أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - حياتي و 11 سبتمبر - الفصل الثالث















المزيد.....

حياتي و 11 سبتمبر - الفصل الثالث


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 1486 - 2006 / 3 / 11 - 07:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت في تلك السنوات المليئة بالمعاناة و الخوف ، أعيش حالة من الاندفاع و الرغبة الجامحة في البحث و الدراسة ، لم أترك كتابا أو موسوعة أو بحثا و في شتى المجالات ، دون أن أقرأه و بتمعن شديد ، و ما أعجبني جدا في البداية هو "التاريخ" إذ وجدت فيه حياة إضافية ، عدى هذه الحياة الرتيبة المملة ، حيث لم نكن نستطيع الكلام إلا بحذر شديد و خوفا من أن تخرج من أفواهنا كلمات قد تنتهي بنا على أعواد المشانق ، يكفي أن يشك بك النظام أو يكتب أحد المنتسبين إلى العناصر الأمنية "تقريرا" ينتهي بإفناء عائلة كاملة ، كما أن التلفزيون نفسه كان جهازا يصنع الكآبة بكل ما في الكلمة معنى ، إذ كان بإمكانك أن تلتقط قناتين "فقط" و كلتاهما ملك للحكومة و حزب "البعث" و كنا نشاهد فقط الطاغية "صدام" في إحدى جولاته أو حفلات استقباله ، أو تبث أفلام وثائقية من جبهات القتال مع الإيرانيين ، و طبعا تركز هذه الأفلام فقط على "البروباكاندا propaganda” " و الدعاية لانتصارات جيش السلطة و غالبا ما تظهر الصور البشعة لجثث قتلى .
و ما كان يضجرني أكثر أن والدي أصبح يعتذر عن شراء كتب لي قائلا :
ـ أنا آسف .. إما أن أشتري لكم الملابس و الطعام و إما أن أشتري لك الكتب و تبقى جائعا .."!!"15"
فقررت أن لا أطلب منه أن يشتري لي أي كتاب بعد الآن ، كنت أملك كمية لا بأس بها من الكتب ، نصحتني أمي أن أقرأها مجددا ، لكنني حصلت على فكرة أفضل ، أقنعت أخي أن نأخذ كتبي و نبيعها على ناصية الشارع أو على الرصيف ، و كان ذلك متعبا لي أيضا ، فقد كنت أمضي أحيانا ساعات طويلة و في صيف العراق الحار إلى أن أستطيع بيع كتاب أو كتابين ، لكن ما أسعدني أنني استطعت شراء بعض الكتب الجديدة و التي أفادتني حقا.
لكن خلال السنوات التالية كسدت سوق الكتب ، كما أنني و للأسف بقيت ألقي نظرات التأوه و الحسرة على رفوف المكتبات المليئة بكل ما هو لذيذ و طيب من الأبحاث التاريخية و الفلسفية ، و لو لا أن الإنترنت الذي استخدمته أول مرة عام 2000 م خفف عني الآن قليلا لبقيت أعاني ذلك إلى اليوم ."16"
ذات مرة التقيت شخصا ، لم أعلم أنه سيصبح من أعز الأصدقاء فيما بعد ، و سأرمز له بحرف "غ" لأنه قد يعاني من الخطر إذا ذكرت اسمه ، هذا الصديق فتح لي أبواب واسعة و آفاقا على عالم الرواية و القصة و السيناريو المسرحي ، و راح يتردد على زيارتنا و يملأ ساعات حياتي المملة بأحاديثه الشيقة ، و عندما توثقت عرى الثقة بيننا ، تبادلنا تمنيات حلول ذلك اليوم الذي يسقط فيه نظام البعث الدكتاتوري المجرم ، كما أن تعارفنا أتاح لي أن أستعير منه بعض الكتب التي لم أكن أحلم حتى بقراءتها .
و في تلك الفترة ، التي كنت أبيع فيها الكتب ، كنت محظوظا لأني تعرفت على صديق سأرمز إلى اسمه بحرف "م" حيث أن هذا الصديق الرائع و المذهل كان بحد ذاته موسوعة متكاملة ، و الرائع في شخصيته أنه قال لي أن مكتبته الضخمة التي بلغت محتوياتها 5000 كتاب تقريبا ، تحت تصرفي ، شعرت حينها أن هذا الصديق الرائع قد أثر على مجريات حياتي ."17"
كان الصديقان "غ" و "م" صاحبي فضل كبير ، فالأول قوى عندي الحس الأدبي و الثاني قوى حسي الفلسفي و العقلي ، و ربما أحمل أنا ـ المسجون بين أربعة جدران ـ فرصة لأبحاث نفسية و عقلية أتاحها لي عقلي النابض .
