أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - مذلة ..مابعدها ..مذلة.















المزيد.....

مذلة ..مابعدها ..مذلة.


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5814 - 2018 / 3 / 13 - 02:51
المحور: الادب والفن
    


- ...مذلة ..ما بعدها ..مذلة..
______________
ليس هناك من شيء اكثر شعبية من ارتداء القناع..من قالها فهو على حق ..صادق في قوله الى اقصى حد من العقل والمنطق ..فواقع الاقنعة يهيمن على واقعية الواقع نفسه ..هذا امر مفهوم وغير مقنع ..
في ايام الدراسة كان الاستاذ يردد علينا مثل هذا الكلام عن الاقنعة ..وكنا نسخر منه ونحسبه مجنون او ابله ..ضيع عقله اما بسبب امرأة او فكرة عاصية على الهضم ..او حتى كلمة استعصت عليه لادماجها في قصيدة وكان يقول عن نفسه انه شاعر ..ويقرأ علينا بعض اشعاره المنشورة في الصحف التقدمية ..فالكثير منا ومن الناس ايضا يهيمون في بحر الواقع تتقادفهم امواجه المتلاطمة القوية او الهادئة ولا يشعرون بما يحدث من تحول فيزيولوحي وسيكولوجي وحركي وحسي والى اخره ..في مواقفهم في سلوكهم في حياتهم اليومية وفي عواطفهم اللحظية لا يعون انهم في كل موقف او لحظة يتقنعون ..فكم من قناع في اليوم يرتدون ..او يزيلون ..بلا عدد ..اقنعة بلا عدد ..لشخصيات واطياف تتلون وتتغير اسفل ضغط الواقع..وفي الحالات القصوى يستقر على وجوههم قناع الجنون ..نعم هذا ممكن الحدوث ..ولا يندرج في اطار ما تسمونه الغرائبي او السريالية ..فهذه الاسماء بعيدة كل البعد عن رصد ما يجري في الواقع الواقعي ...زاولت خلال عمري القصير ..عدد لا يعد ولا يحصى من المهن ..ولم استقر على واحدة منها يوما واحدا ..ويقولون عادة اولئك الناس الكبار والكبار هم دائما حكماء حنكتهم الايام والتجارب وصقلهم الواقائع الذي تتبدل وتتغير ضد ارادتهم..يقولون ..(سبع صنايع والرزق ضايع )..ولي في كل حرفة نصيب ..البس لها قناعها وزيها الذي يناسبها ..مرة كنت ذهانا ..واخرى ميكانيكيا ..وبناءا ..ولحاما ..وسائقا ..وفيسلوفا ...نعم في البداية كنت فيلسوف وسانتهي بالفلسفة ...وستعرفون لماذا سانهي هذه الحرف ..بحرفة الفلسفة ..كلما اقفلت في وجهي تلك المهن كنت الجأ هاربا الى الفلسفة واحدث نفسي اجادل تلك النظريات الكبرى .وبالفعل الفلسفة وحدها كانت تعيد الي توازني نفسي وتحميني من الاضطارابات المعدية والعقلية ..وحتى لا اخفيكم سرا ...فلكي تعيشوا لابد لكم من التوفر على رصيد ولو قليل من الرؤئ الفلسفية في شؤون العيش ..نعم في شؤون العيش .افهموها كما في الحياة ..لن ازيد على ايداعكم هذا السر..مادامت بيدي صنائع كثيرة كنت كما يقولون عبقري زمانه وحاذق في اعماله . اقدر على نزع كسرة خبز من فم الضباع ..والكلاب ..اعثر دائما على عمل ما في هذا الموقف ..وكان هذا الموقف قد برمج في مركز حياتي . يوجد في كل الاحياء الشعبية.التي اعرفها...عندما كنا صغارا كان لكل مدينة موقفها الوحيد.. ولما تناسل الناس وكثروا...تخلت الدولة عن واجب تشغيلهم .ووافقتها الاحزاب الثورية والشعبية على انه لم يعد لرعاياها اذنى حق في الحصول على العمل ..كيفما كان نوعه ..لكني لااطيق انتظار الدولة لتوفير حقي في العمل ..ولي وسائلي المعنوية والمادية في كسب رزقي ..اسمع ياصديقي ..اذا ما كان لك اي بريكول فانا له حتى لو كان من نوع تنظيف (الصرب) ..والصرب هو اسم عندنا للمجاري المائية وليس المقصود منه ذلك العرق والبلد الذي تسبب في اندلاع الحرب العالمية الاولى ..الصرب هو القادوس الذي تجري فيه المياه العادمة ..