يوم ميلادك هو أسعد الايام

مرسي محمد مرسي
شاعر وكاتب
(Morsi Muhammad Morsi)

الحوار المتمدن-العدد: 5813 - 2018 / 3 / 12 - 23:15
المحور: الادب والفن
    

اليوم هو الثالث عشر من مارس وفي ذلك اليوم ولد اعظم من ابداع في فن الموسيقي و النغم " محمد عبد الوهاب" في الشرق رحلة عطاء امتدت لعقود خلد اسمه بحروف من ذهب حصل علي ارفع و اعلي الاوسمة و النياشين من الملوك و الرؤساء فهذه السطور القليلة لا تكفي لسرد سيرته الفنية ولكن هي مجرد لمحة عنه في ذكراه .
محمد عبد الوهاب احياه الله من بين الاموات وهو صغير حتي يصبح ذلك الفذ العظيم ففي احدي الليالي كان عبد الوهاب طفل صغير كانت حالته الصحية متدهورة واغمي عليه وظن اهله بانه قد مات فبدءوا في اجراءات الغسل حتي يتم دفنه ولكن الام شعرت بان طفلها عيناه تتحرك وهمست في اذن الوالد بانه لا زال علي قيد الحياة وبعد محاولات منهم عادت الحياة اليه من جديد ليسطر لنا عالما من الفن و الطرب بكافة اشكاله المختلفة .
و الواقع ان محمد عبد الوهاب لم يكن مجرد ملحن او مغني ولكنه كان فنانا فهو منتج فني و ممثل ايضا فلقد جمع الفن من اطرافه في سيمفونية عبقرية خالدة عبر الزمن لم يكن عبد الوهاب ملحنا عاديا فلقد كان ياتي بالجديد ويبتكر في اساليب و طرق الالحان المختلفة ومنذ نعومة اظافره و هو يعرف مصيره فهو فنان بالفطرة كان يخرج في طفولته بين استراحة الفصول المسرحية ليلقي اغنية خفيفة تحت اسم مستعار " محمد البغدادي" خوفا من بطش عائلته و التي كانت تعتبر الفن من النواقص و لم تفلح حيلة الاب في ابعاد ابنه عن ارتياد المسارح و بدا في صقل موهبته في تعلم الموسيقي بمعهد الموسيقي العربية و لازم عبد الوهاب سيد درويش عدة سنوات حتي انه كان يعتبره مثله الاعلي في الموسيقي فاجاد في الفن و اصبح واسع السيط ولحن و ظهر كممثل امام منيرة المهدية في مسرحية كليوباترا وبعد ذلك انتقل من الحانه المسرحية للعمل في السينما بعد ان اقنعه المخرج محمد كريم بخوض التجربة وكللت تلك المرحلة بسبعة افلام من بطولته و كان لها اثر كبير في ازياد محبيه وحققت نجاحا كبيرا ولقد كانت اكبر محطاته هي احمد شوقي فلقد اضحت حياته بجوار شوقي مليئة بالتوهج و الابداع حتي ان امير الشعراء من افتتانه بصوت عبد الوهاب كتب له اغاني بالعامية خصيصا له وختم عبد الوهاب مسيرته الفنية بالحانه لام كلثوم

#مرسي_محمد_مرسي (هاشتاغ)       Morsi_Muhammad_Morsi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل