لا تحترسوا....!!

عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5631 - 2017 / 9 / 5 - 04:06
المحور: الادب والفن
    

لا تحترسوا....!!

حيث ينفجر السكان..في حظائر الجنوب

حيث الهجرات قوية لاسواق الشمال..

حيث تتعدد الجنسيات

حيث يسرح العمال

حيث تسقط الانظمة(التي كانت تقول  بالديموقراطية..)

حيث الامبريالية في حقوق الانسان..و
الحيوان معا...

حيث الشركات الكوسموبوليتية

تنهب الطبيعة..و

تخرب البيئة..

تدمر الكوكب..

تكالب كوكبي

 غير مسبوق.على الاستهلاك..

على حيحة السوق..

التلاعب بالاعلام.

وسيطرة. المال  على المشاعر
والاحلام..

وتخدير الراي العام.

حفنة قليلة من الاغنياء..

وطوابير من اشباه الناس
على الطريق

تفرش الفقر والعاهات..

النقابات

والتعاونيات

والاحزاب لا قيمة لها  تذكر..

وكذلك الحكومات..

لا تمثل حتى نفسها..  

والدولة الوطنية والقومية.

اين هي الوطنية والقومية..

اظغات ..وظراط..

لا احد يستطيع شيئا مع الراسمال الكوكبي.

الذي يسخر من

الاضراب العام..

ومن فتات الطبقة العاملة..

التي لم تعد لا عامل

ة ولا عالمية

معالمها الثورية

كسها الغبار..

غبار

اقتصاد السوق ..

ولا سفقة ولا رحمة

لمجتمع الاستهلاك..!!

باعمال ..لا ..لا …

يامستهلكي العالم لاتتحدوا....!!!

ولا تقاطعوا ...سلع..

الامبريالية..

كم لذيذ هو علف

المول..

لا نقاطعوا..

السيارات

والبورطابلات..

ولا ..

الخيرات

المسرطنة

الجديدة

في

السوبرماركت..

لا تحترسوا ..

استهلكوا..

فالعالم

قطعة شكولاطة

مقرفسة

تجلب السعادة

في كل الاوقات

العالم اصبح قطعة علقة

في فم الغول

الراسمالي..

الكوني القديم..

يسكنه

الجنون..


لا تحترسوا ..

ففي فجر الامبريالية الكونية الجديدة

تعم السعادة هذا

العالم

المجنون ..!!


عبد الغني سهاد

2016

#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل