الشاعر...(من خلف النوافد ..)

عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 01:26
المحور: الادب والفن
    

هذا الشاعر..
-------

الاصدقاء يتلوون ويبكون من الم الحب.
يغوصون في حزنهم من هجران الحبيب
خطفت مشاعرهم .. تلك المحبوبة
الا هذا هذا الشاعر ..

===
..لا يقاسمهم مشاعرهم
فهو يحكي عن اشياء اخرى
يتكلم عن الخبز
والفقر
والضيق والاقصاء
والدخان
والظلم
والاذلال ..
يريد ان يسبر غور اللحظة التاريخية...؟
اعرف جيدا ان امره صعب ..
تصدر منه هلوسات
.حين يندم على حياة مرت به
و لم يعيشها .....هراء..
يريد اعادة اكتشاف الوعي المخالف..فيه ...هراء
يريد القبض على تفاصيل حياة هاربة منه ...هراء
يريد القبض بكلتا يديه
على الماء ....
هراء...
هراء ...
هراء.....!!!
=======
يريد رسم شخصياته كاشباح. كساعات
قديمة خربة تدور عقاربها بجنون
في كل اتجاه.
..هباء ..
هباء ..
هباء...،!!!
======
والزمن لايشيخ ...الشاعر ..من يشيخ بسرعة ..
ولانه لا يريد العيش على ناصية هذا الزمن.
قرر يوما ما سيكتب قصيدة...!!!
تحت ضوء القمر ..
قصيدة حب عظيم
قصائد الحب
ليست
كلها
سخيفة.....!!!

عبد الغني سهاد..
2009
====

#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات