أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - الحاكم الوطني يسقط شعبيا في العراق














المزيد.....

الحاكم الوطني يسقط شعبيا في العراق


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحديث عن رفض شعبي عراقي لحالة الحكم الراهن وإتهامه بالفساد والفشل هو حديث يطلقه الرافضون لاسقاط هذا الحكم ؛ إن الغالبية العظمى من المواطنين قد إنتفخت بطونهم بطريقة غير شرعية وغير قانونية من هذا النظام ولايريدون ان تذهب امتيازاتهم هذه هباءً منثورا ؛ فحين يجد الجد الكل يمسك سلاحه للدفاع عن هذا النظام واستمرار حكمه

الكل تتحدث بالإعلام عن الوطنية وضرورة ايجاد الحاكم الوطني وهذه اكبر كذبة لان المتحدثين بذلك سيرفضون قرارات ذلك الحاكم الوطني فهل يقبل المواطنون الثائرون على الفساد ان يعمل الحاكم الوطني على اصدار قرارات تمس امتيازاتهم كتقليل الرواتب وإزالة العشوائيات السكنية والجنابر التي ملأت أرصفة العاصمة والمحافظات العراقية هل يقبل المظفون ان يعمل الحاكم على إنهاء خدمات الفائضين عن الحاجة ؟ بالتأكيد سيرفضون مثل تلك القرارات لانها تمس مصالحهم الشخصية ولااحد يريد ان يتنازل عن شيء من امتيازاته

أراد حيدر العبادي ان يعمل بوطنية من خلال سياسة التقشف وتقليل الرواتب فثارت ثائرة الموظفين وظهرت العديد من المظاهرات الشعبية ترفض وتندد بتلك الاجراءات البسيطة ؛ ان الموظف الذي لايعمل الا 17 دقيقة في اليوم يريد ان يتقاضى راتبا كاملا ويطالب بالزيادة مهما كان راتبه بغض النظر عن ظروف البد وان حدثته عن دوره الوطني ومساهمته في الازمات التي يمر بها بلده سيقول لك لاتكلمني عن ذلك فانا اريد من البلد ان يعطيني ولااريد ان اعطيه !

لقد اصبح العبادي سخرية لانه اراد مصارحة الناس بالحقائق لانهم لايريدون المصارحة بل يريدون من يكذب عليهم !

لاأنكر ان هنالك حالة فقر مدقع لدى شريحة من الفقراء لكنهم لايشكلون النسبة العليا من العراقيين خصوصا بعد 2003 علينا النظر بعين الاستقلالية بعيدا عن التهريج الاعلامي الممنهج لتهييج الشارع وتعميم حالة الفقر ؛ انظروا الى السيارات الفارهة التي يمتلكها المواطنون انظروا الى الفلل والقصور التي يسكن فيها المواطنون هل يدل ذلك على زيادة الفقر وهل يدل ذلك على ان النظام الحالي قد ساهم في تجويع العراقيين ؟
الموضوعية تقول ان العراق بعد 2003 حول أموال الدولة الى جيوب الحاكمين فقط هذا خطأ كبير بل حول اموال الدولة الى جيوب الحاكمين والمواطنين على حد سواء وبقيت الدولة فارغة من أية خدمات لان المواطنين لايريدون حاكما وطنيا يقطع من امتيازاتهم ليعبد شارعا او يبني مدرسة او مستشفى بل يريدونه ان يملأ جيوبهم فقط وإلا فسيسقطونه بأسرع وقت ! .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرشحون والفوتوشوب الصارخ
- قراءة عراقية في الضربة السورية
- ناخب فاسد يبحث عن مرشح فاسد !
- التكييف القانوني وتأجيل الإنتخابات
- حين يريد الحشد أن يبقى مقدسا
- خطاب الإنهزام
- العبادي في السعودية .. زيارة بطعم الإنتصار
- عن مؤتمر انقرة 2
- مجنون
- حوار بين وزير وخاطف
- في ذكرى السقوط ؛ الى الوراء در !
- كيف تصبح الحر الرياحي
- السباق على كركوك
- القصف وتعميم حالة الدعشنة !
- كل عام وأنتم بلا أمن !
- تربويون تحت التهديد !
- أساليب المنافسة الإنتخابية المقبلة
- المدنيون حين يضغطون
- قانون العشائر .. وداعا يا مدنية
- قانون الحشد .. أزمة جديدة


المزيد.....




- ماذا نعرف عن -أعمق- قصف هندي داخل حدود باكستان غير المتنازع ...
- للمرة الثانية.. سقوط مقاتلة أمريكية بـ60 مليون دولار في البح ...
- المستشار الألماني ميرتس يدعو ترامب لعدم التدخل بسياسة ألماني ...
- إيران: كيف تعود أوروبا إلى المشاركة في حل النزاع النووي؟
- اشتباكات عنيفة بين الهند وباكستان تسفر قتلى وجرحى بين البلدي ...
- جولة رابعة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن قد تنطلق ف ...
- لجنة أممية: قصف مستشفى -أطباء بلا حدود- بجنوب السودان جريمة ...
- رويترز: واشنطن قد تبدأ اليوم ترحيل مهاجرين إلى ليبيا
- إسلام أباد تعلن إسقاط عدة طائرات هندية بعد قصف نيودلهي مواقع ...
- إيران تتهم إسرائيل بالسعي لجر أميركا إلى كارثة في الشرق الأو ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - الحاكم الوطني يسقط شعبيا في العراق