أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - جنون ..القطيع..!!














المزيد.....

جنون ..القطيع..!!


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 18:26
المحور: الادب والفن
    


لا مبرر لك ان تشارك القطيع حماقته..ولي اسبابي ومبرراتي..على الفايسبوك كانت الحيحة..والسخط..والقلق ..والعويل على حادثة محسن فكري ..وكلنا في الفايس كنا ولازلنا في حزن ولوعة قلب... من يوم الجمعة 28 اكتوبر ونحن نتكلم على الطحن والطاحونة..سواء في خواطرنا..او الفلاشات ..او القصص والروايات حتى لو لم نكن نتوفر على كل حيثيات الحادثة المؤلمة بكاملها ..كل واحد كان تيعطي التفاصيل الخاصة به .ويؤولها على حسب هواه..لكن لا احد لم يلم بالقضية ..المواقع والصحف الاليكترونية ..والهاشتاغات ..تتحدث عن محسن فكري وتداعيات محنته..وغطت الحادثة المؤلمة على مسخرة لمحرد الممارس لجناية الاغتصاب في عاصمة حقوق المواطن والانسان..مجال المقارنة ان فنان المخزن باعتباره موشح بوسام من درجة فارس ..فعلته تلتقي مع فعلة المخزن في نهب رزق بائع السمك وعصره...في عصارة لقمامة ..افهم جيظدا ان نظام المخزن سلطوي ومتحجر..وتجر سياسته ولا شك البلاد البلاد الى الوراء ...واعرف جيدا ان له ازلامه وادواته الفاسدة والمفسدة ...بسياستها ستخرب البلد..فكل الناس ادركوا كل باحتكاكه اليومي بالادارة حدة التسلط والاحتقار..لاجل الحصول على وثيقة ..اوقضاء غرض اداري...الخ..
لكن الغريب في الامر ان الانفجار حصل بعد طحن ...المواطن في شاحنة القمامة .بساعات بعد الدفن..طحن الشاب بدم بارد وامام اعين السلطة التي بقيت تتفرج..بل ان فرد منها ...اعطى الامر بالطحن..وهناك على المواقع الاليكترونية..بائع السمك..الذي صرح بالصوت والصورة ..بانه أمر ب :(اطحن دين امو ....!)....هل هي الصدف ان يتزامن ..طحن المواطن محسن فكري..مع قرار رئيس وزراء اوكرأنيا ..برمي وزرائه في حاويأت القمأمة ..وبطرق عنيفة ومدلة...)..والشعب الاوكراني لا يحرك ساكنا..ويهيء اليك ان الحادث لا يهمه ولا يعنيه ابدا ...!!
اصبح من الضروري الاقرار ان وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بدورها في تفكيك الاسرة..وتدمير العلاقات الاسرية وخلق الصراعات بل رعايتها ما بين الاعراق والطوائف..والجماعات ..سواء التقافية او الاجماعية السياسية او الدينية..وتستعمل في ذلك الكذب والتدليس بواسطة الصور والشريط ..والفوطوشوب والمونتاج المصطنع...وحسابات اشخاص مخابراتيين ..واعلاميين مدفوعي الاجر....كل دلك لخلق الحروب..والمعارك الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي..وعلى ارض الواقع..
قضية المجرد اجتماعية لا علاقة لها بالسياسة ولا المخابرات ..هي عاقبة لنزوة شاب شهير متهور...فجعلوا فيها الحبة قبة...
وحولوه الى بطل وطني تعرض لمناورة ..بينما الشاب كان يشم الكوكاين ..ويمارس الجنس مع عاهرة..لم يرق لها ..فاتهمته بالاغتصاب..والقضية مغروضة على القضاء الفرنسي القوي باستقلاليته وعدالته...
محسن فكري بالفعل تعرض الى الظلم..لكنه طحنه من طرف مسؤولي الدولة مشكوك فيه..
لاجل الان تقوم وتنظم التظاهرات والمسيرات..وبعضها يضمر المطالبة بالانفصال ورفع راية الجمهورية الريفية ..ولا احد يعرف عن هذه الجمهورية شيئا...سوى تلك الراية المغشوشة تاريخيا ...!!



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساحة والزمن المفقود..
- ما احلى سرقة كتاب ...
- بصدد قصيدة النفوس الميتة ...
- القط الابيض ..
- الله يخليها سلعة....
- رعشة في وطن...
- والا...ستزيد طينة الفساد بلة...
- المغرب مطرح عالمي للنفايات ....
- في الحفل ...
- العياشي ( المقاوم)
- شاشية اليهودي ( مساءات مراكشية )
- عبد السلام صديقي ...والساعات.
- وجع و تراب... لويس جانتي
- صورة الخطيئة الاولى ....
- حين أغضب ...(أحيانا)
- جداريات تافهة في مدينة
- حلاق المدرسة....
- التباس
- حوانيت سياسية
- ﻻ-;- اعرف ....


المزيد.....




- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - جنون ..القطيع..!!