أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - مجنون...من يثق بها..!














المزيد.....

مجنون...من يثق بها..!


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 03:29
المحور: الادب والفن
    



مجنون من يثق بها..
...............

ترى هل..المرأة تحب في الرجل خنوعه واستسلامه لها....وتعتبره (خبز ربي في طبگو..)اي ملكيتها الخاصة..!!هذا مايتبادر الى ذهني .كلما رمقت في الشارع امرأة تجر كلبها..او كلبا يجر امرأته...لا يهم حينها استحضر.. الروائي الكبير( غي دي موباسان)..في روايته( ايفيت وقصص اخرى)..فايفيت (هو تصغير لاسم حواء..Eve..) وهي بطلة القصة..الموباسانية شابة ذكية في غاية الذوق و الجمال..امها مومس وتريد جرها الى مستنقعات الرذيلة ..مع الدونات والذوقات والامراء..و البورجوازيين..وكثير من الاغنياء المترددين على صالون هذه الام المومس كانوا يطمعون في( ايفيت )..وهذه الاخير تلعب بعواطفهم وارواحهم وتستهتر بهم...لكنها تبدي عواطف غامضة خاصة للبطل الشاب الفرنسي. (سيرفيينيي ) ومن اسمه يشتق معنى الخدمة والعمالة .. الذي يعشقها..باخلاص..ولكي تتعرف من بين المنافسين على من يحبها اكثر بكثير..كانت تبدع في اذلالهم واحتقارهم..تستخدمهم ككلاب حقيرة.تجري وراء الظفر بجسدها الغص.كلاب.تحيط بها تتملقها..وتتحنن لها لكسب عطفها..في نهاية القصة جمعتهم ..قرب نهر..بكبريائهم امرتهم برمي انفسهم في النهر..لاجلها..لا احد وافق منهم.. سوى البطل ..الذي رمى بنفسه ككلب في النهر...فقدفت اليه خشبة ..عضها وصعد ..يجتو على ركبتيه..واضعا اياها (الخشبة )امام قدميها ...قالت له :(...ااااه....كم انت طيب..!!)..
ثم حاولت الانتحار..فتسلق جدار نافذة غرفتها واغاثها ..لما استفاقت..من غيبوبتها قبلها وحضنها ..سمعها تهمس له ..:(أعبدك...!اعبدك ...!..) .....
القصة لم ينهيها الكاتب بزواج..كامل ..لكنه فضل ترك العلاقة
علاقة حب بين حسناء فاتنة وكلب طيب وطيع ...!!!
يقول (سيرفينيي )
في نهاية القصة...
(غالبا ما تتغير المرأة..ومجنون من يثق بها ..)
.............
عبد الغني سهاد



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بويكوطاج الى ان تزول...
- ربطة عنق سوداء...
- اليهودية وتهمة معاداة السامية...
- تحت شجرة فلوبير...
- القوميديا والطراغوديا العربية ..
- محاورة قملة ...(شاربوراس )
- يوم مات علال ولد عيشة...
- حمام ....(السعادة ..)
- مع جرادة ...
- صياد الليل...يلقاها..يلقاها..!
- مذلة ..مابعدها ..مذلة.
- يكون ....خير ...2
- يكون....خير.....!
- لابد ..ان يعود.
- سقوط من السماء.
- اوجاع قريتي ...ف 22
- على الطروطوار....
- خلف النوافذ...9
- ليلة الصعود الى القمر...ظ
- متاهة الكيف


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - مجنون...من يثق بها..!