كانت الكتب ، و لا زال ، عالمي الرائع الخاص و المثير ، أتاحت لي موهبة القراءة فرصة التعرف على آلاف الشخصيات ، كنت أراهم محشورين أمامي و كأنهم قاموا من بين الأموات ، شخصيات من كل لــون ، فلاسفة و أنبياء و حكمــاء و ملوك و أباطرة و جلادون و مبدعون ، و كنت أتجاوب مع حياتهم و كأنني أعيشها لحظة بلحظة ، عشت أيام السومريين "أبناء الجنوب العراق" و هم يُنشئون أول حضارة في التاريخ ، و عشت أيام إبراهيم أبي الأنبياء و هو ينشر إيمانه في ظل حكم "النمرود" ، شهدت معركة "سيلا ميس" و رأيت الجيوش الفارسية و اليونانية و هي تتدافع وسط صهيل الخيل و أزيز السهام و تلاطم أمواج البحر ، كنت مع الإسكندر الأكبر حينما عبر "الأناضول" و وقعت معارك عنيفة بينه و بين الأخمينيين انتهت بإنشاء إمبراطورية مترامية الأطراف هجنت بين ثقافة الشرق و الغرب ."18"
و عشت أيام الفلاسفة العظماء ، سقراط و أفلاطون و أرسطو و أنكساغوراس و أرخميدس و ابن سينا و ابن رشد و توماس الأكويني و ديكارت و كانت و هيجل و كارل ماركس و سارتر و كولن ولسن و سـتيفن هوكينك و محمد باقر الصدر و علي الوردي الفيلسوفين العراقيين العبقريين ، و طبعا لو ذكرت كل الفلاسفة الذين قرأت لهم لتطلب مني ذلك صفحات كاملة ، و لن أنسى طبعا مدرسة "الاستشراق" العظيمة ، هذه المؤسسات الغربية الرائعة التي درست الشرق بكل تفاصيله الثقافية و الدينية و الاجتماعية و السياسية .
و في فترة من الفترة حاولت أن أعوض عن افتقادي للمدرسة و الدراسة المنهجية بأن أدرس لدى رجل دين في الجامع ، لكنني و بعد حضوري لأكثر من عشرين درسا ، شعرت أني لا أنتمي إلى هذه البيئة القائمة على الثقافة التقليدية و تقليد الماضي و تعظيم الآباء و الأجداد ، و رغم اطلاعي المحدود بسبب منع النظام للكثير من الكتب ، لكنني خرجت من ثقافة العميان و التلقي الأعمى إلى حيث العقل و المنطق و رغم كل الشك و المشككين بدءا من الغزالي "توفي عام 1111 م" و مرورا بتوماس أكويناس أو الأكويني الذي جاء بعده بقليل ، و انتهاء بهيوم ، لكن يبقى العقل هو الذي يوجه الإنسان ، رغم تعطله أحيانا بفعل الرغبات و الحاجات ، إذ يبقى العقل و حب الذات محور الحضارة ."19"
إن المجتمع العراقي في هذه الفترة كان يعيش أكثر التحولات السلبية و كانت الهوة تتسع بين ثلاث مكونات أساسية هي السلطة و المثقف و المجتمع بغالبيته الجاهلة ذات الطبيعة البدوية الخشنة ، إن تطبيق الديمقراطية أمر ممكن في العراق لكن لا بد من توفير جملة ظروف بيئية و سياسية سنأتي على ذكرها في فصول قادمة من الكتاب .
كنت أطرح على نفسي ذلك السؤال الذي كان يطرحه المثقفون الحقيقيون و هو ما جدوى القراءة و الكتابة و الدراسة إذا كانت الثقافة آخذة في التحول إلى سلاح ذي حدين ، فإما أن تروج و تقول ما يمليه عليك العقل و الواقع و حب التغيير ؟!! أو تصبح بوقا أو مروجا لثقافة السلطة ، و كنت أحتقر نفسي أشد الاحتقار لمجرد التفكير في الاتجار بمواهبي ، و فعلا حلت أكثر من فرصة لهذه التجارة و عرض عليّ أُناس ذوي نفوذ و سلطة أن أسخر مواهبي للحكومة و وعدوني أنني سألتقي السيد الرئيس "الطاغية" شخصيا ، لكنني رفضت رفضا قاطعا و من دون كثير تردد ، لكنني لم أعلم أنني سأنجر وراء حزب قومي آخر و لظروف قاهرة جدا .
