منير الكلداني
الحوار المتمدن-العدد: 5839 - 2018 / 4 / 8 - 01:00
المحور:
الادب والفن
لمتابعة كاملة
لا تأت يا ربيع # 1
لا تأت يا ربيع # 2
لا تأت يا ربيع # 3
(( وردتي النابتة في ارض الجنون ترفقي بعطري الراحل ))
يحيرني ذلك الغموض ولا يكاد ان يهدا لي بال حتى اعلم ، مرت الايام ثقيلة جدا ، وها انا اتحين الفرصة لارى ربيع ، لا بد انني اخر من يعلم ، كيف يعقل ان يكون الفضولي بهذا الغباء .. (( ام ربيع ورهف )) يعرفون هذا الجار وانا (( الابله )) لا اعلم شيئا ... ها هو
** ربيع ... يا ربيع عندي مفاجاة لك
يهرول نحوي هذا الارعن
** اعطني .. اعطني .. اعطني
امسك بسروالي حتى كاد ان ينتزعه ، ابعدت يديه عني بصعوبة
** انتبه يا ربيع سوف تخرج اسراري للعلن
نظر ربيع الي وقال
** يا فضولي ارجوك اعطني ولا تخدعني كما يفعل رعد
يا للسيرة المقززة ، رعد الرذيل يتشاطر على ارعن مثل ربيع ، ليس بغريب عليه فهو يريد (( أمه ))
** ساعطيك لا تقلق شريطة ان تخبرني بكل ما تعلمه
تأفف ربيع كثيرا
** الم اقل لك انك تفعل افعال رعد
يا للرذيل ، اكيدا هو ياخذ كل اخبار ام هذا الارعن منه ، ماذا ساقول له حتى لا يخبرني بافعال رعد
** حبيبي ربيع ، هل تعرف جارنا الجديد ؟
ابتسم ربيع ابتسامة عريضة وصفق بيديه
** اتقصد الشيخ الوسيم !
ماذا ؟ حقا ! هل يعرفه ربيع ... اصابني الدوار فاتكات الى الجدار ، راسي يكاد يتمزق ، الارعن يعرفه ؟
** نعم .. نعم يا ربيع هو ما اقصده
** اعطيني وسوف اخبرك
كدت ان اضربه والصقه في الجدار
** ساعطيك فقط اجبني
ركض ربيع من امامي محاولا الوصول الى بيتهم ، لم اشعر الا واقدامي تسارع للوصول اليه
** توقف يا ربيع
قبل ان يصل الباب امتدت يداي وامسكت به ، وضعته على الجدار مشتعلا من الغضب
** تكلم والا قتلتك
ترقرقت عيناه بالدموع ، ظهر الخوف على وجهه
** ارجوك اتركني اتركني اتركني
خففت من قبضة يدي عليه
** لا تقلق اخبرني من هو ؟
** انه أ....
خرجت ام ربيع من المنزل ، يا الهي ، حظ عاثر ، مسحت شعر ربيع برفق ورتبت ملابسه
** ما به ربيع ؟
** لا شيء ام ربيع لقد وقع على الارض وقد ساعدته ... مسكين ولدك رايته يدور حول بيت جيراننا الجديد ، للان لم نعرفه جيدا
التفت الى ربيع قائلا
** لا تقترب من البيت حتى نتاكد منه
نظرت الي ام ربيع تلك النظرة
** أأنت احمق ؟ ام تتحامق
** ماذا ؟
يخرج راس الجار الجديد من باب ام ربيع
** ماذا يريد ؟
ابتسمت بكل مفاتنها
** فضول
** ؟؟؟
#منير_الكلداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