسي حزب الدعوة الذين يخوضون غمار المعركة الإنتخابية هل هم أفضل حالا من الدعاة ؟ ماهي مؤهلاتهم لإستلام هذا المنصب ؛ ما هو فكرهم الذي يؤمنون به ؟ ماذا جنى منهم الشعب حينما كانوا خارج منظومة الحكم ؟ هل كانوا خارج شبهات الفساد والقتل الطائفي ؟ هل كانوا لايؤمنون بالميليشيات ؟ هل خلت بطونهم من الفساد المالي والإداري ؟ هل رفضوا الإمتيازات والمخصصات ؟ هل إلتزموا الحوار كوسيلة لحل الخلافات بين مكونات الشعب ؟ هل ساهموا في إطفاء نار الحرب الأهلية ؟ هل رفضوا مبدأ القتل على الهوية ؟

سأصفق لهذا الرأي حين يكون المنافسون معتدلين ومؤمنين بلغة الدولة والحوار والمصالحة الوطنية وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع العراقيين لكن حينما يكون البديل أكثر سوءا من الحالي عندئذ أطالب ببقاء الحالي كي لاتنزلق الأمور الى متاهات لاتحمد عقباها

لولا خوفي لكتبت لكم بالتفصيل عن جميع البدلاء ومايحل بالعراق حين يتصدى أحدهم لمنصب رئاسة الوزراء ؛ تصوروا ان يحكمنا من يؤمن بقوة الميليشيا على حساب قوى الأمن الحكومية الرسمية ؛ تصوروا كيف تكون الحريات في ظل حكم يتلقى أوامره من ولاية الفقيه ؛ لوتصدى أحد هؤلاء البدلاء سيكون الوضع العراقي مشابها للوضع الليبي حين ندم الليبيون على القذافي رغم كرههم الشديد له لكنهم أجبروا على ذلك بسبب تصرفات البديل التي مزقت ليبيا

مافائدة التغيير حين نأتي ببديل أسوأ من السابق ؟ التغيير لايمكن أن يأتي بجرة قلم بل يحتاج الى مزيد من الوقت ؛ ومادام الإسلامويون موجودين ومؤثرين في الشارع العراقي لايمكن أن نشهاد تغييرا واضحا ومازال الشعب مؤمنا بنفس الأفكار الطائفية والفئوية والعشائرية لايمكن ان ينتج بديلا صالحا ؛ لاأنكر ان هناك بارقة وعي بدأت تتشكل لدى بعض المواطنين لكنها لازالت في بداية الطريق وتحتاج الى مزيد من التأييد والتشجيع كي تنمو وتتطور لتفرز نظاما جديدا .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاكم الوطني يسقط شعبيا في العراق
- المرشحون والفوتوشوب الصارخ
- قراءة عراقية في الضربة السورية
- ناخب فاسد يبحث عن مرشح فاسد !
- التكييف القانوني وتأجيل الإنتخابات
- حين يريد الحشد أن يبقى مقدسا
- خطاب الإنهزام
- العبادي في السعودية .. زيارة بطعم الإنتصار
- عن مؤتمر انقرة 2
- مجنون
- حوار بين وزير وخاطف
- في ذكرى السقوط ؛ الى الوراء در !
- كيف تصبح الحر الرياحي
- السباق على كركوك
- القصف وتعميم حالة الدعشنة !
- كل عام وأنتم بلا أمن !
- تربويون تحت التهديد !
- أساليب المنافسة الإنتخابية المقبلة
- المدنيون حين يضغطون
- قانون العشائر .. وداعا يا مدنية


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - حزب الدعوة أخف وطأة من منافسيه