حوارية الهمس # 2 مع الشاعرة السورية ملاك العوام

منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 01:29
المحور: الادب والفن
    

منير الكلداني : سيدتي (( ملاك العوام )) انت اديبة شقت طريقها في ظرف نعرف انه صعب في مجتمعنا من خلال هذه التجربة الثرية كيف تنصحين المراة العربية ان تشق طريقها في الادب لاننا نلاحظ قلة في الادب النسوي ؟

الشاعرة ملاك العوام :المرأة العربية عليها ان تثبت وجودها وكيانها على كافة الصعد
فهي التي استطاعت ان تواجه كافة التحديات ومنها اكيدا على الصعيد الادبي متسلحة
اولا : الثقافة وهي شيء ضروري لا بد منه اذ انه قوام كل شيء
ثانيا : المطالعة الدائمة لمعرفة كل جديد
اذ سيساعدها ذلك في تنمية موهبتها وانتشار حرفها على صعيد الشعر او الخاطرة او الرواية حسب رغبتها .

منير الكلداني : كيف تقيمين الحركة النقدية في الادب العربي مع ما نشاهده من وجود اقلام كثيرة مغيبة ؟

الشاعرة ملاك العوام : الدخلاء كثر والمنافسة الشريفة
رائعة لا بد منها فهي تعطي بعدا للاستمرار
والمغيبين لابد من حضورهم ، لانهم لا غنى عنهم .
والنقد البناء لابد منه .

منير الكلداني : ما هي القصيدة التي تعتبرينها نقطة تحول في حياتك و قفزة حققت هويتك الادبية ؟

الشاعرة ملاك العوام : لا توجد قصيدة معينة
ولكن شعري بشكل عام (( نثري غزلي ))
فقط احب ان اشير ان هناك قصيده للوطن القيتها
حفزت جمهوري للتصفيق يوما
وشاهدت تفاعلا جد كبير من خلال التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي .

منير الكلداني : هل هناك انواعا ادبية اخرى تكتبين فيها غير النثر الفني ؟

الشاعرة ملاك العوام : الخاطرة تروق لي احيانا .


من اعماق المعنى اتقدم بالشكر الوارف لسيدة الهمس (( ملاك العوام )) ....

#منير_الكلداني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل