أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اميرة بيت شموئيل - طرق التعليم الحديثة














المزيد.....

طرق التعليم الحديثة


اميرة بيت شموئيل

الحوار المتمدن-العدد: 5826 - 2018 / 3 / 25 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتذكر قلة من المدرسين الذين مروا في حياتي استخدموا عنصر التشويق في الصف وهذا ما كان يجعلنا نحن الطلبة في الكثير من الأحيان نشعر بالملل ، نجلس على الرحلات وعيوننا متسمرة ناحية الشبابيك ننتظر لحظة دق الجرس لنسرع إلى الساحة لكن ، اليوم هنالك الكثير من الطرق التي تضفي عنصر التشويق على الدرس وتجعله محببا وغير ممل.
في إحدى الأيام كنت اتحدث مع صديقتي الست فيان ، التي تدير مركز البيشمركة الثقافي في دهوك، عن الدروس الذي تلقيتها في كورس المحادثات للغة الإنكليزية ، فطلبت مني أن أعطي بعضها للطلبة المتواجدين في المركز ، فوافقت على طلبها .
كان لطلبتي القليل من الإلمام باللغة والكثير من الخجل والصعوبة في التحدث بها كاغلب الطلبة اليوم نتيجة اختفاء عنصر التشويق والتحدث السلس في دروس هذه اللغة في العراق ككل.
في اليوم الأول وبعد التعارف ، تطرقت بشكل مختصر الى الفرق بين التدريس الشرقي والغربي واهمية اعطاء المحادثات فرصة ووقت اكثر وايضا اضفاء عنصر التشويق للدروس . بعدها بدأت الدرس بان طلبت منهم أن ينظروا إلى الغرفة التي تواجدنا فيها ويسموا جميع الأشياء التي يرونها كالرحلات واللوحة والطباشير والمصباح والصور على الحائط والدفاع والاقلام والجنط وملابسهم واكسسواتهم وتلفوناتهم وغير ذلك. وإضفاءا لعنصر التشويق طلبت أن يضعوا هذه التسميات في جمل قصيرة ، كوميدية وبسيطة  ففعلوا واضفوا جوا من المرح على الدرس.
في اليوم الثاني خرجنا إلى الحديقة وايضا أخذنا ننظر إلى كل ما حولنا من أشجار وازهار ومزهريات وطرق وموقف وانواع السيارات وغير ذلك واعدنا التسميات أيضا في جمل كوميدية ، ولكن اطول من سابقاتها، فجاء الدرس أشبه بسفرة جميلة.
في اليوم الثالث إخترت أحدهم وطلبت أن نقيم له عيد الميلاد وبعد أن شاركنا جميعا بأغنية الميلاد باللغة الانكليزية ، بدأنا بتسمية جميع المواد التي تحضر في هذه المناسبة ، والجمل الجميلة التي تقال فيها، ثم جاءت فقرة إدخال التسميات في جمل كوميدية ، بسيطة ولكن أطول من سابقاتها.
اليوم الرابع خصص الحديث عن زيارة المريض لعيادة دكتور واليوم الخامس خصص للحديث عن التسوق والسادس للمقابلات عن البحث عن العمل ... وهكذا إلى انتهاء الكورس.
الحقيقة الرائعة التي وجدتها في طلبتي انهم أخذوا يتحدثوا اللغة الإنجليزية مع بعضهم البعض بسهولة وسلاسة دون خوف بعد أن كانوا مترددين في التحدث معي او مع بعضهم البعض في اليوم الاول ، وهو المراد.
خرجت من دورة التدريب هذه وانا سعيدة لاني استطعت إيصال كل ما تعلمته من دورتي في كندا لهم دون نقصان.



#اميرة_بيت_شموئيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آثار داعش
- سبل اخرى لإنهاء الارهاب
- آثار حلبچة
- كلنا مع المحتل
- لسنا بمختلفين عن الآخرين
- الموصل والمستقبل
- نشاطات مغتربة
- يا مسيحيي العراق ، ارحموا اخوانكم
- الاستاذ هفال وهاب ... نشاط محامي لا يتوقف
- مع العذراء
- المجازفة على الحدود
- سمكو الشكاك مجرم بحق المناضلين الكورد والاشوريين على حد سواء
- من الماضي
- النصير
- الخيانة
- المتمردة
- في الذاكرة
- على خط النار
- العاشق
- المرافقة


المزيد.....




- إسرائيل: ما تسلمناه من حماس -لا علاقة له- بالرهائن المتوفين ...
- ترامب: لا نريد الصوماليين في الولايات المتحدة وأدعوهم للعودة ...
- توقيف مسؤولة أوروبية سابقة بشبهة الاحتيال المالي
- الأمير محمد بن سلمان يصل البحرين وميلوني تحل ضيفة على القمة ...
- روبيو يتحدث عن -بعض التقدم- والكرملين يقول إن -لا تسوية- حول ...
- مخزون سدود طهران لا يتعدى نصف ما كان عليه العام الماضي
- تقرير: الرئيس الأميركي -يضغط- على إسرائيل للتهدئة مع دمشق
- ترمب: أي دولة تهرب المخدرات لأميركا معرضة للهجوم
- رئيس هندوراس السابق خارج السجن إثر عفو ترمب عنه
- ترمب يلغي قرارات العفو التي أصدرها بايدن بالتوقيع الآلي


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اميرة بيت شموئيل - طرق التعليم الحديثة