المياه الكريهة... اتقن كذلك حمل الملاسة ...وترميم الجدران .و تدريس الفلسفة و الفكر الانساني عموما..وابني الغرف واهدمها ان تقرر ذلك من طرف اصحابها ..والصق المرايا المكسرة واصقلها على مايرام ..واجدد رؤية المنظار ووو ماذا اخر...؟قل فقط ماذا تريد مني القيام به لاجلك ياصديقي ..لك تلفازمعطوب..اوجهاز اليكتروني معتوه ..اوهاتف محمول مقفول ..فقط عليك ان تقول لي نوع الخدمة التي تريدني القيام بها ..وتجدني اهلا لها..استطيع اعادة تشغيل عقلك الاليكتروني المعطوب ..فلا زلت احتفظ بدبلوم في اعداد الحواسيب ..واخر في كهرباء الانشاءات ..والثالث في الحلاقة ..نعم ..نعم حتى الحلاقة احترفها ..في المنازل والازقة .طبعا ...ماذا تقول ..ياصديقي ؟ وانت تعرف اني لا اكذب ..فبعد الانتهاء من تداريب هذه المهن ..في مراكز التكوين المهني ..حصلت على الاجازة في الفلسفة ..وكنت ضمن اخر فوج ..فيها بعد اغلاق كل شعبها في ربوع المملكة ..لازلت احتفظ بهده الشواهد على رفوف الصالون العتيق في دار الوالد في الحي القديم ..وكلما سقطتت عليها عيون الضيوف والزوار ..يقولون للوالد .(.كم هو عبقري هذا الولد )..فينتفخ ويعتز بنفسه ..كجميع الاباء ..و يصمت ولا يستطيع اجابتهم عن السؤال:( اين يعمل ؟.).فيصمت ..صمت الاموات ..عندها ترتفع همهمات الضيوف وهم ينسحبون من امام تلك الدبلومات المعلقة ..يجرون حرقة السؤال ..من فضلك..لاتقل لي ..اني لا اصلح لخدمتك ..؟كيف تجرؤعلى هذا القول ..فانت تهينني ..هكذا مجانا دون ان تتعرف على قدراتي الهائلة ..؟اتعرف ايها الصديق القديم..ان اصلاح الصرب الذي حدتثك عنه قبل قليل هو ايسر عندي من كتابة مقالة طويلة عن العقل الخالص عند هيغل ..او تحرير رد واف على نظرية التاريخ ودور الصراعات الطبقية عند ماركس..لا اقصد ذلك الارهابي ماركوس الذي ارعب امريكا الراسمالية ..ولكني اقصد ذلك الثوري اليهودي الالماني ( المغربي الفقير ) الذي الف عبر سنوات عمره كتابه عن (الراسمال ) ..ومات المسكين مريضا فقيرا معوزا غارقا في الديون ..ولا قرش واحد في جيبه ..اصلاح الصرب والقواديس عندي اسهل من كل ذلك ..واساعفيك من توفير المخاريط والاسلاك والقضبان ..وكذلك الفاس والمدرات ..كل هذه الوسائل اتوفر عليها ..اخصصها لتنظيف المجاري المائية ..وتجنب عواقب حدوث الفيضان في المنازل والاديرة ..بوسائلي استطيع ان انجر اعمال لا تتصورها لا انت ولا غيرك ..اما عن اجري فلن اساومك عليه ..ادفع ما تحدده انت من سعر يناسبك ويناسب اعمالي التي سانجزها لك ..لكني ارى انك هادئ وصامت ..الى حدود الان لم اتوصل الى معرفة العمل الذي تريده مني ..عفوك ... لحد الان اكلمك بادب جم ..مقدرا لشخصك ..محترما لسيادتك ..كل ذلك لاني احافظ على اخلاق الطالب الباحث في علم الفلسفة والمعرفة .ولاني ابحث عن شغل كيفما كان احقق به قوت يومي ..لماذا لا تقبل بخدماتي وتمنحني فرصة لاكسب قوة هذا اليوم ..لعلمك ياصديقي انه من اجل 20 درهما يمكنني تقديم دروس خصوصية في كل المواد لافراد اسرتك ..في كل المواد قلت لك ..في كل المواد .ماعدا ..ماا عدا ..في مادة الشعر..لاني ببساطة كرهت الفوضى التي يحدثها الشعراء في قصائدهم الحديثة ..افكارهم غامضة ومهلوسة لا موضوع لها ..يتناولون فيها كل التفاهات ..ربما لانهم اصيبوا بالجنون ..او تعثرت بهم السبل في معرفة الحقيقة وسبر اغوار الواقع..الذي ابان عن صلابته ووعورته واستطاع قهر كل الكلمات .....