و كنت أرى اؤلئك المرتزقة "أشباه المثقفين" يركبون السيارات الفاخرة و يمتلكون أفضل البيوت ، و لكنني كنت أتذكر قول السيد المـــسيح : ماذا ينفع الإنســان لو ربح العالم و خسر نفسه .."!! كانت تلك المقولة بحق وصفا و حكمة ممتازة ."20"
عاش العراقيون آنذاك أزمات كثيرة ، عدى أزمة الخوف من السلطة ، كانت الأسواق تشهد غلاء متصاعدا و الدينار العراقي المسكين يترنح جراء سياسات البعث ، كانت المعارك محتدمة بين العراق و إيران من عام 1980 و حتى 1988 م و النظام غير آبه بعدد القتلى و الضحايا و الخسائر ، فالمهم هو البقاء في السلطة و التصرف بالبلد و كأنه ملك خاص لصعاليك "تكريت ـ المدينة التي يسكنها الطاغية و عصابته" و كان العراق يعاني من ظاهرة أخرى ، على العراقيين أن لا ينسوها أبدا ، فبينما كان مئات الآلاف من الشبان العراقيين يستقبلون الموت بصدورهم أو يتحولون إلى معاقين و مشلولين ، كان مئات الآلاف من حثالة العرب "مصريين و أردنيين و ليبيين و سودانيين" يعيشون في البلد و يحولون ملايين الدولارات إلى بلدانهم .
و لم تكد الحرب تنتهي ، و التي سمعت من قصصها البشعة الكثير ، حتى التفت الطاغية ليجد العراق ، ذلك البلد الذي يمتلك ثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم و يمتلك عدى ذلك نهرين و ثروة زراعية هائلة و أرضا سياحية و معادن و عقولا عبقرية ، بلدا مخربا قد فشت فيه الجريمة و تشوهت ثقافته و تزعزعت وحدته فبات جملة شعوب متصارعة و متحينة للفرص لتتسلط على بعضها البعض ، و حل الفقر و الجوع و الخوف ، و لم ندري أننا سنبقى نعاني من ذلك لسنوات طويلة ."21"
خلال الأعوام 1988 و حتى 1990 م بقي النظام ينشر مزاعمه حول البناء و إقرار دستور جديد و إصلاح ما تهدم ، و ما فضح النظام أمام أعين العراقيين ، و هم ذلك الشعب الذي يشك و يتذمر من حكامه منذ صدر الإسلام "أي منذ حوالي القرن السابع الميلادي" ، أن العراق قبل شروط وقف إطلاق النار مع الإيرانيين متنازلا عن أراضي كانت المطالبة بها الحجة التي اختلقها النظام للحرب ، كانت فترة قلقة ، دول الخليج "و هي ممالك و إمارات عشائرية بدوية" نظرت إلى العراق ـ صديق الأمس ـ نظرة شك و خوف ، و إيران الدولة المتطرفة الداعمة للإرهاب و التي حاربت العراق بزعم أن هذه الدولة تحارب النظام الإيراني الديني بالنيابة عن عدوتها الولايات المتحدة و الغرب ، هذا النظام نفسه هو الذي كان السبب في إبقاء البعث في السلطة بل و دخل معه في حلف غير معلن ، و بذلك أثبت رجال الدين "الملاية" أنهم أكثر "ميكافيللية" من العلمانيين الذين انتقدوهم لعقود ، و لم يجد نظــام البعث حلا لإبقاء سيطرته على العراقيين إلا أن يقتحم بهم حربا أخرى و يتحدى المعسكر الغربي الديمقراطي ظنا من النظام أن علاقته الحميمة مع النظام الشيوعي السوفيتي ستشفع له و تحميه ، فاقتحم العراق دولة الكـويت في فجر الثاني من آب 1990 م و بعد إجراء تمثيلية "مهزلة" تزعم أن ضباط كويتيين قاموا بانقلاب ضد الأمير و استنجدوا بالعراق لمساعدتهم ، و كان والدي قد توقع في الليلة السابقة لاقتحام الكويت أن يقوم العراق بذلك قائلا على سبيل السخرية :
ـ صدام طاغية مجنون و ممكن أن يفعل كل شيء .. كأن يحتل الكويت .."!! و كان الأمر ، الذي فاجأني كما فاجأ العراقيين كلهم ، أن يقتحم العراق الكويت ، و كانت الأشهر السبعة التالية فترة مخيفة حقا ، إذ كان الجميع يتحدث عن أن العراق من الممكن أن يتعرض لحرب نووية و خصوصا أن تلفزيون النظام بدأ يبث برامج عن مواجهة أخطار التعرض لضربة نووية ، لكن و خلال مرور أشهر طويلة ، راح البعض يشكك أنه من الممكن أن يتعرض العراق لأي تهديد غربي ، منطلقين من نظرية المؤامرة “plot theory” و أن صدام هو "عميل أمــريكي" و أن "الموسـاد الإسرائيلي ـ الذي يمتلك صلاحيات الآلهة ـ قد قام بتجنيده ليتولى الرئاسة" و أظن أن عملاء المخابرات الحكومية و أنصار "حزب البعث" كانوا يروجون لهذه الأفكار ، لعلمهم أن مثل هذه سيقوي النظام و يضعف احتمالات سقوطه ."22"
و في تلك الفترة حينما كنت أشجع عائلتي على الاستعداد للفرار إلى القرية "حيث يسكن جدي ـ والد أمي ـ و اسم القرية قدش" ، كان بعض أقرباءنا يضحك قائلا : هل تظنون أن الحرب ستقع حقا ؟! لن يحدث شيء من ذلك " ، و كانت عمّتي تقول ضاحكة : لماذا تتعبون أنفسكم ، لن تكون هناك أي حرب فالغربيون متفقون مع صدام و لن يضربوه" ، من الواضح أنهم كانوا مخدوعين ، و عندما اقتربت ساعة الحسم في منتصف كانون الثاني 1991 م موعد الإنذار الأخير للتحالف تجاه العراق ، انتقلنا إلى القرية ، و لن أنسى تلك الفترة ما حييت ، فقد أجبر "حزب البعث" والدي على العمل كحارس لبعض الأبنية طوال فترة الحرب ، لذلك كنا قلقين عليه ، و قبيل اقتحام صدام للكويت ، كان أخي الأصغر "محمــد" قد فتح عينيه على الحياة ، و ليعيش مأساة شبيهة بتلك التي أعانيها ، إذ أنه كان معوقا و مشلولا مثلي و موهوبا فيما بعد .
أذكر تلك التي بدأ فيها "التحالف" الهجوم على العراق بعد رفض صدام الخروج من الكويت ، قبيل الفجر و بينما أنا بين النوم و اليقظة ، سمعت جدي يخبر الجميع أنه سمع من إحدى الإذاعات أن طائرات التحالف بدأت الهجوم على العاصمة العراقية "بغداد" في الساعة الثانية ليلا ، كنت أظن على خلاف البقية أن الحرب ستكون قصيرة و مجرد أسابيع ، و فعلا كان شهر واحد كفيلا بالقضاء على جيش صدام ، و كنا نسمع أزيز الطائرات ليلا و نهارا ، و أحيانا كنا نسمع دوي المضادات الجوية العراقية تطلق على الطائرات التي كانت تطير على ارتفاع شاهق جدا و عبثا حاولوا إسقاطها ، كان ذلك الشهر بالنسبة لي أشبه بسنة طويلة ، كان الجو باردا جدا و رغم مدفأة الحطب التي كان جدي حريصا على أن تتقد حرارة من أجلي و أخي ـ و أنا أحدثكم بذلك و أنا مشتاق إليه لأنه انتقل إلى العالم الآخر ـ رغم ذلك كنا نحس أن الجو بارد حقا .
خلال أسابيع سمعنا الإذاعات تتناقل أخبارا عن تراجع الجيش العراقي و أنه على وشك الانهيار ، كان أقاربنا الساكنون في القرية يجتمعون لتبادل الأحاديث حول المستقبل : هل سيسقط صدام و نظامه ؟! ما هي العقوبة المناسبة لصدام و أزلامه ؟!! و راح الجميع يطرح اقتراحات متنوعة و كأن صدام و أعوانه قد أصبحوا في عداد المدحورين ، أقترح البعض قتله بالكيماوي كما فعل بحلبجة و اقترح آخرون وضعه في قفص و جعل الشعب يتشفى منه مقابل مبلغ مالي عن كل بصاق أو صفعة أو ركلة و ضربة حذاء ، و طبعا كان الجميع مبتهجا و وجلا في الوقت نفسه ، بينما كنا قلقين على أبي و أخوالي اللذين كانا في الجبهة ."23"
http://www.sohel-writer.i8.com



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياتي و 11 من سبتمبر
- حياتي و 11 من سبتمبر
- القلم -يذبح- أحيانا..!!
- كوميديا -العقل العراقي-!!
- كاريكاتير العالم -الإسلامي-!!
- هل أصبح -العراقيون- غرباء في بلدهم ؟!!
- ترشيح الجعفري .. خطوة ديمقراطية -
- وزارة التقوى و تبديد المال العراقي
- حكومة جديدة !! أم حديقة -عشائر-؟!!.
- من يعاقب العالم -الظلامي-!!
- كاتب قومجي و موقع طائفي !!
- محاكمة -صدام- تحت المجهر..
- ماذا سيحدث .. لو انتصر -الإرهاب-؟!!.
- أوهام السيد قادر .. من صنعها !!
- ماذا يريد -الرئيس-!! .. الطالباني ؟!!
- مهزلة العقل الإيراني
- ماذا بعد .. الانتخابات !!
- الأمة العراقية .. المشروع الحقيقي للبناء
- طريق الحُرية .. من العراق إلى لبنان
- هل تنكر الحكومة الإيرانية غدا .. مأساة الطّف !!


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - حياتي و 11 سبتمبر - الفصل الثالث