تبدو لي ..صديقي ..حائرا في من امرك انت لم تتوجه الى اي مخلوق اخر في هذا الموقف غيري ولا ادرك السر في ذلك ..فالذين يتموقفون هنا عند شروق شمس كل يوم لايرجون سوى الحصول على الشغل وانا منهم ..لست هنا للثرثرة ولا لتشذيب الانياب ..نتموقف هنا لان احوالنا الاجتماعية تسوء يوم بعد يوم ..ساعة بعد اخرى ..الارملة التي هناك تحت العمود امامك ..انت تراها جيدا ..هل ترى على وجهها الشاحب اثرا للنعمة ..هل تبدو على ملامحها علامات الراحة والاطمئنان ..مات لها الزوج تاركا لها اعالة خمسة صبيان ..ولم يترك لها موردا ..كان يحرس مراب السيارات بالليل فاغتالوه ليللا بضربة خنجر في الظهر ..لاجل سرقة هاتف محمول نسيه صاحبه في السيارات ..وكان يرن ..ويرن..محرضا على وقوع الجريمة وبعدها بداية ماساة الصغار ..والرجل هناك الذي يقعد على كومة التراب ..والشيخ الذي ينظر الينا ..لعله ينتظرك ان تتوجه اليه بعمل ما ..لكل واحد جحيمه الخاص ..منهم كثيرون توقفوا عن الوقوف هنا والانتظار لمن يجود عليهم بيوم عمل ..او ايام عمل ان والمهم الحظ الحسن ..لكن اين هو الحظ الحسن هذه الايام ..كل الحظوظ انتزعوها لنا منذ الصغر ..في النهاية تسمع اخبار بعضهم انتحر شانق نفسه اسفل شجرة في الغابة المجاورة ..او انه تقرقب وقطع راس عشيرته بشفرة حادة ودخل السجن وهو يمزح مع السجان ..او قبض عليه او عليها وهو يتاجر في حبوب الهلوسة ..اني لا احدثك عن المخدرات ..فحتى هذه الاخيرة لم تعد نقدر على شرائها ..المهلوسات هي اقوى وارخض ..في الجهة المقابلة هناك النساء الارامل والعذراوات ..والمطلقات والعجائز منهن المصبنات ..والخبازات ..وحتى ذلك النوع من الحرفيات اللوات يعملن كل شيء حتى ما ينجر في غرف النوم عند سقوط الظلام ..كل شيء ..كل شيء يستطعن انجازه معك سيدي ...
من المؤكد اني على علم بطرق تكميم الافواه .باستخدام الكمامات الجلدية والحديدية وكذلك بالمناورات في دغدغة الكلام ليصل الى عمق العواطف سواء الانسانية او الحيوانية ..ادوات استعملها اكثر جدارة من التنويم المغناطيسي ..او التخاطر الحر عن قرب او عن بعد...ولي كامل الشرف عند العمل مع سيادتك ..ساخدم عن طيب خاطر جلالته ؟....ساعلمه كيف يتجاوز احزانه ..ويدلف من انفاق الامه اليومية ...اختار له الاوقات البهيجة للتجول على رمال الشاطئء الذهبية حيث لا يوجد بها احد من الرعاع ...واتلطف له واداعبه كلما عزمت على تنظيف ادواتك التناسلية ..اغسلها له بالزبد..ومياه الموج المالحة واجود الطحالب الخضراء والبنفسجية وو...ساغني له القصائد الطويلة الغراء ..وارقص له رقصات الاقوام البدائية التي رحبت بالرجل الابيض ..وركعت اما عصي النار ..سادرسه طرق قراءات الشعر والقائه على الجمهور الاطرش ..وكل حاشية جلالته ..ستدرك حينها الفرق الشاسع مابين حالته البئيسة فيما مضى ..وزهوه بروحه العميقة وطيبوبتك الرغية حيث هو الان ..كاني كنت ارتدي قناع مخلوق عظيم من اسلافنا الذين حضنهم التراب ..كاني تقلدت لتوي مهمة تدريب وتاهيل قطيع من الكلاب الضارية اعلمها الشعر للاشتراك في البهرجان العالمي لقراءة القصائد الرعوية القديمة ..مخلوق ليس بالكلب لكنه يتفهم الارواح الكلبية.. اصبحت في زمن قصير معالج نفسي لحفنة من الكلاب ...هذا الرجل الصامت الهادئء الرزين ليس سوى كلب قادم من اسوار الحديقة القريبة من الموقف ...هو نفسه باحث عن رزق ما ..فيما بين الدروب ..
في ظرف قصير جدا لا اقدره بظرف الادميين بل بمعيار النباح الذي تداولناه فيما بيننا.. وقفنا وجها لوجه وامتجزت خواطرنا. ..سرنا الطريق معا الى حيث يسكن اصحاب الجلالة الكبار ..وقبل الوصول الى ذلك المكان كانت الشمس تتمايل وهي تشرق و السماء بها كانت سعيدة ...وجدت روحي تغني ..كنت انبح ..واتدرب على تقول الشعر ...والشاب الجميل الذي يرافقني في الدرب كان بدوره ينبح هوووو ...هوووو...يحفزني على الانطلاق .كان شعارنا ذلك اليوم ان لانعض احدا ..وان لانؤدي احدا بسوء ..وان نقرأ معا تلك القصائد الخالدة التي حفظها من الاجداد والممجدة لنوايا السلم والامان العالميين ..لم نفكر حينها في نازلة الجوع الذي كان تلوي امعائنا .ولا في قلة ذات ايادينا .وحاجتنا الى العمل..فارزاقنا موجودة في حاويات القمامة ..وما علينا سوى تكفيف اكمامنا. ..وتركنا حيل وضع الكمامات على افواهنا....واخدنا ننبش في الحاويات الانيقة....في الحي البورجوازي المجاور ..على تلك الربوة بحذاء البلاط الملكي ..تفوح نسائم النعيم..ياللغرابة ....حراس الفيلا كانوا من كل الاعراق والانواع الكلبية ..وكان كبيرهم الدوبرمان كان لا يتوقف عن التبول عند وصولنا الى جدران الفيلا ..
يقول الحكماء ان الناس يضحكون من سوء حظ الاخرين لكني اعد ذلك نوع من الشماتة ..فهم لا يفرقون بين الضحك والشماتة ..عندما اضحك فاني اضحك من سوء حظي ..من عتراتي في ازقة هذه الحياة ..بما فيها من احوال كلبية .. هذه الحياة كوميديا حقيقية باقنعة مزيفة لا اقل ولا اكثر ...الانسان هو الحيوان الاكثر تعاسة في العالم ولاجل ذلك ابتكر الضحك ...الضحك ..يضحك الانسان هكذا ...ها ..ها ...ها ..ويضحك الحيوان ... هكذا ..اه ..اه ...اه ..هل هو يضحك ام انه يتألم و يتأوه ...وهوالدليل القاطع على ان الانسان حقا هو وحده الحيوان الضاحك في هذا الكون ..ااااااه ... اتعرف ياصديقي القديم ان الضحك يتطلب الوعي بالذات ..
والكلاب النهاشة .. تعض وهي تضحك ..ظل واجما ينظر الى باب الفيلا لتلك الحشود ولا اظنه قد استوعب ماقلت وما كنت اقول ..على اية حال دلفنا بخفة الى ذلك الحفل تحت انظار الدوبرمان الجافلة ..من شدة السكر ..والثمالة ...ام قوة الاستهزاء والتهكم ..فنبح على برقة مبالغ فيها ..(عملك في اضحاك هؤلاء ...؟)..مشيرا الى تلك الحشود باصابعه القصيرة ..
تناولت مكبر الصوت ..وكاني قلت في بداية الخطاب ..( امراة تندب حظها مع زوج يقتله المحمول يوميا ثم يحييه ..) فلم يضحكوا ...وقلت مضيفا ..( رجل ثري ثخين من الشرق قطعت عاهرة قضيبة وباعته ليهودية في كيس من البلاستيك بثمن خيالي ..)
ولم يضحكوا ...ففكرت قليلا ..فقلت ..وانا انزع عني قناعي وسرواي ..وظهركل شيء في عاريا اي على حقيقته ..وقلت (انا طالب قلسفة مميز احاضر في باحة خضراء في شرذمة من الكلاب شديدي القذارة ..لهم مهابة الملوك....).لم يضحك منهم ولا جرو واحد...وانتهت المادبة بدون اقل من تكشيرة .واحدة ..هل ...كنت غبي لدرجة تسلية الاقنعة ..تناولت بعض الفتات قبل ان تصل الى سطلات القمامة ..وعدت ادراجي بدون اجر
..لا شيئ..
اغني ....
عيني ...عيني ..ياعيني ...عيني عليك ..
كل القلوب ..تدوب ..
حواليك ..
الا
انا ....

عبد الغني سهاد
-----غشت 2011



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يكون ....خير ...2
- يكون....خير.....!
- لابد ..ان يعود.
- سقوط من السماء.
- اوجاع قريتي ...ف 22
- على الطروطوار....
- خلف النوافذ...9
- ليلة الصعود الى القمر...ظ
- متاهة الكيف
- الرقص مع فاطمة...!
- تردد.(....)
- وعد...!
- لا تحترسوا....!!
- اداعب عواطف البحر
- زارا ...والحمار
- اغنام ..باب الرب
- أحيانا.....
- احيانا....(2)
- ناتاشا...بنت الحزان...
- طواحين...


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - مذلة ..مابعدها ..مذلة.